وماذا ان كانت استجابت لذلك الذي اشترط عليها ترك العمل وهي في الخامسة والعشرين ثم تزوجت ولم تنجب فطلقها؟ او ماذا لو استجابت وتزوجت وانجبت ثم توفاه الله وتركها بطفلها دون عمل؟ الحقيقة لا أجد فيما حدث لها شيء سيء هو لم يكن لها من الأساس، وهذه الأمور مقدرة فلا احب وضع افتراضات لم تكن لتحدث، لو فتحنا الباب لهذا المجال لوحدنا الكثيرات تقدم نصيحة للعبرة ان لا تتركي عملك فقد شعرت بالذل دون عمل بعد وفاة زوجي او بعد طلاقي او شعرت بالوحدة بعد زواجه من أخرى لأنني لا انجب وصار يومي طويلا بلا طفل ولا زوج ولا عمل...
الاختيار الذي قد ينفعني لا ينفع غيري ولا جدوى من الندم على ما فات فلو ان الزمن قد عاد الف مرة لاختار كل شخص نفس اختياره لانه الأنسب في ظروفه وقتها.
التعليقات