Eiad Ghaith

مهندس برمجيات، مؤسس موقع Torcheson.com المعرفي.

http://torcheson.com

56 نقاط السمعة
22.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
موضوع جميل، اعتقد ان الفن يعمل كأداة او مجموعة أدوات، اي يعمل كمنصة لمن يريد ان يشارك بتوصيف الواقع، او كما يراه، اي انه سيسقط منظوره الخاص ويصنع صورة او مشهد او تمثال او ... تمثل مسكونات هذا المؤثر، من الكاتب حتى الممثل ، وبقية المؤثرين والمشاركين.. لكن، هل يجب ان يتوقف الفن على التوصيف والتمثيل ام عليه تقديم الحلول/الحل او حتى جزء من الحل...؟ بالتأكيد هناك اعمال تحتاج ان تضئ على قضية او مشكلة، بل رسالة للمشكلة، لكي ترسخ
شكرا صلاح ، فعلا وجود لغة css يضيف قيم جديدة للموقع من جمالية وجاذبية و سهولة استخدام، و سيكون هناك سلاسل جديدة لهذه اللغة و لغات اخرى.
رائع زينة اشكر مرورك .. التجربة الصعبة ك اصطدام مع عالم الانسان الداخلي.. بها يكشف دواخله..
شكرا لك اخ مازن لهذا الاسهاب الجميل و التفاصيل الدقيقة. بالحقيقة موضوع الالم لا ينتهي الكلام عنه. ولكل انسان اختبر الالم يختبر فيه ايضا ادبيات التفاعل وفنون التعبير عنه.. وقد يكون الالم مختبر صناعة الانسان من جديد...
نقطة هامة جدا ان نستطيع تمييز شخصية الاخر ،تاريخه، ظروفه، طريقة تفاعله مع هذه الظروف و انفعالته .. انه كالصندوق الاسود.. لكن يبقى الحدس النقي الذي فينا اداة تشخيص و دفع لتحقيق المساعدة.
فعلا. نحتاج ان نمرن انفسنا على الاصغاء للأخرين . بل ان نوعا من الألم سيطالنا نحن ان لم نكن فعلا سبب من اسباب تخفيف الاوجاع لدى الاخرين.
المرور بكامل المه، فعلا ، اغنيتي الفكرة شكرا
شكرا على هذا الاسهاب الجميل. السؤال الثاني ، بمعنى انه هل شدة الالم مرهونة بالزمن، او ان قبوله و احتواء اسبابه والسعي لرؤية ما بعد الألم سيصحح التعبير عنه وعن صدماته مهما صغرت او كبرت؟ الفكرة عن التعبير عن الالم ، او ان ان صح القول فن التعبير عن الالم، و يمكن ان يتبع ذلك فن استقبال الالم؛ الالم لايشترط وجود صدمة كبيرة بحياة الشخص ؛ بل ايضا مرتبط بالتشكيل الشخصي لمن يسعى للنمو و تجديد انسانيته.
تمام يا هدى ، توصيفك يزيد ويثري ابعاد التعريف. السؤال الأول مرتبط بشخص متألم، السؤال الثاني مرتبط بكيفية التعبير عن الألم ، وكيف نواجهه بوعي.
شكرا لمشاركتك اثريت الثريد اخ متار.
نعم صديقي . هي رحلة طويلة . و سيرورة لا تتوقف من التشكيل. تتشكل النفس على صعيد الفكر و القول و الفعل. و لها مستويات من الوعي دون ان ننسى اللاوعي .. ان تجد نفسك يعني ان تأتمن عليها و ان تجعلها مقادة بكل ما هو صالح . و ان تخضع لمعايير المحبة و الحق . انها الوكالة الاعظم .. و الا ماذا هناك اعظم و اغنى من ان نحققها كما يراد . لهذا جدية فهمها و استيعاب ما يجري
ادراك الوجود . هي عندما نعرف ماهية الوجود و غايته الازلية. اعماق كثيرة بتعريف الوجود و الهوية الشخصية. لكن كما ذكرتي حضرتي . البساطة المطلوبة. ابدا مثلا من اعمدة هذا الكيان الفكرية و الشعورية و الارادية... هذه عناصر تشكلت فيها النفس . وتمارس حيوياتها من هذا المحتوى او الرصيد النفسي .
الالم مختبر لسبر اغوار النفس. اتفق مع حضرتك. رحلة اكتشاف النفس لا تنتهي. هذا الوعي يفتح بوابات لشفاء النفس من كل امراضها. و اتطلاقة نحو حياة فياضة
نعم صديقي اعني الوجود بكليته. روحك و نفسك و جسدك. فالهوية الانسانية لا تنفصل.
راقي جداً الفن والكتابة والموسيقى، وفقك الله فيما تنشده محمود
واو جميل يا علي، افهمك تماماً، انها رحلة الحفاظ على الشغف و الحرارة التي انطلقت بها، انها يا صديقي تحدي التحديات، فهنا يكمن الانضباط و الاجتهاد و الحفاظ على الطاقة و الخضوع للقوانين الفيزيائية والأدبية للبقاء بنفس الوتيرة انها اسرار النجاح والثبات فيه، الرحلة لا تنتهي اذا كانت برؤية و هدف لاحدود زمنية لها، الرحلة الأسمى هي الإنسان وتحقيق هدفه ومعنى وجوده ، ثم بقية الاشياء تأتي تباعاً :)
فعلا استبيان يومي لدقائق ممثلا بحوار داخلي شفاف يصنع فارق كل يوم ويوجه شراع الانسان نحو المكان المقصود له. و تحقيق رسالته والوصول لمعنى الوجود.
يالهذا القانون العجيب بالتغيير . لا طبيعة تتغير دون قرار واعي و ثبات فيه و التحرك نحو هذا التغيير. جميل هذا التفسير و كانها عملية تجسيد للعادة الجديدة بداخلنا.
اشكرك هدى، الرابط يحوي سلسلة من الأسئلة التي تنتمي لنفس طبيعة هذا السؤال لو رغبتي في الاطلاع عليها. لاعداد العادات الايجابية، التي تصنع حياة ايجابية، نحتاج فعلا لتصنيف نشاطاتنا و يومياتنا من افعال وردات افعال ، و لتحقيقها ، يجب الاخذ بعين الاعتبار قوة الضغط العكسية من العادات القديمة ، و قد تسقط حساباتنا، و نشعر بالاحباط، و هنا ما نبهتي له مهم للغاية، للعودة نحو طريق افضل.
ال 21 يوم متواصلة رقم مشجع اكثر من 40 يوم او اشهر، هل من مصدر نستطيع الاطلاع عليه من فضلك ؟
تمام تجدين بالبدائل كحل لعدم وجود المال ، اتفق معك في حال نظمت بطريقة راقية وعادلة.
نعم صديقي . كما تفضلت ان النشاطات و الانفعالات الانسانية المختلفة تصنع فرصا و بيئات العمل اضافة لذلك الابداع الانساني نفسه يخلق مجالات مختلفة للاعمال ويسن قوانيها جنبا الى جنب مع العامل الاخلاقي والعدالة الاجتماعية .
فعلا. يثبت تاريخ البشر طبيعة هذه المنظومة القائمة على المبادلة و تطورها حتى ايامنا هذه و العملات الرقمية كدليل على ذلك
صحيح. انرتي على الفكرة بعدسات واقعية . حاولت ان اشارك فكرة من العالم او الفضاء التخيلي بقوانين ربما لن تنطبق يوما على نظام عالمنا.
اضافة برتبة مقدمة لكتاب لهكذا قضية كونها اتت بعد اختبار له تأثيره العميق . اعلم ان الفرضية تكاد تكون جيدة لفكرة من افكار الافلام الخيالية التي يستحيل تصديقها. لكن ان حدث و انتج هذا الفيلم الان بسيناريو واخراج قد يصبح حقيقة ربما لانراها في جيلنا. سيكون امر جميل ان وثقّنا هذه الحوارات كونها اتت من خبرات حياة شكّل فيها الالم عناوين الصفحة الأهم في حياتنا اليس كذلك.! .