العنود سليمان

http://x.com

7 نقاط السمعة
107 مشاهدات المحتوى
عضو منذ
كلمات رائعة.
هذا الكلام يذكرني بتصوّر عن مستقبل البشرية كما في رواية "آلة الزمن" المنشورة في عام 1895، حيث انتقلت الشخصية الرئيسية إلى مستقبل بعيد جداً يبلغ مئات آلاف السنين ورأت أن البشرية أصبحت جنساً خالياً من الإبداع والذكاء لاعتمادهم التام على المصادر الخارجية بينما ينشغلون بالانغماس بالترف وتوافه الحياة. ولكني لا أتفق بالكامل مع هذه الفكرة التي يحاول كاتب الرواية إيصالها لنا بأن البشرية ستضمحل بسبب القضاء على مصاعب الحياة، فالتخلص من المعضلات لا يعني أننا لن نواجه المزيد منها من
الحوسبة الكمية تكمن في خباياها ثورة هائلة بالفعل، ولكن لا نزال بعيدين عن التطوّر في مجالها بما أننا لا نزال نجهل بعض أساسياتها حتى، فأمامنا الكثير.
برأيي الفرق بين الحالتين ضخم. التطعيمات تقنية قديمة جداً ونعرف تبعاتها بشكل عام، بينما الشرائح الإلكترونية ستكون شيئاً جديداً (وثورياً) على البشرية.
فكرة مثالية على الورق، لكن مخاطرها على أرض الواقع مرعبة. ماذا لو تعرّضت الشريحة للاختراق؟ ماذا لو أجبرتك الشركة على تحديثات؟ ماذا لو حصل عطل في شريحتك، هل سيتضرر الدماغ بشكل مباشر؟
مقالة رائعة وملهمة.
الفنان ينفع المجتمع... بالفن! الفن بذاته حاجة للمجتمع وهو أكبر من أن يتم اختزاله بالمحتوى الهابط.
أرى اختزال السعادة بكونها قرار تحقيراً لمآسي الآخرين وقسوة ظروفهم. نعم، قد يحاط الشخص بالمسرات وهو يرفض الشعور بالسعادة وهنا تكون السعادة قراراً، ولكن هناك من يعاني من ظروف لا يمكن تجاوزها وليس له خيار في تلك السعادة.
المشكلة ليست بالروبوتات أو الذكاء الاصطناعي بل بتعاملنا معهم. لو تم توظيف برنامج دخل أساسي شامل لتلك الممرضة لغرقت عيناها بدموع الفرح.
هنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي بصنع محاكاة ترضيك ولو بشكلٍ جزئي. أرى الأمر ممكناً خلال 30 سنة، وهذا مجرّد حدس.
لا يختلف كثيراً عن بقية النماذج المتوفرة في الساحة، أرى تضخيماً للأمر.
المنافسة نعمة للمستهلك، سواءً تصارعت الشركات أم اتحدت. حقيقةً لا أطيق صبراً لرؤية نتائج هذا التسارع التقني والمستجدات التي سيولدها.
لا أرى مشكلة في فتح الباب بمصراعيه في تطوير الذكاء الاصطناعي، فمهما وصل من مستويات الذكاء الخارقة سيظل مفيداً ولكن يشكّل خطراً بما أن الشيء الذكي لا يعني بالضرورة أنه اكتسب وعي أو إدراك لذاته.
يتمحور العمل حول شخصياته برأيي، فأؤمن أنها أهم من القصة ذاتها بجميع عناصرها الأخرى (العالم والزمن مثلاً). لهذا عندما تثير اهتمامي الشخصيات فقد أتغاضى عن الكثير وخصوصاً لو حصلت تلك الشخصيات على تطوّر يرضيني.