قصه المثل الشهيـر( تجري الرياح بما لا تشتهي السفن): نحن نسمع كثيرا عن كلمة تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، وهو من المعروف انه مثل عربي قديم، قد نجده يقال بشكل كبير في بلدنا العربي، ولكن عادة ما نجدها تتردد بشكل كبير دون معرفة السبب او ما هي الاحداث التي أدت الى ظهور ذلك المثل الشهير، ولكن هناك عدد كبير من الناس التي تؤكد انها السفن بفتح حرف السين، وليس السفن بضمها. ويقال انه يتم اطلاقها على رب السفينة، أي
قصــــة من التاريخ الياباني (الاُم المسنة "ماتسو باشو")
منذ فترة طويلة عاش عند سفح جبل إحدى القرى البعيدة مزارع فقير وأمه الأرملة المسنّة ، كانا يملكان أرضاً صغيرة يزرعونها لتزودهم بالغذاء على مدار السنة ، وقد عُرف عنهما تواضعهما وسلميتهما في مدينة يحكمها زعيم مستبد بسط نفوذه على أراضٍ شاسعة من البلاد ، وبسبب عدم تحليه بالحكمة واعتماده القوة في إدارة شؤون حكمه ، فقد أصدر أمراً قاسياً يسري على جميع البلاد بإعدام جميع المسنين لأنهم كانوا يمثلون رجاحة العقل التي افتقدها وخوفه من أن يتأثر بهم أولادهم
هدفي في الحيـــــــــــــــاة…!!
كما نعرف فلكل منا هدفٌ في حياته، ولكل شخص مستقبل يطمح لتحقيق أهدافه فيه، فبالعزيمة والإصرار نحققُ المراد فالهدف هو الغاية والمنشد الأخير الذي يرغب الإنسان بالوصول إليه، وأفضل الأهداف التي يمكن للإنسان ان يسعى خلفها هي الاهدافُ ذو النوايا الصالحة والمخلصة التي تعود بفائدةٍ لك ولمجتمعك أيضاً حتّى يحقق الإنسان أهدافه عليه أولًا أن يحدّدها، ثمّ يقوم بوضع خطّة عملٍ توضّح الإجراءات العمليّة الموصلة إلى تحقيق الأهداف مع توطين النّفس على بذل الجهد والصّبر وتجاوز التّحديات، وألاّ ينسى الإنسان
من القيــــــــم الإسلاميــــــــــة "الزهــــــــــد"..
ما مفهـــــــــوم الزهـــــــــــــد: يقابله في اللغة الرغبة، ويُقصد به عدم الميل إلى الشيء، أمّا في الاصطلاح فيطلق على الإعراض عن الحياة الدنيا وما فيها من ملذاتٍ وشهواتٍ، وعُرّف أيضاً بأنّه طلب راحة الحياة الآخرة بترك راحة الحياة الدنيا، وكان النبي -عليه الصلاة والسلام- زاهداً في الدنيا؛ طمعاً في نيل الدرجات العليا والنعيم المقيم في الحياة الآخرة، فعن أبي أُمامة الباهلي -رضي الله عنه- أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- قال: (عَرضَ عليَّ ربِّي ليجعلَ لي بَطحاءَ مَكَّةَ ذهبًا فقلتُ: لا يا
لا _ للعنصرية!!
العنصرية: هي مجموعة من الممارسات الخاطئة بحيث يتم من خلالها معاملة مجموعة معينة من الناس بشكل مستبدّ ومختلف وتسلب حقوقهم وتتحكّم بهم بمجرد أنّهم ينتمون لدين ما وعرقٍ آخر، وتُعدّ العنصريّة من الأمراض المتفشية في عصرنا هذا مع العلم بأنهّا موجودة منذ القدم وتسبّبت في تفرقة الناس واندلاع الحروب، فتتعرض الفئة المظلومة إلى أقصى درجات التمييز والتهميش والاستبداد فقط لاختلاف الدين والعرق وحتى اللون وغيرها من الأسس التي وضعها البشر واعتمدوها في تطبيق عنصريتهم كاللغة، والعادات، والمعتقدات، والثقافات، والطبقات الاجتماعية
البلاغة!!
يُعرفُ علم البلاغة لغةً بأنّه مصدرٌ مُشتقٌّ من الجذر الثلاثيّ (بلغ)، ومعناه الفصاحة في القول والكلام أثناء الحديث أو الكتابة أما اصطلاحاً فيعرفُ علم البلاغة بأنّه استخدامُ أسلوب الوصف للتّعبير عن الكلمات. أيّ أن تكونَ الجُمل اللغويّة مُتناسقةً ومُتوافقة وبعيدة عن التّنافر أو الاختلاف الذي قد يُؤدّي إلى غيابِ المعنى. الأساليب البلاغيّة في اللغة العربيّة: ينقسم علم البلاغة إلى ثلاث أنواع وهي: 1-علم المعاني. 2-علم البيان. 3-علم البديع علم المعاني: هو العلم الذي يختصّ بالمعاني والتّراكيب. علم البيان: هو العلم
الزهـــــــــــــــــــور…"نـــــص إقنـــــــــــاعي"
لا يختلف بشراً عن أهمية الورد ومدى الحاجة إليه، فلا شك أن الزهر يتميز أن له لغةً تعبيريةً خاصةً فيه عندما يتردد الإنسان عن التعبير باللسان وتجفُ الأقلام ويغيبُ الكلام، فيبقى الزهر نضراً ليحمل معاني التعبير، فهل جربت يوماً الإحساس الذي تبعثه الزهور في نفسك وكيف أنها تؤثر عليك بجمالها الخلاب الذي يسحر الأعين فتنقل عيناك ما تراه إلى عقلك الذي يدرك ما رأيته من منظرٍ خلابٍ يبعث البهجة والسرور إلى قلبك فيمنحك هذا الكثير من الإحساس والمشاعر التي تكنها