الترويج لمدونتك او محتواك ليس عيباً فأنت كمن يملك بضاعة او منتج ويحاول ان يفتح اسواق جديدة ويوسع دائرة انتشاره ويزيد من عدد عملاءه برائيي انه لا فرق بين متجر اكتروني يبحث عن مشترين او مدونة شخصية تبحث عن قراء فالتجارة الالكترونية اليوم تعتمد على عدد الزائرين او النقرات وعلى ضوء ذلك يتم تقييم الموقع اعلانياً فعصب الموقع الالكتروني في محركات البحث ان يكون جاذباً سواء كانت هذه الجاذبية في تصميم الموقع او في محتواه الأهم ان يجد ضالته وهو

التدخين آفة صحية وهدر اقتصادي وشربه بشراهة يناقض الذوق العام ويشوهه الهندام الأنيق ، وقد كتبت تجربتي مع معاناة التدخين وكيفية التخلص منه من خلال كتابة قصة ادبية شخوصها قلبي وعقلي والسيجارة والارجيلة وصدري المتعب ونفس تحتوي صراعات العقل والوجدان واليكم القصة : https://abnnega.blogspot.com/2018/12/blog-post_8.html

مجرد ما تمسك بالقلم يكاد يسألك : ماذا تريد ان تكتب ؟ شعراً ام قصة ام رواية ، فالفنون الكتابية متعددة ورغم ان اداتها واحدة وهي القلم الا ان قوالبها مختلفة ومتباينة فكم من شاعر مبدع اصبح روائي فاشل او صحافي ناجح تحول الى شاعر هامشي ، المبدع امام مفترق طرق ويجب ان يختار الطريق الصحيح الذي تهواه نفسه لا الذي يجذبه اليه فوائده واليكم قصة توضح هذا الأمر اكثر وأدق : https://abnnega.blogspot.com/2019/01/blog-post_10.html

في عام ٢٠١٤م وفي بداية ظهور أزمة النشر الورقي وتوقف صدور بعض الصحف العربية وكساد تجارة الكتب والمجلات تزامن ذلك مع الأضطرابات العربية التي تسمى مجازاً الربيع العربي وحيث ان من أهم ادوات التواصل لتلك الأحداث تطبيقات النشر الرقمية مثل تويتر والفيس بك وغيرها من التطبيقات المشابهة ، خطر على بالي في خضم المتغيرات السياسية والإعلامية وتداخلها وتلازمها في حالة واحدة ان اعبر عن انطباعي عما يحدث وبكل تجرد وحرية من اجراءات التأليف الورقي والرقيب التقليدي الذي لا يراعي سرعة

مضى عشرين عام ونيف على عشق لم يكبر ولم يموت يجري في عروقي مجرى الحبر من القلم بدأ معي من خط القلم الرصاص وانتهى بالنقرات الرقمية تجربة صحافية شخصية تعددت محطاتها من صحيفة يومية الى مجلة فصلية الى مدونة الى تغريدة ، مليئة بالمواقف والطرائف بعضها نسيته ومنها ماوثقته واكثرها أثراً مع رئيس التحرير جمال خاشقجي ورسالة إيميل تضغط عليّ كلما مللت او كللت . خضت التجارب وواجهت المصاعب وتوقفت بين مفترق طرق وتجاوزتها بهدوء ، جمعتها وعلقتها كلوحة للذكرى