محمد الأزهري

49 نقاط السمعة
3.62 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
7
7
5
4

عظماء الأدباء أطباء . . . لماذا؟!

أهلا، كيف حالك ؟ ما رأيك يا صديقي أن آخذك في رحلة فريدة من نوعها. بالتأكيد جال بخاطرك الآن سؤال مهم، وهو عن ماذا أتحدث ! أليس كذلك. حسنا، لا تقلق. فقط سلم نفسك لي ولن تندم. مستعد ؟ جيد، أغمض عينيك واسمعني، حاول أن ترسم صورة في ذهنك لما سأقوله لك. فلنبدأ رحلتنا يا صديقي، هل ترى هذا الرجل الوقور؟ إنه جالينوس. أحد أبرز الأطباء الإغريق. نبغ في مجاله حتى وصل به الأمر إلى علاج العديد من الأباطرة الرومان.
4

كيف يفهمنا الكومبيوتر ؟!

1952، ما الذي يدور في ذهنك يا صديقي عندما تسمع هذا التاريخ. ربما الثورة المصرية التي اندلعت في الثالث والعشرين من يوليو، أو ربما تعيين الملكة إليزابيث كملكة لبريطانيا بعد وفاة والدها الملك جورج السادس، أو ربما حتى الحاسوب مانشستر مارك 1 وهو يقوم بتشغيل برنامجا مكتوبا بلغة الأوتوكود. أظن أنك توقفت قليلا عند أمر الحاسوب هذا. أليس كذلك؟! لا تقلق. ستفهم كل شيء قريبا. اليوم يا صديقي سنجيب على سؤال قد يكون جال بخاطرك يوما ما، وهو ببساطة. كيف
2

لماذا النجاح عندنا صدفة ؟!!

إذا نظرنا إلى حالنا نحن معشر العرب في أي مجال. فسنرى أن النجاح ليس سمة سائدة وصفة معتادة. بل هو شيئ شديد الندرة، فلتة لا يجود بها الزمن إلا مرة كل بعضة سنين . . . . أو ربما عقود. فإذا نظرنا مثالا إلى مجال الرياضة وتحديدا كرة القدم، فلم يكن من المعتاد بالنسبة لنا أن نرى لاعبا عربيا ناجحا في أوروبا، إلى أن جاء لاعبون مثل رياض محرز، حكيم زياش، وطبعا المتألق دائما، محمد صلاح فحطموا الفكرة الراسخة في