أعجبتني كتابتك للعنوان، فأنت تعانين من مشكلة نفسية وليس مرض نفسي على الأغلب والمشكلة النفسية مؤرقة بالطبع لكنها لا تحتاج إلى دواء الاكتئاب أو القلق، وبشكل عام لا تأخذي أبدا أي أدوية نفسية دون استشارة طبيب مختص وبنفس الجرعة التي قالها لك أنصحك بالبحث عن مرشد نفسي في الجامعة، والإرشاد النفسي يساعدك على حل أي مشكلة نفسية تتعرضين لها ويساعدك أيضا على مواجهة المشاكل المستقبلية بنفسك. إن لم تجدي أو لم تحل المشكلة فأنصحك بزيارة طبيب نفسي، وخاصة إن كانت

أظن أن الأمر يعتمد على التوجه الفكري أكثر من طريقة الدفع فإذا قررت أن أشتري ما أحتاجه فقط لن أصرف الكثير على أشياء غير ضرورية سواء كنت سأدفع نقدا أو بشكل إلكتروني

عندما تخيلت ذلك توقعت أن تحدث كارثة من وجود مثل هذه الشخصية في حياتي فشخصيات المسلسلات الكوميدية تتسم بالمبالغة غالبا. أنا أحب مشاهدتها على الشاشة لكني لا أحب أن تشاركني العمل، فهي غالبا تكون شخصية لا يعتمد عليها وتتصرف بشكل غريب وغير ملائم وذلك ما يجعلها مضحكة

الصمت رفيق رائع بالفعل، تذكرت الوقت الذي أقضيه في المواصلات وكيف يعزلني الصمت عن كل الضجيج من حولي ويشغلني بما في رأسي. خاطرة مميزة

لا مشكلة أبدا

أنا أتفق بالفعل مع ما تقولينه ولا أنكر وجود الإلهام في المطلق فأنا أقول أنه يأتي لأصحاب الموهبة والمجتهدين فجأة وهم يمارسون نشاطا آخر ليس له علاقة بالفكرة التي أتت إليهم لكني لا أتفق مع من يقول أنه أشبه بشيء سحري يأتي لشخص حتى لو لم تكن هناك أي مقدمات، كان يأتي الإلهام لشخص لم يكتب حرفا في حياته ويجعله يكتب قصيدة رائعة ليس لها مثيل. أنا لا أصدق هذا فيجب أن تكون هناك معطيات أو مقدمات ليصل الإنسان للمرحلة

ربما وجود وقت قصير تقضينه وحدك دون فعل أي شيء يساعدك على الاستعداد ليوم آخر، حتى لو لم تمارسي أي نشاط يساعدك على الاسترخاء الجلوس في هدوء فقط يكفي وبالطبع تزيد المسئولية مع الوقت أعانك الله

القاعدة أن التشابه في الطباع وطريقة التفكير يقلل من حدوث المشاكل وهناك استثناءات لكل قاعدة بالطبع. أظن أن الأهم من الفارق التعليمي هو الفارق الثقافي، فهناك من يكون مثقفا ونابها ولم تتح له فرصة تعليم جيدة، والعكس أيضا جائز. الشيء الهام هو كون الزوجين متفاهمان ويفكران بطريقة متشابهة

أي تجربة مفيدة لأنها تعلمك الكثير حتى لو كانت مملة أو لا تتوافق مع طموحاتك إذا كنت مضطرة للعمل بجهة حكومية فربما تحاولين الحصول على عمل آخر مستقل من المنزل كوظيفة جزئية، فستكون تجربة جديدة ومثمرة وتغيير للروتين الذي تعودتي عليه

أظن أن الحل ليس في أن يكون التعليم ليس مجانيا بل إعادة توزيع التعليم المجاني بحيث يكون هناك تعليم صناعي مجاني ومتميز يؤهل للحرف المختلفة وتقل الأعداد التي يتم قبولها بالجامعات مع بقاء مجانيته وبالتالي تتحسن الخدمة وبالطبع سيزيد الإقبال على التعليم الصناعي حين يكون جيدا ومؤهلا لوظيفة توفر دخلا مناسبا لظروف المعيشة

بالطبع أمان الطفل أولوية وللوالدين دور في تعليمه ما هي حدود التعامل مع أي شخص فلا يأخذ شيء من أحد طبعا لكن يمكنه سؤاله عن الطريق مثلا أو التحدث معه بتحفظ وبثقة في حدود طبيعية للحديث فالطفل وخاصة بعد عمر عشر سنوات يبدأ في الخروج وحده من المنزل ويجب أن يكون مستعداً لمواجهة العالم دون أن يكون خائفا للغاية أو ساذجا للغاية يسهل خداعه

هناك بالتأكيد أشخاص سيئون في كل مكان ويجب الحذر منهم ما أقصده هنا هو استطاعة الطفل وحده بالتدريج وبإشراف منا التفريق بين الغريب المثير للريبة والشخص العادي خاصة الطفل الكبير الذي اقترب من المراهقة فيمكنه الحكم والتعود على الخروج من المنزل بمفرده وتحمل المسئولية

لكننا لن نستطيع عزله عن الكبار تمام فحتى لو لم يتحدث معهم فهو يلاحظهم ويمكن أن يقلدهم فالأفضل أن نتركه يتحدث ويتعامل مع الآخرين مع إشراف منا، وبالطبع نكون قد رسخنا لديه القيم اللازمة بحيث يرفض بنفسه أي سلوك يتنافى مع ما تعلمه فنحن لن نبقى معه طوال الوقت، وهو يحتاج للتعامل بنفسه بالتدريج ليقل اعتماده علينا

لقد فهمت قصدك، لكني لا أرى اختلافا كبيرا بين الأمرين ففي الحالتين أنا أفعل نفس النشاط وهو مشاهدة فيلم ولا يمنع ذلك تواصلي مع عائلتي في أوقات أخرى وربما في نفس النشاط عندما تجتمع لمشاهدة فيلم يناسب اهتماماتنا جميعا لكن مثلا إذا كنت أنا أحب الأفلام الكوميدية ولا أحد غيري يحبها سأشاهده وحدي وهكذا في النهاية فقدان التواصل مع الآخرين من وجوده يعتمد على قيمة الوقت الذي نقضيه معهم مع وجود وقت مخصص لنشاط خاص بنا وحدنا سواء كنت أمسك

ربما ينفع ذلك إذا كان التجنب ممكنا لكن في حالة العمل مثلا ستضطر لمواجهة الموقف والتعامل معه رغم ما يضعه من ضغط عليك.

سأحاول تجربة هذه الخاصية لكني لا أستخدم الهاتف فقط لوسائل التواصل الاجتماعي، فربما أقرأ عليه أو أشاهد فيلم وهكذا، ولذلك لا أظن أن الوقت الذي أقضيه كثير، وبالطبع يختلف استخدام كل شخص عن الآخر

الجميل في هذا الفيلم أنني عندما وصلت لنهايته وجدتني قد تعودت على الصوت والحركة التي تقوم بها الممثلة ونبهني ذلك إلى أننا يجب أن نعطي أنفسنا فرصة التعود على أي شيء نراه غريبا في شخص آخر، ولا نرفضه ونشعر صاحبه إنه منبوذ وخاصة إذا كان ليس له يد فيه ولا يستطيع تغييره

لا أعلم بالتحديد لم أقم بحساب المدة من قبل لكنني نادرا ما أمسك الهاتف وأنا خارج المنزل لأنني أكون مشغولة بنشاطات أخرى وفي المنزل أمسكه عندما أكون وحدي أو عندما يكون من حولي منشغلون هم أيضا بمشاهدة التلفاز مثلا

التكنولوجيا جيدة طالما أسيطر على استخدامي لها فيصبح الهاتف الذكي بديلا التلفاز مثلا أو الراديو أو الحديث في الهاتف الأرضي...بديلا لنشاطات كنا نقوم بها بالفعل وتخصص لها وقتا لكنه ليس له مكان في تجمع أتحدث فيه لأشخاص يجلسون معي في نفس المكان، فحينها يجب أن يكون انتباهي موجها لهم فقط لا يجب أن أنعزل تماما عن وسائل التواصل الاجتماعي. الحل دائما في الاعتدال.