موضوع جميل، اعتقد ان الفن يعمل كأداة او مجموعة أدوات، اي يعمل كمنصة لمن يريد ان يشارك بتوصيف الواقع، او كما يراه، اي انه سيسقط منظوره الخاص ويصنع صورة او مشهد او تمثال او ... تمثل مسكونات هذا المؤثر، من الكاتب حتى الممثل ، وبقية المؤثرين والمشاركين.. لكن، هل يجب ان يتوقف الفن على التوصيف والتمثيل ام عليه تقديم الحلول/الحل او حتى جزء من الحل...؟ بالتأكيد هناك اعمال تحتاج ان تضئ على قضية او مشكلة، بل رسالة للمشكلة، لكي ترسخ
56 نقاط السمعة
22.9 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
شكرا على هذا الاسهاب الجميل. السؤال الثاني ، بمعنى انه هل شدة الالم مرهونة بالزمن، او ان قبوله و احتواء اسبابه والسعي لرؤية ما بعد الألم سيصحح التعبير عنه وعن صدماته مهما صغرت او كبرت؟ الفكرة عن التعبير عن الالم ، او ان ان صح القول فن التعبير عن الالم، و يمكن ان يتبع ذلك فن استقبال الالم؛ الالم لايشترط وجود صدمة كبيرة بحياة الشخص ؛ بل ايضا مرتبط بالتشكيل الشخصي لمن يسعى للنمو و تجديد انسانيته.
نعم صديقي . هي رحلة طويلة . و سيرورة لا تتوقف من التشكيل. تتشكل النفس على صعيد الفكر و القول و الفعل. و لها مستويات من الوعي دون ان ننسى اللاوعي .. ان تجد نفسك يعني ان تأتمن عليها و ان تجعلها مقادة بكل ما هو صالح . و ان تخضع لمعايير المحبة و الحق . انها الوكالة الاعظم .. و الا ماذا هناك اعظم و اغنى من ان نحققها كما يراد . لهذا جدية فهمها و استيعاب ما يجري
واو جميل يا علي، افهمك تماماً، انها رحلة الحفاظ على الشغف و الحرارة التي انطلقت بها، انها يا صديقي تحدي التحديات، فهنا يكمن الانضباط و الاجتهاد و الحفاظ على الطاقة و الخضوع للقوانين الفيزيائية والأدبية للبقاء بنفس الوتيرة انها اسرار النجاح والثبات فيه، الرحلة لا تنتهي اذا كانت برؤية و هدف لاحدود زمنية لها، الرحلة الأسمى هي الإنسان وتحقيق هدفه ومعنى وجوده ، ثم بقية الاشياء تأتي تباعاً :)
اشكرك هدى، الرابط يحوي سلسلة من الأسئلة التي تنتمي لنفس طبيعة هذا السؤال لو رغبتي في الاطلاع عليها. لاعداد العادات الايجابية، التي تصنع حياة ايجابية، نحتاج فعلا لتصنيف نشاطاتنا و يومياتنا من افعال وردات افعال ، و لتحقيقها ، يجب الاخذ بعين الاعتبار قوة الضغط العكسية من العادات القديمة ، و قد تسقط حساباتنا، و نشعر بالاحباط، و هنا ما نبهتي له مهم للغاية، للعودة نحو طريق افضل.
اضافة برتبة مقدمة لكتاب لهكذا قضية كونها اتت بعد اختبار له تأثيره العميق . اعلم ان الفرضية تكاد تكون جيدة لفكرة من افكار الافلام الخيالية التي يستحيل تصديقها. لكن ان حدث و انتج هذا الفيلم الان بسيناريو واخراج قد يصبح حقيقة ربما لانراها في جيلنا. سيكون امر جميل ان وثقّنا هذه الحوارات كونها اتت من خبرات حياة شكّل فيها الالم عناوين الصفحة الأهم في حياتنا اليس كذلك.! .