كلامك صحيح ولكن للأسف نحن كعرب -غالباً- نأخذ الأفكار الغربية جاهزة فقط نعمل على تعريبها وتقديمها للمتلقي العربي، فأغلب القنوات اليوتيوبة هي نسخة عربية من قنوات أجنبية، بل تعدى ذلك اليوتيوب إلى محطات التلفاز العربي لنجد أن جُل برامجها هي نسخة عربية من برامج أجنبية. طبعا لست ضد ذلك إذا كان المحتوى جيد ويضيف قيمة اجتماعية أو أخلاقية... ولكن من المفترض أن يتم أخذ الفكرة وطرحها بشكل مختلف أو إضافة بعض اللمسات التي تميز هذه الفكرة عن سابقتها بحيث لايكون
1
كثيراً ما يتردد أن الحكومات العربية لا تصرف من ميزانياتها على العلم إلا الشيء اليسير، وهذا أمر مسلم به ومتفق عليه، فالولايات المتحدة تتصدر قائمة الصرف على العلم، فهي تخصص سنوياً مئات المليارات من الدولارات للبحث العلمي، تليها الصين، ثم الدول الأوروبية، وروسيا، وهكذا، ثم تأتي الدول العربية والخليجية (رغم وفرة المال لديها) على استحياء في منتصف القائمة لتتراكم معظمها في نهايتها. بوضع كهذا طبيعي جداً أن نرى مدارس تشبه السجون في هيئتها الخارجية والداخلية، بل ليس غريباً أن تكون
يقال أهل مكة أدرى بشعابها فلست أعرف عن القذافي سوى مايروج عنه إعلامياً، ولكن لا يختلف عاقلان على أن بعض تصرفاته غير مألوفة أو بمعنى أصح خارجة عن العادة. وأتمنى لشعب ليبيا الاستقرار ولكل البلدان العربية فالفخر أو الشتم لشخص راحل لايغير شيئاً من واقع الشعوب المنكوبة والتي تبحث عن الأمان ولقمة العيش بعيداً عن الترهات السياسية والمصالح الشخصية.
أنا مع تغيير التخصص لآخر لما في ذلك من التكامل المعرفي والذي يتم تشجيعه بشكل كبير في العالم الغربي وينكعس ذلك على نفس المتعلم بطريقة إيجابية حيث أن غالبية من يغير التخصص تجده مستقبلا يوجد حلقة وصل بين التخصصين التي درسها وهذا يضيف للمعرفة والعلم الكثير. لي تجربة شخصية في ذلك وأرى أنها أضافت لي الكثير ولم أندم إطلاقا رغم تخوفي في البداية.
لم يكونوا مشركين بالله، كانوا يصلون ويصومون ويؤدون أركان الإسلام، ولكن كان الجهل منتشراً في الجانب العقدي فوجد التقرب للأضرحة والتبرك بها لدى العوام وهذا معلوم بالشرع أنه نوع من الإشراك فلا قربة ولا دعاء إلا لله سبحانه وتعالى، حيث كان يوجد قبر الصحابي الجليل زيد بن الخطاب رضي الله عنه في بلدة العيينة لذلك قام محمد بن عبدالوهاب بهدم القبة التي كانت على قبره لمنع الناس من زيارة القبر للتبرك أو التقرب.
للأسف نحن كمجتمعات عربية ينقصنا بعض الوعي أحيانا، فالأهالي يجبرون أبنائهم على دراسة الطب أو الهندسة حتى لو كان الإبن لا يرغب ذلك لما في دراسة هذه التخصصات من كاريزما اجتماعية وأيضا دخل عالي مستقبلا -من وجهة نظرهم- إلا أن الحقيقة في عالمنا الحالي والواقع المعاصر أنه لايوجد تخصص سيئ أو جيد أو تخصص مدّر للمال وآخر عكس ذلك. بل أصبح الإبداع والتجديد هو المدخل للتميز العملي والربح المادي بالدرجة الأولى، كما برز التداخل المعرفي بين التخصصات المختلفة النظرية العلمية.