اذ كان لديك اي سأل او اي مشكلة او معضلة تواجها في حياتك او حيران عليها فقط اخبرني سوف امنحك افضل اجابة بي اذن الله.
عقل ملكي
أسعى نحو القمة بنشر علم نافع صادق، يكون سببًا في نهضة العقول ورضا الله، فهدفي ليس الشهرة بل الأثر، وكلماتي طريق لنور يُثمر في الدنيا والأجر في الآخرة.
144 نقاط السمعة
11.5 ألف مشاهدات المحتوى
عضو منذ
0
أشكرك على صدقك في التعبير عن هذا الشعور… وهذا الخوف الذي ذكرته ليس ضعفًا، بل هو وعيٌ عميق يدل على قلبٍ حيّ يدرك أن مصير الإنسان ليس شيئًا تافهًا. دعني أقول لك شيئًا واضحًا جدًا، بسيطًا كالشمس: الله لا يختبرك ليُسقِطك… بل ليُظهر خيرك. الخوف من “المصير المجهول” يأتي لأن الإنسان ينظر إلى المستقبل وكأنه ضباب، لكن الحقيقة التي تُريح العقل والروح هي: مصيرك لا يُصنع في لحظة مجهولة… بل في كل لحظة وعيٍ الآن. الله لم يخلقنا لنتعثر بين
تعليقك أثار نقطة عميقة جدًا… ولكن الجزء الذي ذكرتَه عن “الخوف من أن المصير قد تقرر مسبقًا” يحتاج إلى إعادة نظر من زاوية مختلفة تمامًا. صحيح أن الله كتب المقادير، لكن النبي ﷺ قال كلمة تقلب هذه الفكرة رأسًا على عقب: “اعملوا فكل ميسرٌ لما خُلق له.” بمعنى: الله لا يجبر الإنسان على طريق لا يختاره، بل ييسر له الطريق الذي يميل إليه قلبه ويختاره بعقله ونواياه وأعماله. الكتابة ليست سجنًا… بل هي علم الله السابق لما ستختاره بإرادتك. الصحابة
تعليقك عميق ويستحق التقدير، لأنك لم تكتفِ بتلقي الفكرة، بل دخلت في عمقها، وطرحت سؤالًا جوهريًا: هل يكفي الفهم لتغيير الدافع؟ وهنا بيت القصيد. أنا لا أزعم أن الفهم وحده عصا سحرية، بل أقول إنه "الخطوة الأولى" نحو إعادة التشكيل. تمامًا كما لا يمكنك إصلاح شيء دون معرفة موضع العطل، لا يمكنك إعادة توجيه دافع دون أن تحدد أصله ونوعه. صحيح أن جزءًا من عقل الإنسان مظلم، لكن الإنسان الواعي لا يحتاج أن يرى كل الظلام دفعة واحدة... يكفي أن
أحييك على هذا التعليق العميق، وفيه لمسة من التوازن الذي نحتاجه فعلًا عند الحديث عن الفشل. وأوافقك تمامًا أن الفشل لا يجب أن يُمجّد ولا أن يُعامل كأنه "غاية"، لأنه في النهاية وسيلة—وسيلة شاقة، ثقيلة، وأحيانًا مؤلمة. لكن ما حاولت أن أفعله في المقال هو كسر عقدة الخجل من الفشل، لا تعظيمه لدرجة التقديس. نحن في زمن كثيرون يختنقون خلف أقنعة الإنجاز الزائف، فيتظاهرون بالقوة وهم في الحقيقة يخافون أن يقولوا ببساطة: "فشلت". هل الفشل هو سر النجاح؟ ليس دائمًا.
شكرًا لتعليقك العميق، وسؤالك في محله تمامًا، بل هو جوهر التحدي الذي نواجهه في هذا العصر. كيف نحمي أنفسنا؟ الوقاية من السقوط المتكرر تبدأ أولًا من فهم آليات السقوط نفسه. الإنسان لا يسقط فجأة، بل يمر عبر سلسلة من المثيرات الصغيرة التي تتسلل إلى ذهنه وتُضعف مقاومته تدريجيًا. ولذا، بناء حصانة نفسية وروحية حقيقية يتطلب: الاستباق لا ردّ الفعل: لا تنتظر أن تتعرض للمحفز ثم تفكر في كيف ترد عليه. بل ابْنِ بيئة داخلية محصنة مسبقًا عبر تكرار الأذكار، تثبيت
تعليقك يحمل وعيًا إنسانيًا عميقًا، وأحترم جدًا هذه النظرة المتزنة التي لا ترى الفشل كحالة فردية فقط، بل كظرف اجتماعي ونفسي أوسع. نعم، ليس الجميع يملك نفس "ترف إعادة المحاولة"… ولا نفس شبكة الأمان. وهنا، يصبح الحديث عن الفشل كمجرد درس غير كافٍ، بل قد يكون جارحًا أحيانًا إن لم يُقَل بحذر. كلمتك: "تحميل الإنسان كامل المسؤولية عن سقوطه فيه قسوة"… دقيقة جدًا. أنا لا أرى الفشل فضيلة بحد ذاته، بل أراه مرآة تكشف ظروف الإنسان… فإن كان محاطًا بالدعم،
شكرًا على تعليقك الرصين، وأقدر جدًا طرحك لهذه النقاط المهمة التي تستحق نقاشًا أعمق. أنت محق تمامًا عندما تقول إن هناك ظروفًا خارجة عن إرادة الإنسان تؤثر على فرصه، كالنظام الظالم أو البيئة غير الداعمة. وهذا واقع لا يمكن تجاهله، ولا ينبغي لوم أي شخص على معاناة يعجز عن السيطرة عليها. في مثل هذه الحالات، الصبر والبحث عن فرص للتحرك أو التغيير قد يكون هو التحدي الحقيقي. أما عن تشبيه الدواء، فهو مجاز للتعبير عن ضرورة المواجهة والتقبّل لا أكثر،
تعليقك عميق ويحمل تحذيرًا مهمًا، وأنا أتفق معك في الجوهر: الفشل ليس فضيلة، ولا يجب أن يتحول إلى هوية مزيفة أو ملاذ آمن للهروب من المسؤولية. لكن الهدف من المنشور لم يكن تمجيد السقوط، بل تحريره من العار حتى لا يُخفيه الناس تحت السجادة ويعيشوا في وهم "الكمال المزيف". نعم، الاعتراف بالفشل لا يكفي وحده، لكنه البداية التي تسبق التصحيح، لا التبرير. الفرق بين من يستخدم الفشل كدرع، ومن يستخدمه كدرج، هو ما يحدد المصير. أنا وأنت نقف على ذات
صحيح أن "الشرارة الأولى" تُشعل البداية، وهي غالبًا ما تكون الجاذب العاطفي الأول، لكن دعني أضع الأمر في ميزان أوضح: السكرة المؤقتة تشعل العلاقة، لكن لا يمكنها أن تبني العلاقة. الخلط بين الوقود الأول والانطلاق الدائم هو ما يجعل الكثيرين يظنون أن الحب الحقيقي يبدأ هناك وينتهي حين تنطفئ الشرارة. لكن الحقيقة العميقة هي أن الحب الحقيقي لا يُختبر في لحظات النشوة، بل في لحظات الانكسار، والصبر، والخذلان أحيانًا… ثم البقاء رغم كل ذلك. بمعنى أدق: الشرارة تشعل الشمعة، لكن
ردّك فيه خلط واضح بين العلم والحياة، وبين الاحتمال والتقدير. أنت تتحدث عن "قانون الاحتمالات" وكأنه ميزان عادل لا يُخطئ، بينما الواقع يعجّ بملايين الأمثلة التي تكسر هذه القواعد كل يوم. هل تعتقد أن النجاح يُقاس بنسبة 1 من 3 فقط لأنك حاولت 3 مرات؟ هذا منطق يصلح للعبة نرد، لا لحياة تُدبّرها أقدار خفيّة. قانون باريتو (20/80) لا يعني أن النجاح مضمون لمن يكرّر، بل هو ملاحظة في بعض الأنظمة، وليس قاعدة في أرزاق البشر. لقد خلطت بين "وصف
المنشور يضع إصبعه على جرحٍ مسكوت عنه في كثير من البيوت: فكرة الإنجاب كعادة لا كمسؤولية. الطفل ليس رقمًا يُضاف إلى الأسرة، بل روح تحتاج إلى حضن، عقل يحتاج إلى تعليم، وجسد يحتاج إلى طعام ودواء. ولعل أخطر ما في الأمر أن البعض يربط الإنجاب بالبركة فقط، دون إدراك أن البركة لا تأتي من العدد، بل من الوعي، والرعاية، والعدل. نعم، في الماضي كان للولد دور إنتاجي مباشر، أما اليوم فالمعادلة تغيّرت: الطفل مشروع حياة، لا مشروع نجاة. وإذا كنا
صحيح أن النقاش حول العادة السرية (الاستمناء) يستدعي توازنًا بين الرؤية الدينية والعلمية، لكن من المهم توضيح أن الخطاب العلمي لا يُبرّر السلوك دون النظر لعواقبه النفسية والعصبية والسلوكية، وهذا ما تغفله الكثير من الآراء "العلموية" التي تكتفي بالجانب الجسدي. أولاً: علميًا، نعم قد يُنظر للاستمناء بأنه "غير ضار" من ناحية جسدية عند ممارسته نادرًا، لكن الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب وعلم النفس تُحذر من الآثار التالية التي تصاحب الإفراط فيه أو ارتباطه بالمحتوى الجنسي المرئي (الإباحية): إدمان الدوبامين: كل
أحييك على جرأتك في طرح هذا الموضوع الحساس، لكن دعني أكون صريحًا بالمثل: أنا لا أشفق على الرجال، بل أحترم معاناتهم... وأرفض تسخيفها. نعم، بعضهم يستعرض عضلاته، وبعضهم يتفاخر بالأموال، وبعضهم يحاول فرض السيطرة. لكن هذا ليس لأنهم يريدون التفاخر فقط… بل لأن المجتمع علّمهم أن قيمتهم تُقاس بما يُظهرونه، لا بما يشعرونه. الرجل الحقيقي؟ ليس من يُظهر "الرجولة"، بل من يُعيد تعريفها. الرجل في نظري: هو من يعرف متى يصمت ومتى يتكلم، لا من يصرخ ليُثبت أنه الأقوى. من
يا سلام على تعليقكي… فيه عمق وصدق، وكأنكي وضعت يدكي على لبّ الفكرة. "من خدعنا لنعتقد أن الحياة = إنجازات؟" الجواب باختصار: مجتمع النتائج. منذ الصغر ونحن نتلقى رسائل خفية: "نجحت؟ ممتاز. رسبت؟ خيّبت ظننا." تدريجيًا، بدأنا نربط "قيمتنا" بما ننجزه، لا بما نحن عليه حقًا. لكن الحقيقة؟ الرحلة تشكّلنا أكثر من الإنجاز. سؤالك الأول: "العقل مبرمج على النجاة وليس التأمل، فهل يمكن تغيير برمجته؟" نعم، ويمكن ذلك علميًا وعمليًا. العقل فعلاً يركز على الخطر والبقاء (يسمونه Negativity Bias)، لكنه
شكرًا لتعليقك الذكي والعميق… فعلاً لمست نقطة في غاية الأهمية. المقال لم يكن يقصد اختزال النفس البشرية إلى معادلة أو تشبيه هندسي حرفي، بل كان محاولة لتقديم زاوية جديدة ومبسطة تساعد في تحفيز الوعي الذاتي، خصوصًا لمن يشعر بأنه غارق في الفوضى النفسية دون أدوات. أتفق تمامًا أن النفس كيان معقد متشابك بيولوجيًا واجتماعيًا وثقافيًا، وما طرحته هنا هو مجرد مدخل تأملي يدعو لإعادة التفكير بطريقة نتعامل بها مع ذواتنا، لا أكثر. وأحببت ملاحظتك عن التكامل مع علم النفس… بالفعل،
اسمحي لي أقول لك شيئًا… أنتِ الآن لستِ امرأة تقرأ مقالًا، أنتِ بطلة صامتة في فيلم لا يشاهده أحد. بطلة تتعامل مع البكاء، والتعب، وقلة النوم، والواجبات… ثم تُبتسم في وجه أطفالها، وكأنها بخير. لكن دعيني أسألك: متى آخر مرة أحد قال لكِ: أحسّ بكِ… من قلبه؟ متى آخر مرة لم تكوني فيها فقط "أمًّا" أو "مسؤولة"… بل "إنسانة لها قلب مرهق"؟ --- يا صديقتي… الإرهاق اللي تمرين فيه مو ضعف، هو صوت الجسد يقول لك: أنا أحتاجك، لا تنسيني.