قانون صناعي لمؤسس شركة إنتل حول إنخفاض حجم تصنيع الترانزستورات يرافقها إنخفاض تكاليف الإنتاج وهي المكونات الرئيسية المعالج وفي كل مرة يتم تصغيرها وتصبح المعالجات بإستهلاك طاقة أقل وأداء أكبر لكن هناك حد لهذا التصغيير وسيصل الترانزستور لحجم معين بحيث لايمكن تصنيع واحد أصغر
ماهو قانون مور ؟
هو ليس قانون بمعنى الكلمة، فهو ليس من الطبيعة كالجاذبية مثلاً، هو قانون يقرب إلى التكنولوجيا نوعًا ما. حيث لاحظ رئيس من شركة إنتل في نصف القرن العشرين أنّ عدد الترانز ستورات المنشاة (بأقل التكاليف) تتضاعف بشكل متواتر كلّ سنتين. فهذا ما مكننّا من الإنتقال من حواسيب ضخمة بحجم غرفة نوم متوسط إلى أدوات رقمية صغيرة وحواسيب خاصة يُمكن لأي شخص الحصول عليها، (الأمر أشبه بورقة كبيرة يتم طيّها كل مرة) وهذا التحول كان في أربع (4) عقود فقط. فعلى سبيل المثال، إذا تمّ تطبيق قانون مور على السيارات فصنحصل على سيارات سرعتها مليون ميلاً في الساعة مثلاً، ولكن بنسبة أكبر؛ لا يُمكن تطبيق هذا لأنه قد يتطلب وقتًا كبيرًا جدًا يصل إلى10 قرون، لهذا قانون مور قد يكون مقتصر ومحصور على الحواسيب الرقمية فقط.
تستغرق كل مرحلة مضاعفة سنتين حسب قانون مور، عندها ستسغرق عشرين (20) مرحلة أربعين (40) سنة، وهذا بالضبط ما رأيناه مع الترانز ستورات.. ففي عام 1965 كان لدينا ستون (60) ترانزستور على شريحة واحدة، والآن لدينا الملياراااااااات. ولكن لا يُمكن أن تستمر مُضاعفتها للأبد، تمامًا كمثال طيّ الورقة التي تم طرحه، فستصبح الترانز ستورات بعدد هائل ومكتظة بشكل مبالغ وبالتالي لن تعمل.. وهذا تمامًا ما يُفسر تناقص حجم الأجهزة التي نستخدمها كالهواتف والحواسيب.
فستصبح الترانز ستورات بعدد هائل ومكتظة بشكل مبالغ وبالتالي لن تعمل
لا ليس لهذا ولكن لايمكن تصغيير الترانزستور إلى الأبد فمثلا دقة تصنيع ترانزيستورات انتل 10 نانومتر وقطر وقطر ذرة الأوكسجين 1.2 نانو متر
وهذا تمامًا ما يُفسر تناقص حجم الأجهزة التي نستخدمها كالهواتف والحواسيب.
المعالج ليس لهذه الدرجة شاشات وكمرات ومداخل شحن أصغر وبطاريات أرق تلعب دوراً أكبر
التعليقات