لا شك أن الحرية مطلب رئيسي لنا في حياتنا، لا حياة هنيئة لنا دونه الإستقلال شعورياً أو مادياً أو جسدياً عن أي نوع من الأسر هو شيءٌ في غاية الأهمية، وقد نفعل أي شئ للحصول عليه. أعرف شخصاً ذاق مرارة الغربة في سنٍ صغيرة ليستقل مادياً عن والده.. أعرف زوجة كان يعاملها زوجها معاملة سيئة جداً هي وأهلها وطلبت الطلاق بشتى الطرق حتى نجحت، فقط لتكون حرة ذات كرامة.. أعرف صديقاً قدم استقالته بسبب التدخل السافر لمديره في حياته الشخصية

تجربة الموت، لا تعني تلك المرحلة الأخيرة التي يتم فيها اقتيادك للقبر، قد يأتيك نفس الشعور دون أن يفضي لنهايتك، تماما كالاحتضار، شكل يؤدي للموت، لكن يختلجك كثيرا في العديد من المراحل، حين تسود عيناك وتشعر أن لا مستقبل لك، وأن لا غاية لك في هذه الحياة، وما جدوى كل هذا؟ وقفت أمام المغسل في المطبخ، وأمسكت سكينا صغيرا، وغرزته في مرفقي، ونظرت إليه، كان الجرح على شكل هلال، تدفقت الدماء الحمراء بغزارة، تماما حين راقبت في طفولتي الكبش يذبح

في كل مرة نجد أنفسنا أمام دراسات تضعنا في صورة مختلفة عما نتوقع! ويبدو ان هذه المرة ستكون مع الصورة الشخصية في السيرة الذاتية؟ فهل تضعون صوركم الشخصية مرفقة مع السيرة الذاتية.؟ في حال اجبت بالنفي فانت وصلت الى نهاية المحتوى، اما كنت مثلي شغف بصورة شخصية مع السيرة الذاتيةـ فان أحدث برامج التوظيف توصي بعدم تضمين صورة شخصية احترافية وادراجها في السيرة الذاتية. فما هو السبب؟ لماذا يوصى خبراء التوظيف بأهمية عدم وجود صورة شخصية على سيرتك الذاتية؟ قد

يقول سقراط: إن أشرف فعل يقوم به العقل البشري هو التفلسف، فهل تؤدي دراسة الفلسفة إلى إجابات أو ببساطة المزيد من الأسئلة؟