Hadeer Nasasra

English/French Translator

57 نقاط السمعة
21.1 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
لماذا أقمعها وأسجن نفسي في توترات الواقع ؟ فيها وجهة نظر، ولكنني أصبح بها رومانسية زيادة عن اللزوم أحلق بالسماء بينما واقعي في الحضيض، وهذا يجعل سقف توقعاتي عالي جداً فيسبب لي خيبات أمل جديدة.
وربما لم تكوني لتتعلمي هذه المهارة بغير هذه الطريقة! صحيح، هذا هو العزاء الوحيد..
عافاك الله من السيئين الذين يحاولون إخراج ردود أفعالك السلبية. وإياك عزيزتي
في الحقيقة لست من محبي البرامج ولا التلفاز ولكن عندما شاهدت للتو إحدى الحلقات التي تدور عن أم تتهم موظف في محل ما عن كسره لقطعة من الزجاج بدلاً من طفلها الصغير أحسست بأنه مضيعة للوقت؛ فبدايةً التمثيل لم يكن مقنع إطلاقاً والموقف بحد ذاته تضخم أكثر من اللازم، أما بخصوص طريقة عرضه والمونتاج فهو الذي يستثير مشاعر الناس وليس ردود أفعال المتواجدين التي هي مشابهة جداً لبعضها فالجميع واجه الموقف بالرفض لأنه مستفز بالأساس. فوجود هكذا برنامج من رأيي
ولكنني أحاول فقط ضبط هذه الأفكار ليتني أستطيع.. وفقنا الله في ضبطها. أتخيل قصة أخرى بعيدة عن هذه المسألة آه من السيناريوهات والقصص التي تغزو رأسي، هذه أعتبرها مشكلة أخرى إذ تجعلني شخصية حالمية بزيادة...
الغريب أنني أميل إلى الحلويات الشرقية أكثر من الغربية هي لذيذة جداً ولكنها مليئة بالسكريات وغالبيتها تؤكل ساخنة مع قطر وهذا الذي لا أفضله بالحلويات، مع أنه لو أكلت الكنافة بعد تبريدها وبدون قطر أستمتع بها أكثر وبسعرات أقل... ولكن تبقى الحلويات بشكل عام هي سيدة المذاق . لا أعلم كيف يعيش من لا يفضل الحلوايات، كيف يجدون متنفسهم من الحياة وسعادتهم بدون الدوبامين!
أرى أن العلاقات الزوجية إن بنيت على أساس من الأخلاق والتفاهم منذ البداية فلن يكون هناك اختلافات، بعيداً عن الدين لو رأى الرجل أنه زوجته جزء منه ومن حياته لا يتجزأ فلن يبخل عليها في الانفاق بالعكس سيبخل على نفسه ويغدق عليها وإن رأى أن البيت هو شراكة لهما الإثنين لتدخل وساعد زوجته بما يتطلب له الأمر حتى لو دينه يقول له لا داعي لذلك، فإن وجد زوجته قد تأخرت بالعمل أو أنها مريضة ما الذي يمنعه من الإهتمام بها
بأن نحسن الاختيار بمن سنشاركهم ويشاركونا الحياة. صدقت القول، وهذا أمر صعب ويحتاج إلى التمعن والتفكير الكبير قبل اختياره.
وهل سبق وأن قرأتم شعراً أو كتاباً حول وجبتكم المفضلة ؟ في الواقع لم يسبق لي قراءة شعر يتحدث عن الحلويات أو أصناف الطعام، ولكن أذكر رواية لإليف شافاق "لقيطة اسطنبول" إذ كانت فضول الرواية مسماة على مكونات حلوى العاشوراء وكما هناك راوي هندي لا أذكر اسمه قام بتسمية الفصول بأنواع البهارات المختلفة.. وهناك إليزابيث جيلبيرت في "طعام،صلاة،حب" أكثرت من التغزل في أطعمة إيطاليا وحلواياتها. وهنا يدغدغني فضولي لأعرف أي الحلويات تفضلون ؟ الحلوايات الغربية التي بالطبع لا تحتوي على
أخبروني هل تتكلمون أكثر مما تنصتون؟ إن مشكلتي تتعلق بالكلام أكثر منها مع الصمت، أعني ما ذكر أعلاه أوافق عليه بشدة وأطبقه في حياتي وهنا تأتي المشكلة لدي أنني أصمت أكثر من اللازم ويدور بداخلي حوارات وصراعات لا تنتهي وعندما يستوجب علي الحديث لا أجيد الحديث لأنني أثناء الحديث أكون أفكر بأن هذا المنطق سيحكموا عليه هكذا وهذا لن يتقبله هذا الشخص وهذا سيكون صراحة شديدة لدرجة الوقاحة فبالنهاية ينتهي بي الأمر أتكلم بكلام فارغ لا يمثلني للتهرب من نقاشات
كيف أثرت عليكم أُمية المجتمع الوجدانية؟ أثرت الكثير، فمثلاً تجاهل الأهل ليس فقط لمشاعري بل لشخصي كله، مما جعلني أعيش وحدي بمنأى عن بقية العائلة، فيمكن القول أن وعيي المسبق لأوانه لتجاهلهم جعلني أعتنق ما أجده صحيح من وجهة نظري وما لا يعجبني أنبذه فتربيت على يدي أنا طفلة لم تبلغ السابعة بعد، هذا كله جعلني أميل إلى الانطوائية والأنانية والسعي الزائد وراء المثالية، والأثر ما زال وسيزال على المدى البعيد. وما الذي يمكننا فعله لمحوها؟ برأيي بداية الحل تكون
فمجال الفن ماذا يمثل وفيما يفيدنا في الحياة؟ كما لعقلنا علينا حق فإن تلبية المتعة لأنفسنا حق أيضاً، ليس من المنطق أن يعيش الإنسان دون أن يستمتع بها، صحيح أن الفكر والتعليم مهم جداً للإرتقاء بالمجتمع والنهوض به، ولكن بلا فن نصبح مسوخ، روبوتات، فالفن هو الوسيلة التي يمكن للإنسان أن يفرغ بها طاقاته كما الكتابة، فكل عمل فني هو رواية وقصة دفعت الفنان لتوصيلها للجمهور بطريقته، وكل مقطوعة موسيقية ما هي إلا حكاية صاغها مؤلفها أيضاً بطريقته الخاصة. أعتقد
فهل تحترفون التغافل! لا أقدر على التغافل، هناك أمور لا يجوز التغافل عنها بالنسبة لي، ليس بعادتي الصبر أبداً على من يخطىء بحقي، أحاول التجاهل بالبداية ولكن لا أصمد كثيراً فانفجر في وجه من يتعدى حدوده معي (دنا بايعة الدنيا كلها). فبرأيي أهم هدف يعيش لأجله الفرد هو نفسه، فإن كان راضٍ عن الطريقة التي يتصرف بها مهما كانت تأزم الأمور يصبح متسامح مع نفسه وبإمكانه تخطي كل الصعاب، حتى لو خسر عمله أو خسر شخصاً بحياته نتيجة لذلك، فإنه
هناك فترة راحة مضت على ترك الزوجة لزوجها لن تحل مشكلته ما دام لم يتغير الوضع، أظن أن عليه التعامل مع مشكلته بالبداية ومن ثم يحاول إرجاع زوجته، لن يتوقع منها مسامحته وهو لم يتمكن من حل مشكلته المادية التي هي أصل الخصام، فهو هكذا يطلب المستحيل.
يعود ذلك إلى إيمان بعضهم بأن الدين هو مجرد عبادات وفرائض بمجرد قيامهم بها يدخلون النعيم من أوسع أبوابه... ولكن بمعتقدي أنا أن اعتناق الأخلاق يأتي أولاً ومن ثم يمكن للمرء آداء شعائر دينه على أساس أخلاقي..
أشكرك عزيزتي على هذا دعاء الجميل... ورزقك الله المثل إن شاء الله..
هل من السئ المنافسة في الفريق؟ أن يكون هناك منافسة شريفة تحفز كليهما للتقدم تعتبر شيء جيد، ولكن عندما لا يتقبل الرجل مثلاً مدى تقدم زوجته على حساب مكانته الأقل شأناً هنا بالتأكيد سيصنع فارق بينهما ومشاكل لا تنتهي، وبالمقابل عندما تشعر الزوجة التي لا تعمل بأن زوجها قد صنع له مسار مهني لا يستهان به وهو الذي رفض عملها بالبداية هنا أيضاً تبدأ الغيرة والمشاكل.
ارتحتم ورب العزة بالتباااعد ... رحمة كبييرة صدقييني ولكن عندما تعيش في بيت عائلة ممتدة يغنوك عن الجيران وإزعاجهم، لن تجد الرحمة بحياتك. رزقنا الله وإياكم جيرة طيبة صالحة آمين يا الله.
أليس هذا من التنطع والمبالغة في التفكير، ألن تبني لك هذه العادة شخصية مضطربة وقلقة ؟ برأيي هذه العادة تسبب لي الصداع المستمر، أعني أن تفكيري لا يتوقف لجزء من الثانية، وعندما يحدث أي حدث باليوم معي، فإن الدقيقتين التاليتين له أكون منشغلة دون وعي مني بكل ما يترتب عليه وما إحتمالات حدوث هذا الإحتمال وماذا كان سبب حدوث هذا ومن قام به وهل هناك ما هو مبطن وراء ذلك، ومن ثم أمضي باقي ساعات يومي أراجع وأفكر به إلى
هل التهديد بجهنم هو من يجعل كثيرين أخلاقيين، ولا يرتكبون الفظائع؟ لا أعتقد ذلك، لا أعتقد أن مجرد الترهيب سيردع المرء من عمل الشيء. بالعكس أعتقد أن بفطرتنا منذ زمن آدم وتمرده على الأمر الإلهي ونحن البشر نحب العصيان والتمرد على القوانين حتى وإن علمنا عاقبة ذلك. في رأيي أن الأخلاق بحاجة أن نؤمن بها بحد ذاتها لنعتنقها مثلها مثل أي دين.
وأنتم من تخبرون بمشاكلكم وكيف تحلونها؟ بما أنني شخصية كتومة وتفضل العزلة على الحديث مع أحدهم، وكما أعاني من مشكلة التفكير الزائد والزائد عن المعقول والذي يهول كل مشكلة وكل معضلة أواجهها، لذلك دوماً ما يكون بداخلي مئات من الشخصيات ومئات من الصراعات، فبالتالي أجد الكتابة هي خير حل لهذه العقبات بالنسبة لي، وليس من الضروري أن يقرأ لي أحدهم، المهم هنا أن أتخلص مما في جعبتي. هل ستستخدمون طريقة البطة المطاطية لا أعلم لما تذكرت خواكين فينيكس في فيلم
الإطناب عادة يكون عندما يجد الشخص أنه قصّر في توضيح حديثه أو كتابته اعتقاداً منه أن المستقبل لن يستوعب ما يقال، فيتبع أسلوب المبالغة بالشرح فيستطرد بالكلام حتى وإن لم يكن يفيد القارئ أو المستمع، فبالتالي تكون كل هذه الزيادة مجرد حشو لا فائدة منه، من الممكن أيضاً أن يكون قد أُخذ بالحديث عن موضوع مفضل لديه فيخوض به بشغف.
على الرغم أن هناك مساحة كبيرة بين البيوت في منطقتنا، إلا أنها لا تخلو من بعض الإزعاج في حال وجود إحتفال وحدث صاخب. الحل في هذه الحالة أعتقد له سلم أولويات: يبدأ بالحديث مع الجار نفسه، ثم محادثة الجيران الآخرين لتشكيل وسيلة ضغط عليه، وبعدها منكن الحديث مع صاحب البيت إن لم يكن هو المالك أو صاحب العمارة، وآخر أمل هو التبليغ عنه لأنه "إن أكرمت اللئيم تمردا" وسيبالغ في إزعاجه، فلكلٍ خصوصيته وفي بيته يمكنه ممارسة حرياته والإستمتاع براحته
هل تتفق مع نظرة الكاتب في أسباب فشل العلاقات؟ وهل هناك أسباب أخرى؟ بصراحة لم أقرأ الكتاب بعد ولكن بالطبع هذه أسباب أساسية لا يمكن تجاهلها، أما بالنسبة لي لدي عدة نقاط إضافية أجدها مهمة جداً لفشل العلاقات: السماح بوجود طرف ثالث يتدخل بعلاقة الطرفين؛ سواء كان الأهل أو الأصدقاء، أما إن كان شخص متخصص بالعلاقات (couples therapy) أعتقد أنه ضروري من وقت لآخر عند تأزم الوضع. الإنجراف بالعلاقة وعم إتاحة مساحة شخصية للطرف الآخر. أعتقد أن إتباع سياسة ذكاء
إن البداية للجميع والنهاية للصادقين لهذا دائماً ما تكون النهايات حاسمة وتظهر الأفضلية ممن يصمدون...