بالطبيعة الحال السعي أختي الكريمة شيء ضروري أنا أتكلم على الذي لا يرتاح نفسيا لليعيش بالطمأنينة ,العمل عبادة كما أمرنا الرسول (ص). وأيضا قوله صلى الله عليه وسلم :اغْتَنِمْ خَمْسًا قبلَ خَمْسٍ: شبابَكَ قبلَ هَرَمِكَ، وصِحَّتَكَ قبلَ سَقَمِكَ، وغِناءكَ قبلَ فَقْرِكَ، وفَراغَكَ قبلَ شُغلِكَ، وحياتَكَ قبلَ موتِكَ))؛
1
ألا ترى أن المجتمع دائمًا يضعنا أمام خيارين، إما أن نكون فقراء سعيدين وعابدين لله، أو أغنياء فاسقين؟ ألا تعتقد أنه يوجد حل في المنتصف دائمًا؟ يا أخت فوزة هناك أغنياء متقين يوزكون. ويصدقون وسعيدين وهناك أيضا فقراءفاسقين والعكس بالطبيعة الحال نحن لا نعمم الحل الوحيد هو إتباع سنة الرسول (ص،)ومنهج القرآن الكريم فهو أساس السعادة لقوله تعالى :ماأنزلنا عليك القرآن لتشقى)
غاية خلق الله عباده هي العبادة التي هي كل قول وفعل يرضي سبحانه في حديث آخر قد روى الترمذي رحمه الله عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كانتِ الآخرةُ هَمَّهُ جعلَ اللَّهُ غناهُ في قلبِهِ وجمعَ لَه شملَهُ وأتتهُ الدُّنيا وَهيَ راغمةٌ ، ومن كانتِ الدُّنيا همَّهُ جعلَ اللَّهُ فقرَهُ بينَ عينيهِ وفرَّقَ عليهِ شملَهُ ، ولم يأتِهِ منَ الدُّنيا إلَّا ما قُدِّرَ لَهُ يعني الأعمال صالحة لغرض الآخرة أساس السعادة والطمأنينة
السؤال لماذا يمكن أن تتحكم فينا فكرة رجعية كهذه رغم أني ضدها في الواقع وجهزت نفسي طوال سنوات لأكون عكسها؟ لأنه يفرض عليك فكرته فتصبح مجبورا على ما يقوله لك، قد تكون معارضا لها راجع ذلك بعدم فهمك وإستعابك لها. هل تؤيد فكرة الميمات وعدوى الأفكار؟ هل تعتقد أن هناك طريقة للتفادي هذه العدوى؟ أخبرنا عن تجاربك في تلقي أفكار وتقبلها مع أنك كنت لا تعارضها من قبل؟ أؤيدها نعم هناك طريقة للتفادي هذه العدوى عن طريق الإستعاب ولا ندع
بالطبع فيها حكمة قد ورد عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال مايصيب من عبد شوكة أو مرض إلا كفر الله بها سيئاته يعني حتى الإبتلاء نعمة قد يخفف من الدنوب للدخول الجنة أو نيل أعلى مرتبة فيها. بصراحة موقف عظيم مر بي تركت الدراسة من الباكلوريا لأنني لم أوفق فيها فلموني أفراد العائلة فساعدت أبي في العمل الذي لم يقرب المدرسة أبدا والآن الحمد لله نحن نملك منزلا وأصدقائي حالا يملكون شواهد لكن بدون منفعة.
الدافع الذي يجعل الفرد يفكر في الأخر اكثر من اللازم هو الحب بين جنسين او محبة صداقة تربط بين صديقين غالبا ما يكون بين ذكر وأنثى فهناك نوع من رجال لا يحدثون اي فتاة حتى تبدأ المحادثة معهم وانا شخصيا منهم والسبب وراء كل ذلك راجع إلى الخجل من اي شيء. رأيي في المقولة محاييد يمكن أن يكون الفرد غير مهتم أوالعكس.