حبيبه غروز

أحب أن أُعرّف ككاتبة، فنانة، فيلسوفة وشاعرة، تسعى إلى إلهام هذا المجتمع، من خلال ما تخط وتصنع. مؤلفة كتاب لأكون لك رفقة، وقريبا كتاب الفكر والمعتقد.

37 نقاط السمعة
1.49 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
إنها طريقة مميزة أيضا للقادرين عليها، فتحظى الكتب الإلكترونية على قدر لا بأس به من الانتشار، لكنها رغم ذلك لا تصل إلى مستوى انتشار الكتب الورقية والإقبال عليها. والنشر الورقي الذاتي يشكل نوعا من الغلاء في دول متعددة، من استخراج رُخص النشر وطباعة الكميات ورسوم التوزيع والشحن، وكلٌ له مميزات وعيوب أيضا.
لا بد أن يحاول الكاتب أن يصل إلى جمهور أكبر والهدف من ذلك ليس ماديا إنما من أجل الإفادة وإيصال الرسالة. وتلك الأمور تعين على التسويق في الجانب الرقمي، لكنها ليست بحد ذاتها محورا كاملا فعلى الكاتب أن يكتب فكرته الخالصة الإبداعية ذات الرسالة الهادفة، وكتابة الاقتباسات ليست سوى جزء صغير من السرد القصصي ولا يمثل حقا تصنعا، فهي مجرد تفاصيل منمقة جاذبة. ووضع الأمر في قالب تجاري بحت بالطبع هو خطأ كبير.
إنني أتفق معك تماما، ولكم هو أمر مبشر وجود شخص بمنطلق فكري كهذا، فعند وضعي لذلك المقال مسبقا تمنيت أن أرى آراء كهذه! وفعلا فذلك صحيح، إن النظام المتبع الذي يعتقده سقراط نظام توتاليتاري ومالك لمثل التأثير الرأسمالي والاشتراكي على الشعوب، مايجعلها في ظاهرها تندمج لتصبح كيانا واحدا، لكنها في الحقيقة بُعدا عن الظاهر تتدمر وتنتج تمردا وخواءً فكريا من القمع والتشابه.
لقد أشار في كتاباته إلى كونه الطرف الأكثر حبا، الباذل دونما انقطاع وكلل، ألا ترى أن في ذلك أثرا ماسا يدل على حاجته لمبادلة الحب والعاطفة؟ بل وكأنه يسعى باستماتة يشوبها تعلق متجذر لنيل بعض من الحب. ودون الحاجة إلى ذكر المسببات المعروفة، فإن التعلق دائما أي دائما، يُنهي الأمور بكم هائل من البؤس.