منذ ان لمحت هذه المقولة قبل أيام بدأت افكر فيها، هل هي مجرد كلمات رنانة وجافة لا أساس لها حضور في الواقع، ام انها بالفعل واقعية، المقولة تقول: "أحدهم لايحادثك، لكنه يفكر بك أكثر من اللازم"، مارأيك في هذه المقولة؟ وما الدافع الذي يجعل الفرد يفكر في الأخر أكثر من اللازم ولكن لا يملك الشجاعة لمحادثته؟
ما رأيك بمقولة:"أحدهم لايحادثك، لكنه يفكر بك أكثر من اللازم"؟
الدافع الذي يجعل الفرد يفكر في الأخر اكثر من اللازم هو الحب بين جنسين او محبة صداقة تربط بين صديقين غالبا ما يكون بين ذكر وأنثى فهناك نوع من رجال لا يحدثون اي فتاة حتى تبدأ المحادثة معهم وانا شخصيا منهم والسبب وراء كل ذلك راجع إلى الخجل من اي شيء.
رأيي في المقولة محاييد يمكن أن يكون الفرد غير مهتم أوالعكس.
ولكن الى متى يستمر ذلك؟ هل تفضل ان تعيش عمرك كله وانت تفكر في ذات الشخصية لسنوات بدون ان تعلم بوجودك اصلا؟ اعتقد ان هذا الأمر يصيب الفرد بتعب نفسي بسبب التفكير الزائد.
أتفق مع @afifa08_hamza يا @Ayoub68 ، فحتّى الحب يجب أن تُفرَض عليه الحدود الخاصة بصحّة الإنسان وطبيعته النفسيّة. لا يجب علينا أن نستسلم إلى هذا المستوى من المشاعر الفيّاضة أكثر من اللازم والارتباط السام بالآخر. يجب أن نحقّق لأنفسنا المساحة الآمنة التي تضمن لنا الاعتماد على أنفسنا، مهما بلغ الحب تجاه هذا الشخص من مستوياته.
التعليقات