دائما ما أحاول النظر في التاريخ من جهة ما هو كائن يتحرك ويخطو في زمن ومكان، آثار أقدامه هي أحداث التاريخ، وغايته هي سعادة الإنسان. أضع هذه العلاقة دائما بين الإنسان والتاريخ في فهم هذا الكائن، الذي أحار الفلاسفة/التاريخانيين في فهمه، وفهم طبيعة تلك الجدلية القائمة بين صناعة التاريخ وتطور/تقدم الإنسان فيه، بمعنى هل نحن من يصنع التاريخ أم هو من يصنعنا؟ وطبعا لكل فيلسوف رأي ونظر في السؤال. لكن حينما نضيف كلمة عنف إلى مفهومي "التاريخ" و "الإنسان"، ماذا
غريب بالجوار، وأنا خارج زمانه! - قصيدة
بحثا عن الزمان أسَفا، فاتَني أنْ أُشاهدَ هذا الصَّبَاحَ! المساءُ الذي يَتَفَتَّقُ الآنْ، هل سيزورُ فراشِيَ؟ هل يقولُ المساءُ لجسمِيَ: لك ما تُريدْ؟ انتظار، وطرقٌ لبابي، من في الجوار؟ الغريب في الجوار مرة أخرى! أنت..؟ نعم، لقد أضَعتُ المساء! من الذي أوقف هذا الزمان، وجعله بمنأً عني..؟! أنا سأنْأىٰ بدون عودة، فالزمان توقف عندي بحاجة لموجة من الدموع لا تدنو لكي أرى ليس البكاءَ، لا! وإنني على عتبة من المساء حزني لا يعرف البكاء، لكنه يبحث عن الدواء! فهو، الحزن!
الخيال وواقعية الإبداع الفني!
أجد هنا، في وسائل التعبير التي ابتكرها الإنسان، مجموعة من الأسئلة التي تهم مجموعة من العلاقات بالإبداع؛ علاقتنا بالكتابة، الرسم، التمثيل، الغناء، الرقص، التصوير والسينما: - كيف يمكن للعواطف (الشعور) أن يحكم اللمسة الإبداعية عند الإنسان؟ - ما الأساس الإبداعي الذي ينطلق منه الإنسان؟ - هل يمكن اعتبار "الإلهام" أو "الخيال" أو "الشعور" هو هذا الأساس؟ - ما هو الفرق بين مفهوم الخيال عند كل من أفلاطون وأرسطو؟ 1- أفلاطون: بالأساس يعارض هذا الفيلسوف كل عمل فني، بل يقول بأن
غبارٌ كونيّ بين الفلسفة والعلم التقنيّ
قبل ستة أشهر من الآن أطلقت وكالة ناسا مرصادها الفضائي: تلسكوب "جيمس ويب" الأكثر دقة، مشيرة إلى أن تكلفته بلغت 10 مليارات دولار، على أساس أن البشرية كلها اليوم تضع على عاتق هذا التلسكوب مهمة البحث عن كوكب صالح للعيش، كما يبدو هذا ظاهرا من خلال أجهزة الرصد التي تضمنها التليسكوب (18 مرآة: المرآة الأساسية الاكثر دقة وكبرا مما أتاحه مسبار هابل)، حيث جعلت من ضمن مهامه الأكثر طموحا، بحسب مدير المشروع، محاولة رصد أبعد الأجرام عن الأرض. وهذه الصورة