أتخيل مشهدك كرجل يحمل زهرة في يده .. فسقطت منه هذه الزهرة .. فانحنى ليحملها، فإذ بالتراب والرماد ينهال عليه ليدفنه أسفلها، ويخفي معالم جسد الرجل بالكامل. فظن المشاهد من بعيد أن هذه هي نهاية المشهد .. فإذ بيد قوية تخرج من أسفل التراب تحمل الزهرة .. وكانت يانعة كما هي. أغبطك على روحك الإيجابية الوثابة يا حبيب :) كم عمرك يا طيب؟
3
الله أكبر يا صديقي .. لقد ذكرت أشياء ومصطلحات ما كنت أظن أن يعرفها أحد .. جميع ما ذكرته أعرفه وجربته وتعاملت به ماعدا كمبيوتر صخر (للأسف الشديد) بسبب الظروف المادية وطبيعة نظرة الآباء للكمبيوتر ذلك الوقت على أنه لا قيمة له ولا ضرورة له للأطفال. كنا نقوم ببرمجة الألعاب بلغة بيزك ونلعبها على كمبيوتر المدرسة، وأذكر صديق لنا كان أحضر ذات مرة لعبة PacMan وكنا نقضي في لعبها أوقات لا تُنسى، وكنا ننقلها على Floppy Disk 3.5 وكان جهاز
>الافضل ان تجرب وتحاول تدريسها انت بنفسك لكي تفهم المشكلة أفعل بالفعل .. لي معها ساعة يوميًا لمراجعة واستذكار دروسها، بهدوء وبدون عصبية أو استعمال للعنف الجسدي على الإطلاق .. وفي دروسي معها يتخللها المزاح واللعب، وربما إعطائها جوالي للهو في فترات الراحة. ولكن الواقع يقول أنني غير متفرغ لها بشكل كامل، فحياتي العملية، ومتطلبات الحياة تطغي عليّ كما نحن جميعًا. >علي العموم افضل شئ هو تاخذ اجازة من عملك (اسبوع مثلا) وتدرس لابنتك واخرج الـ(الشارلوك هولمز) الذي بداخلك لكي
>لنتخيل حتى أسوأ السيناريوهات - وهذا مسبتعد حالياً - وهي أن ابنتك لا تريد إكمال تعليمها! (أعلم أنها لا زالت في الصف الأول، هذا مجرد افتراض خيالي)، ماذا سيحدث حينها؟ هل هي نهاية العالم؟ ركز على تعليمها ما ينفعها حالياً من مهارات تحبها لعلها تنفعها في المستقبل. التعليم النظامي سخافة صدقني ولن يفيدها. كلام رائع للغاية لو كنا في مجتمع آخر يقيم الشخص بواقعية وبشكل كامل (أخلاق، علم، ذكاء، نفع مجتمعي، .. الخ) إلا أننا في مجتمع يقيم الإنسان في
>نقطة أخيرة فيها أمل وهي المدارس اليابانية الجديدة أكيد سمعت عنها واتمنى ان تكون مناسبة لك بإذن الله ومن ثم عند الثانوية لاحقا لديك مدرسة المتفوقات للعلوم والتكنولوجيا بالمعادى "STEM" ابحث عنها جيدا ومتأكد انك ستعجب بما ستراه بإذن الله سمعت عن المدارس اليابانية منذ فترة، ولكن عرفت أن المشروع توقف من قبل جهات سيادية، حتى لا يوقف سوق المدارس الخاصة والإنترناشيونال المنتفع بها أشخاص بعينهم. سأبحث فيما قلت، ونصائحك كلها قيمة ومهمة .. أشكرك بشدة يا صديقي
>أقترح تسجيل ابنتك في مدرسة خاصّة محترمة و إبعادها عن جو المدارس الحكوميّة التي تحوّل الأطفال من مجموعة من العلماء الفضوليين إلى آلات كاتبة لا تفقه معظم ما تحفظ. إذا كنت تظن أن المدارس الخاصة تختلف كثيرًا عن المدارس الحكومية فأنت حقًا لا تعرف مصر يا صديقي :) المدارس الخاصة بالنسبة لنا أصبحت (سبوبة) إن كنت تدرك المصطلح وأبعاده. المدارس الخاصة بالنسبة لنا ليست أكثر من وسيلة استنزاف مادي، بل يغيب عنها الحزم التربوي الموجود في المدارس الحكومية لأن الطفل
المال بالفعل يفتح كل الأبواب .. لن نذهب بعيدًا .. أنشأت شركتي - سُطور - بداية من الشهر الماضي (1 سبتمبر/أيلول) بدأت شركتي بتشجيع من شريكي أن يقوم هو بتمويل المشروع ماديًا. وكان شرطي الأساسي أن يقوم شريكي بإحضار المال لي، يبقى في حوزتي كشرط أساسي لاستمرار الشراكة، ولكنه تقاعس عن إحضار المال لظروف تخصه، لا أعلم عنها شيئًا. فطلبت إنهاء الشراكة بعد 11 يومًا بالضبط من بدءها وقررت إكمال الطريق وحدي. *قررت إكمال الطريق وحدي بكل المتطلبات المادية الصعبة،
هناك الكثير من الكلمات الإيجابية، والكلمات السلبية كذلك. ولكن التغيرات الكبيرة التي حدثت في حياتي تدفعني دفعًا إلى ذكر الكلمات الإيجابية لما لها من تأثير كبير على حياتي حتى الآن. كانت معظم الكلمات الإيجابية من جدتي رحمها الله، فكانت تقول لي - أو عني - أكثر من مرة (الكلام باللهجة العامية المصرية. سأحاول تحويله للفصحى بين الأقواس): - اللي معندوش عمرو ميستاهلوش (من ليس لديه مثل عمرو، فلا يستحق أن يكون لديه مثله) - محدش له دعوة بعمرو .. ده