تقنية الهولوغرام Hologram أو التصوير التجسمي 3D هي تقنية تلتقط صور الأشياء وتحولها لواقع أو بمعنى أدق تحول الضوء إلى صورة مجسمة أو ثلاثية الأبعاد عالية الجودة تظهر كأنها صورة واقعية يمكننا رؤيتها أمامنا بالعين المجردة على هيئة طيف ملون دون الحاجة لارتداء نظارات الواقع الافتراضي.

وقد لاحظنا استخدام تقنيات الهولوغرام في العديد من المجالات، ومن أكثر الأمثلة شيوعًا على تطبيق هذه التقنية في عالمنا العربي هو تجسيد شخصية أم كلثوم وعرض حفلاتها الغنائية على المسرح كأنها ماثلة أمام الحضور، وفي مجال الإعلانات التجارية ولعل أشهرها إعلان الحيتان المحلّقة في سماء الإمارات. وأرى أنها تقنية ثورية يمكننا الاستفادة منها وتطبيقها في المستقبل في العديد من المجالات المفيدة الأخرى وعلى رأسها التعليم، إذ يمكن من خلالها تعزيز أساليب التعلم وجعلها أكثر ​فاعليةً ومتعة!

بالنسبة لي أعتقد أن هذه التقنية ستشهد تطبيقات في مجالات عديدة العام المقبل، وأعتقد أن تطبيقها في المجال التعليمي على وجه الخصوص سيرفع من كفاءة التعليم، فمن الرائع أن يدرس طلاب المدارس الرياضيات الفراغية من خلال النماذج المجسمة التفاعلية ويتعلموا التفاعلات الكيمائية بين العناصر المختلفة ويستعرضوا نتائجها أمامهم بهذه التقنية الرائدة.

ما رأيكم! هل ستشهد الهولوغرام المزيد من التطور وتطبَّق في مجالات جديدة في المستقبل؟ ما هي تصوراتكم عن المجالات والقطاعات التي يمكن أن تستفيد من إمكانياتها؟ وهل من تحديات قد تحول دون تطبيق هذه التقنية المبتكرة على صورة أوسع مما هو مطبَّق حاليًا؟