كارثة متوقعة في عالم الإنترنت بوادرها تزداد وضوحا كل يوم | مدونة محمد بدوي
مثال هواوي شيء جداً لأنه فعلياً أمريكا تراجعت عن قرارها وترامب بشحمه ولحمه أتصل بمؤسس هواوي الذين كان مشغولاً جداً ولم يرد!
هل تعتقد انه تراجع عن قراره لانه ندم او شعر بالخطأ الذي قام به مثلا، طبعا لا!
اكيد ان هناك ان اتفاق بين الصين وهواوي والولايات المتحدة ومن المرجح ان هواوي تنازلت عن اشياء حتى يتم الغاء الحضر عليها
1- المقال بالرغم طوله ولكن يجبرك على الاستمرار فيه
وكل ما متواجد فيه بالفعل حقيقة وليس مجرد مبالغات من الكاتب بل ويحدث اكثر من ذلك
بالنسبة لمشكلة هواوي ، فهي تتجسس بالفعل والامريكان حبوا يقسموا معاهم الكيكة فرفضوا
واكبر دليل على تجسس هواوي انه هناك شخص صيني استطاع الوصول لملفات النظام واكتشفت ان كل ما بالجوال يتم ارساله لسيرفرات صينية تابعة للحكومة ، كان هذا المنشور على شبكة ويبو الصينية كالشابهة للفيسبوك ، ويبدوا ان تهديدا وصل لهذا الصيني فقام بحذف الصورة فورا من حسابه
وهي حجة اتخذها الامريكان كي يستطيعوا السيطرة على نمو هواوي خصوصا بعد الفشل الذريع وتراجع مستوي المبيعات لدى شركة ابل وانا شخصيا كتحليل شخصي مني لا استبعد ان يكون لابل يد بالموضوع ، خصوصا ان هواوي اصبحت المركز الثاني خلف سامسونج وتراجعت ابل للمركز الثالث
2- بالنسبة الاعتماد عل الخدمات الاجنبية فانا احد الاشخاص اتمني ان اري يوما ما اننا نحن كعرب نعتمد على منتجاتنا نحن دون الاعتماد عليهم وعلى خدماتهم فهم متحكمين بكل شئ للاسف ، ويستطيع اي احد منهم بضغة زر ان يقوم بتعطيل خدمة ما
هل تذكر مشكلة الواتس التي حدثت منذ ايام قليلة والتي منع فيها ارسال الصور والفيديوهات والرسائل الصوتي ؟ قد ترددت انباء لست متأكد من صحتها ان الامر هذا ليس مجرد عطل فني كما ادعت الشركة ، ولكن الامر متعمد لايقاف تداول الصور والفيدوهات للعنف والمظاهرات التي حصلت في الكيان الصهيوني المحتل ، ليس واتساب فقط بل كان انستقرام وفيس بوك معها وهذا ما يزيد ترجيح هذا الاحتمال ، ولذلك انا واحد من الناس اكره ان شركة وحدة تستحوذ على خدمات اخري ،، ففيس بوك الان هي المتحكمة بكل من انستقرام وواتساب ، احيانا الاستحواذ بيفيد لكن ضرره اكبر من نفعه ، ويمكن ان لا تصدقني اذا اخبرتك اني حزنت بشدة على استحوا امازون على سوق كوم ، لانه كان منتج وخدمة عربية
الانترنت ليس مملوك لاحد عبارة عن شبكات حواسيب مرتبطه في بعضها البعض .. والمشكله ليست باختراع الانترنت بحد ذاته بل بالحكومات والقوانين والشركات الكبرى التي تفرض اتجاه معين على المستخدمين
يمكن ان تحل المشكله جزئيا بعمل سيرفرات في دول ذات قوانين اقل من الدول الاوروبية او الولايات المتحده لكن نرجع لمشكله سرعة الاتصالات والبنية التحتيه في هذه الدول , والمشكله الكبرى ايضا في الشركات الكبيرة مثل ابل وجوجل لانها محتكره الكثير من التقنيات الامر ليس بهذه السهولة ان تنشئ نظام جديد للانترنت مختلف عن الحالي , الذي يحصل الان تطور طبيعي والله وحده يعلم الى اين سوف تنتهي القصه .
ماذا عن اختفاء موقع منشر؟
السبب واضح الموقع فشل بعد سنوات من إطلاقه فقرر صاحبه أن ينهيه
أرى ان الكاتب بالغ في تهويل الأمر.
لاشك أن الحكومات الغربية والعربية تحاول التحكم في الانترنت بكل الأشكال ولكن الامر شبه مستحيل فهناك من يعملون ليل نهار لكي يبقى الانترنت حر وادوارد سنودن او أرون شوراتس خير مثال على ذلك.
أبل وقوقل وفيسبوك فعلا يقومون بإيقاف خدمات لأسباب تافهة وغير واضحة أحيانا ولكن من ناحية العرب ليست لدينا المعرفة الكافية بسياسات خصوصية البيانات والتعامل معها لكي لانعطيهم مدخل لإيقاف منتجاتنا.
الأمثلة التي أورد الكاتب لاتكفي للحكم بشكل نهائي ولنضع العواطف جانبا.
فعلا لاتضع كل البيض في سلة واحدة وهذه من أصول الأعمال التجارية بشكل عام.
تعامل مع محامين في نفس الدول وارفع القضايا أمام محاكمهم فلازال هناك الكثير من استقلالية القضاء عكس مالدينا.
وفي النهاية لكي تتحرر من تحكم الغرب كن كالصين وأصنع تكنولوجيا خاصة بك.
منذ ساعات قمت بالاطلاع عليه، كان قد ذكره احدهم بسبب التحدث عن تطبيق faceapp والشائعات التي تلاحقه،
فعلا الموضوع كبير جداً ويستحق التفكير والبحث عن حلول مجدية له
اوافقه في الكثير من النقاط واخالفه في بعض النقاط ويمكن ان ازيد بعض النقاط ايضا على مقالته .
في البداية الشركات الاميركية او الاوروبية مضطرة ان تنفذ القانون في بلادها حتى لو كان عكس سياساتها حتى لا تدخل في قضايا ومحاكم وتفتح على نفسها ابواب يمكن ان تكلفها كثير,لكن المشكلة الكبرى في اميركا واوروبا هي الانسانية الزائدة عن حدها لمجرد ان يقوم شخص برفع قضيه سخيفه عليك يمكن ان يحيل حياتك لجحيم مثل ما كتب في المقال عن تطبيق صراحة .
سبب إيقاف التطبيق يعود لشكوى سيدة أسترالية تلقّت ابنتها رسالة تحمل عبارات مسيئة عبر التطبيق
باعتقادي اي شيء تدخل به القوانين الزائدة والحكومات عاجلا ام اجل سوف يصبح اسوأ ولا يطاق حتى لو كان لمصلحه المستخدم بشكل عام مثل القانون الاوروبي جعل الكثير من الشركات لا تقدم خدماتها في اوروبا تجنبا للمشاكل , ومن طرف اخر الكثير من الشركات في السر لا تدعم الخصوصية وقائمه على المعلومات الخاصه للمشتركين التي باعتقادي هي معلومات جدا عادية مثل الاسم او العمر او حتى رقم الهاتف واي شركة محلية ليست على الانترنت تاخذ من المستخدم اضعاف هذه المعلومات ولا احد يعلم اذا كانت تستخدمها بطرق غير شرعيه .
النقطه الاخرى اللتي سوف تجعل الانترنت مكان اسوا هي شبكات التواصل الاجتماعي بسبب تحكمها الزائد في رقبه المستخدم وبسبب ان الكثير من المستخدمين العادين ارتبط الانترنت لديهم بشبكت التواصل الاجتماعي فقط مما اثر سلبا على الكثير من المواقع الصغيره على الاقل في عالمنا العربي وبصفتي كنت من اوائل مستخدمين الانترنت هذه الفترة هي اسوأ فترة تمر علي على الرغم من التطور الهائل مقارنه بالسنوات القليلة الماضية.
التعليقات