تقع الفتاة في الخطأ عندما يأتي الكثير فترفض بسبب شروطها الشخصية نقيض مأمرنا به الرسول (ص) من أتاكم ترضون حسن خلقه فزوجه أو في حديث أخر من إستطاع الباء (المسؤولية ) فليتزوج وفي آية قرآنية ذكرها لي صديقي دات مرة مفادها أن الزوجين إن كانوا فقراء يغنيهم الله من فضله.
للعبرة فقط
التعليق السابق
إذا كانت شروطها الشخصية عقلانية فهي تقع ضمن شرط الكفاءة، ولا بأس بها، وحتى إذا كان بعض الشروط شكليا او يتعلق بالقبول الشكلي والروحي فهي معترف بها دينيا، والا فلم شرع الدين الرؤية الشرعية ؟ للنظر كل منهما للآخر فيقع في نفسه القبول؛ وإذا لم يحدث هذا القبول فلا حرج من الرفض، بل إن هذا القبول الشكلي جعل النبي صلى الله عليه وسلم يحكم بأحقية الزوجة في الاختلاع من زوجها في أول حالة خلع في الإسلام حين عبرت له الزوجة عن عدم شعورها بالالفة مع شكل زوجها مما جعلها تخشى على نفسها الفتنة، فكيف الأمر في القبول بالزوج من عدمه.
التعليقات