حريق سنترال رمسيس أثر فى البنية التحتية لشبكة الإنترنت فى الكثير من الاماكن فى مصر حريق واحد فى مكان واحد فى شارع واحد فى سنترال واحد أوقع 90% من خدمات البلد، فى ظل الحروب والأزمات كيف لدولة مثل مصر يمكن أن تحافظ على بنيتها التحتية من إنترنت أو سيرفرات حتى إذا قامت حرب أو حدثت حادثة لاتقطع الإنترنت أو تتوقف خدمات مهولة بالكلية مابشأنه أن يقطع الغرب عن الشرق إذا قامت حرب وبالتالى خسارة وهزيمة فادحة ما الإجراءات التى يجب أن تعمل عليها مصر وأى دولة تريد تأمين البنية التحتية؟!
سنترال رمسيس- كيف يمكن للدول أن تحافظ على أمان بنيتها التحتية؟!
برأيي لن تتمكن أي دولة مصر أو غيرها من حماية أي مؤسسة أو منشئة تخدم البنية التحتية طالما نظل نعمل بنفس الطريقة المركزية دون الاعتماد على اذرع فرعية.
يعني مثلاً في هذا السنترال كل الشبكات والسيرفرات الرسمية في مبنى واحد وهذا ما جعلنا في أزمة عند احتراق المبنى، لكن تخيل لو أن السيرفرات موزعة في أكثر من مبنى لم تكن هذه الكارثة ستحدث وربما لم يكن أحد سيعرف أن مبنى أحترق
قد تكون موزعة على أكثر من منطقة أو مكان ولكن هناك مكان رئيسي يتم ضربه وبهذا الشكل تم أيضاً ضرب البنية التحية؟! كيف نصنع بنية تحتية لايمكن معرفة الرئيسي منها ولاتتأثر البلد إن تم ضرب على الأقل 20% منهم؟! هذا أمر ضرورى إستخباراتياً وعسكرياً وعلمياً لانه بمجرد أن ينقطع الإنترنت عن البلاد فقد عدنا للعصر الحجرى وهذا لم يؤثر على حركة المرور ولكن إن كان هناك سيارات تعمل بالكهرباء والنت فى المستقبل ألن نعود حرفياً للعصر الحجرى؟! لذلك البنية التحتية أمن قومى!! لابد من العمل على حمايتها بذكاء!!
أنا أتحدث عن فصل تام يا صديقي، لا أن يكون هناك رئيسي وله ازرع ممتدة على هيئة سيرفرات فرعية، لا بل يكون كل فرع خاص بمنطقة بعينها أو مساحة ما هو الرئيسي بها، وبذلك لن تحدث كارثة إلا عند ضرب الفروع بالكامل وهذا صعب إلا لو كان مقصود ومدبر جيداً
نعم مظبوط هذا الكلام فلو أن محافظة بالكامل خرجت من الخدمة لازال لدينا 27 محافظة لاالت تعمل بكامل قوتها وكفائتها مظبوط جداً هذا طرح جيد لكن هل لديك تصور لكيفية تنفيذه لأن على حسب فهمى أن الإنترنت متصل عبر البحار والإنترنت متصل بالبلد عن طريق كابلات تدخل الى البلد من عدة مناطق ويمكن ضرب هذه الكابلات!! وبالتالى لست محتاج لأضرب 28 محفظة بل سأضرب 5 - 6 مناطق هذه الكابلات الموصلة للإنترنت!!
من الطبيعي أساساً أن تكون هذه الكابلات على عمق وتكون مواقعها مكشوفة فقط للعاملين عليها بسرية تامة وأن تكون مؤمنة فهي ليست كبلات مصابيح شارع أو كبلات تخدم أمر بسيط، معظم الدول القوية تحمي بتمركزات مواقع البنية التحتية وهناك حتى كبلات بديلة فورية في حالة تضرر الأساسية
الفكرة أن هناك أدوات فى الأقمار الصناعية يمكنها كشف عمق لأرض وكشف أماكن الأسلاك أيضا يا إسلام حتى وإن كانت على عمق أليس كذلك؟! ففكرة الأسلاك هذه من الصعوبة بمكان لابد خلال 5 - 6 سنوات أن يتم الإستغناء عن الكابلات بالكامل وأظن أنه لابد وأن يكون هناك بديل ل STarlink التى توفر إنترنت فضائي لأنه إن لم يتمكن حرفياً ستحكم أمريكا العالم لملايين سنة أخرى.
به أو من غيره هي تحكم العالم وأظن هي كذلك حتى قيام الساعة لأنها ليست تواصل فقط وليست مال فقط ولا جيش فقط ولا سياسة أو سلطة أو شعب أو علم هي خليط قوة بين كل هذه الأشياء لذلك مهما فعلت الدول ستظل تحت طائلة يديها
معك حق، ولكن وجب علينا أن نملك الحد الأدنى من العلم والمعرفة والإستخبارات التى تجعل دولة عظمى مثل أمريكا يمكننا تدمير جزء كبير من بنيتها التحتية إن فكرت أن تعتدى علينا.
أظن هذا غير ممكن لأنه وكما تعرف الأمر عندهم لا يتعلق بموقع، بل بأي سلاح عندك زخيرته قادرة على الوصول لهذا الموقع أظن هم ليسوا بحاجة لإخفاء اماكنهم الحساسة فالوصول لها صعب للغاية
بالعكس لابد من أن تعرف جميع نقاط وأكيد المخابرات والدفاع يعرف بشكل جيد جدا مواطن الضعف الإسرا** والأمريكي واى عدو لك بل والقريب كمان تحسباً للعداء يعلم الجيش جيداً مواطن ضعفه وأماكن يمكنه من أذيتهم بها بشكل كبير وهذه الأماكن التى إن تم ضربها مثل قاعدة 80/20 إن شربت 20% من المواقع تدمر 80% من البنية التحتية لابد وأن تكون الولة على علم بهذه الامور لجميع بلدان العالم تحسباً لأى حرب تقوم مع أى أحد.
في رأيي، حماية البنية التحتية لا يجب أن تعتمد على نقطة واحدة مهما كانت درجة تأمينها، بل على التوزيع والمرونة. ما حدث في سنترال رمسيس يوضح خطورة الاعتماد على مركز واحد لتشغيل خدمات ترتبط بملايين الأشخاص. المفترض أن يكون هناك تكرار للخدمات ونسخ احتياطية موزعة في أكثر من مدينة، حتى لا يتسبب حادث واحد في تعطيل دولة بأكملها. الدول التي تدرك أهمية البنية التحتية الرقمية لا تكتفي بتقوية النظام، بل تفترض دائمًا أن الخطر وارد، فتضع خطط بديلة (خطط تعافي واستمرارية العمل)، وتُنشئ مراكز بيانات في مواقع جغرافية مختلفة، وتربطها ببعضها لضمان التشغيل حتى في أسوأ الظروف. إذا كنا نعيش في زمن أصبحت فيه الإنترنت والخدمات الرقمية جزءًا من الأمن القومي، فلابد أن تُعامل على هذا الأساس، لا كمجرد خدمات مدنية عادية.
صحيح أن ما حدث كان ملفتًا وسبب إزعاجًا حقيقيًا في بعض المناطق لكن من وجهة نظري ليس دقيقًا أن نقول إن 90% من خدمات الدولة قد تأثرت ربما ما حدث كشف عن نقطة ضعف مهمة في طريقة توزيع البنية التحتية لكنه لم يكن بهذا الحجم الكبير كما صوّره البعض كما أنه من المهم أن ندرك أن أي دولة في العالم مهما بلغت درجة تقدمها قد تتعرض لحوادث مشابهة أو حتى أسوأ لأن التكنولوجيا دائمًا لها جانب هش يحتاج إلى خطط بديلة واستعداد دائم قد يكون الحل الأفضل هو تنويع نقاط التحكم وعدم الاعتماد على مكان واحد فقط مع تحديث البنية التحتية باستمرار وزيادة وعي الجهات المسؤولة بأهمية الأمن السيبراني والبنية الرقمية لأن استمرار الإنترنت والخدمات الرقمية أصبح جزءًا أساسيًا من الأمن القومي لأي دولة
لان اغلب شبكات العالمية تأتي عبر كابلات الفايبر اوبتيك في البحر وعند انقطاع احد كابلات تتضرر دول من ذلك ،الا تذكر منذ عدة سنوات حصلت هذه المشكلة في البحر
التعليقات