صديقتي حدثتني عن ابنتها التي انتهت من الدراسة الجامعية (تخصص أعمال بالجامعة الألمانية) وهم على قدر عالي بالنسبة لمستواهم الاجتماعي والثقافي، هذه الفتاة تقدم لخطبتها رجل أعمال يناسب عمرها ومستواها المادي والعائلي وبمساعدة والده فهو يعمل كمدير مبيعات ومؤخرا فتح مشروع صغير يبدأ به حتى يستقل عن والده، هذا الشاب الطموح لا يملك أي شهادة ولكن مثقف جدا ولدية من الكورسات ما يكفيه ليدير أعماله. هل تقبل به كزوج لابنتها على الرغم من الفرق الكبير في الثقافة من مبدأ (يقدر
هل السعي لزواج البنت ينقص من كرامتها أم يعكس مسؤولية الأهل؟
المثل يقول (أخطب لبنتك ولا تخطب لابنك) هل هذا المبدأ عقلاني ومقبول اجتماعيا؟ تلجأ الأسر في هذه الحقبة من الزمن المليء بالتربية الحديثة التي تخلو في أغلب الأحيان من المبادئ والتربية السليمة إلى اللجوء إلى المعارف في التلميح للجيران أو الأصدقاء بأن لديهم أبنه في عمر الزواج، هل هذا تصرف متحضر أم ينقصه شيء حتى يليق بكرامة المرأة، في الماضي كانوا يلجؤون للخاطبة للبحث عن عريس مناسب أما الآن ومع التطور أصبحت مجموعات (جروبات التواصل الاجتماعي) الأصدقاء مليئة بمثل هذه
أبناء الغربة… حين يعودون إلى وطن لا يعرفونه !
بعض العائلات المغتربة تعود في آخر المطاف إلى بلادها، وهنا تظهر مشاكل عديدة أهمها على الإطلاق أولادهم الذين ليس لديهم أي ثقافة عن بلدهم الأم، فتجدهم لا يتكيفون بسرعه والخوف من مواجهة المجتمع. الغربة حياة مختلفة تماما، ليست مجرد سفر أو انتقال من بلد لآخر، لكنها أسلوب حياة له تبعاته على الأسرة كلها. بعد سنوات طويلة عاشوها في الخارج، يجد الأبناء أنفسهم غرباء في وطنهم. لا يعرفون تفاصيله، لا يجيدون التعامل مع مجتمعه، وكأنهم غرباء بين أهلهم. تخيلوا شابا في
العمل الحر في سن الأربعين والخمسين: بداية متأخرة أم انطلاقة ناضجة؟
في سن الأربعين والخمسين بيكون الشخص غالبًا مر بتجارب كتيرة، اكتسب خبرات، وتعلم دروس تجعله قادر على اتخاذ قرارات واعية. البعض يرى إن العمر ده ممكن يكون أفضل وقت لبدء العمل الحر لأنه بيجمع بين النضج والخبرة. وفي نفس الوقت في ناس ممكن تعتبره بداية متأخرة، خصوصًا مع وجود تحديات زي مواكبة التقنيات الجديدة أو منافسة شباب أصغر. أنا بالنسبه لي كان الوضع مختلفا بعض الشىء. عشت بالغربة سنوات عديدة حتى وصلت بها إلى منصب هام بأحد البنوك العريقة كمدير
ماهي العادات القديمة التي تتمنوا أن تعود في زمننا هذا؟
هناك عادات قديمة جميلة من الزمن الماضي أتمنى أن تعود منها على سبيل المثال العلاقة مع الجيران كانت وطيدة وراقية يملأها المودة والحب وقد وصانا رسول الله صل الله عليه وسلم وذكرت لنا الأحاديث تفصيلا حق الجار وأهميته. وغيرها من العادات التي كانت تبعث روح الألفة والمحبة في المجتمع من تراثنا العربي الأصيل . أريد أن أجمع أهم العادات الإجتماعية من مختلف الثقافات العربية.
التميّز بلا مكافأة: معاناة الموظف المخلص
ماذا تفعل لوكنت في مثل هذا الموقف: تعمل بمنتهى الإخلاص وبدون واسطة وتتعلم مع نفسك بدون توجيهات من أحد وتستمر في عملك مدة طويله بلا ترقية في حين أن كل تقاريرك السنوية كلها امتياز وجميع من تعينوا بعدك أصبحوا أعلى منك في التدرج الوظيفي؟
مبدأ الإقتراض لبدء مشروع صغير يعتبر تحدي أم حل للهروب من الروتين الوظيفي ؟
بعد ما رجعت بلدي، ومعايا خبرة في كذا مجال تؤهلني إني أبدأ مشروعي الخاص بدل ما أبدأ من الصفر في أي وظيفة ، حتى لا أجلس بلا عمل، فكرت إن القرض ممكن يكون الحل الأسرع. قلت لنفسي: "لو معايا رأس مال من البنك أقدر أتحرك بسرعة وأبني حاجة ليا." لكن مع التفكير العميق، اكتشفت إن القرض صحيح ممكن يفتح باب البداية، لكنه يربطني بعبء مادي كبير من أقساط وفوائد، خصوصًا إن أي مشروع في بدايته معرض للمكسب والخسارة. وهنا ظهرت