ربما نتفق جميعا أن الإنسان في عصرنا الحالي أكثر إرهاقا من أي عصر مضى رغم حقيقة أنه يبذل جهدا أقل بكثير من أجداده. لكننا تعاني من الضغط العصبي والإرهاق الدائم وخاصة في السنوات الأخيرة. لماذا حدث ذلك؟ لدي نظرية ربما تتفقون معي حولها. الشيء الذي تغير في السنوات الأخيرة هو كيفية قضائنا لوقت الفراغ. بعد أن ننتهي من عملنا أو دراستنا وواجباتنا الاجتماعية والمنزلية وكل ما يجب علينا فعله. ماذا نفعل في وقتنا المتبقي؟ بعد قضاء اليوم بأكمله في تلقي
دعه يتحدث مع الغرباء!
أعلم أن النصيحة المقدسة لأي طفل هي العكس تماما. لا تتحدث مع الغرباء ولا تقترب منهم، وأعلم أيضا السبب وراء ذلك، فخوفنا أن ينخدع الطفل لصغر سنه وقلة خبرته تجعلنا نحاول حمايته بشتى الطرق. لكننا ربما نحتاج إلى تغيير هذه النصيحة إلى: كن حذرا حين تتحدث مع الغرباء. حافظ على مساحتك الشخصية وخصوصيتك لكن لا تتجنب الحديث بالكامل. للأسف حين نحاول حماية أطفالنا نبالغ في ذلك أحيانا، فلا نسمح له بالشراء من المتجر وحده، أو السؤال عن الطريق، أو التعرف
التفاؤل المفرط
عندما نجد أحدهم قلقا بشأن مستقبله نبدأ بترديد: كن متفائلا، كن إيجابيا. لا تسمح للحزن أو القلق بالسيطرة عليك. ويثير إعجابنا الشخص الذي يستطيع التفاؤل بشكل دائم والبقاء سعيدا طوال الوقت، لكن هل هذا ممكن فعلا؟ هل هذا شيء طبيعي؟ أظن أن التفاؤل مقبول حين يكون مبنيا على معطيات واقعية. كأن تجتهد في دراستك وتكون متفائلا حول الدرجة التي تحصل عليها. المشكلة الحقيقية في توقع الأفضل دون أي سعي نحو هذا الأفضل. وربما ينجح هذا مرة أو اثنتين لكنه لن
هل مواقع التواصل الاجتماعي تجعلنا نكرر تجارب الآخرين؟
أحيانا أشعر حين أتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أن حياة الجميع متشابهة. نفس الأماكن لالتقاط الصور ونفس النكات التي يضحكون عليها ونفس كل شيء. وألاحظ أيضا أن هناك من ينتظرون بفارغ الصبر أن تسنح لهم الفرصة ليقوموا بنفس الأشياء التي يقوم بها الجميع على مواقع التواصل مهما كانت هذه الأشياء غير ضرورية أو تكلف الكثير. فهل تعتقد أن مواقع التواصل الاجتماعي تجعل منا نسخا مكررة من بعضنا؟
دعني أكمل كلامي!
دعني أكمل كلامي! في كثير من الأحيان تجد نفسك تريد أن تصرخ بهذه العبارة. وستشعر حينها بالتوتر والضغط. عندها ستكون بالتأكيد تتحدث مع أحد الأشخاص الذين لا يتمتعون بمهارة الإنصات. إن الحوار بين شخصين أو أكثر حتى يكون ناجحا يلزمه أن يكون كاملا بالطبع. أن يستطيع كل فرد أن يعبر عما يريد دون أن يقاطعه أحد، ثم بعد أن ينتهي يبدأ الآخر في الرد عليه ويمنح الفرصة لذلك. نجد للأسف العديد من المناقشات تتحول لصراخ متبادل من الطرفين دون أن
هل تعرضت للمزاح القاتل؟
كلنا نمزح ونلقي النكات بطرق مختلفة، ونجد من يشاركنا المزاح والضحك. لكن هذا المزاح يمكن أن يكون قاتلا في بعض الأحيان: - حين يكون مرتكزا على السخرية من الآخرين - حين يكون قائما على الخداع والكذب - حين يستمتع من يمزح بترويع الآخرين كإخبارهم بمرض أو موت أحدهم - حين لا يفهم جميع من بالغرفة ما تقول، أو يكون ما تقوله استهزاء بأحدهم دون أن يعرف - حين تقوم بإحراج أحدهم أمام الجميع ثم تدعي أنك كنت تمزح لتجنب اللوم
لماذا لا أخاف من تطور الذكاء الصناعي؟
حين تسمع كلمة ذكاء صناعي تفكر غالبا في أفلام الخيال العلمي التي تتحدث عن الروبوتات التي ستتمرد على صانعها وتغزو العالم وتقتل جميع البشر. سيناريو مكرر ومعروف ويتوقع الكثير من الناس أنه ممكن الحدوث في المستقبل. لكني لم أستطع أن أكون من هؤلاء. عندما أسمع عن الذكاء الصناعي أفكر في بلوغ الآلة أقصى قدر من الذكاء تستطيع الوصول له لتسهل علينا ما نقوم به من أعمال مختلفة. إنها ببساطة الاختراع الذي يسمح للإنسان بالتوقف عن التفكير في صغائر الأمور وتركها
هل يأتي الإلهام لكل الأشخاص؟
الإلهام كلمة نستخدمها ونسمعها كثيرا وربما تأخذ معنى إعجازيا في بعض الأحيان. فنتحدث عن الشاعر أو الفنان الذي يشعر بالإحباط واليأس ولا يستطيع صنع أي عمل جديد. ثم فجأة يأتيه الإلهام فيؤلف قصيدة رائعة أو يرسم لوحة ليس لها مثيل. ربما يأتي الإلهام فجأة حقا لشخص ما ليجعله يصل للفكرة التي كان يبحث عنها منذ زمن. لكني لا أظن أنه يأتي هكذا دون سبب. ففي الأعمال الإبداعية يكون الفرد قد درس وحاول كثيرا أن يصل لفكرة مميزة. ربما يتملكه اليأس
خاطرة عن الخوف
الخوف كان هنا منذ البداية. خوف من الألم واستمراره. ألم الجوع أو ألم الفقد أو أي ألم مهما بلغ تعقيده. خوف من المجهول. من رد الفعل الذي لم نخبره ولا نستطيع التنبؤ بقدرتنا على تحمله. خوف من تكرار ألم سابق. ترقب دائم يفسد اللحظات الثمينة. خوف يجعلنا نغمض أعيننا أملا في زواله من تلقاء نفسه، وخوف يجعلنا نحدق في الظلام ننتظر اللحظة المناسبة للمواجهة. خوف يلهو بخلاياي العصبية وقدرتها على التفكير، ويعطيني حلولا سريعة ربما لم أكن سأملك الجرأة للوصول
بنك المعرفة المصري (الموقع الكنز)
إذا كنت مصريا ولا تعرف هذا الموقع فقد فوت على نفسك كنزا حقيقيا. فبنك المعرفة المصري من أهم المواقع التي ستستفيد منها كطالب جامعي أو باحث أو أي شخص مهتم بالقراءة العلمية. تم إنشاء الموقع منذ عدة سنوات وسجلت فيه كطالبة جامعية. كل ما تحتاجه للتسجيل هو الرقم القومي الخاص بك وبريدك الإلكتروني. المزية الكبيرة التي يتيحها لك الموقع هو الوصول لمراجع عربية وأجنبية عديدة من مواقع مختلفة بشكل مجاني بالكامل. فأنت عندما تسجل في الموقع ستجد قائمة بالمصادر المتاحة
تخيل معي...بطل مسلسلك المفضل هو زميلك في العمل
خذ مثلا المسلسلات الكوميدية. ما يجعلها مضحكة جدا ربما كون شخصية البطل شديدة الذكاء أو شديدة الغباء. فوضوية للغاية أو منظمة للغاية.