خلال رحلتي في التعليم، شهدت العديد من التطورات التكنولوجية التي غيرت من مسار العملية التعليمية بشكل أو بآخر، لكن من ضمن تلك التغيرات، أعتقد أن الذكاء الاصطناعي هو أكثر تطور تكنولوجي أثر في العملية التعليمية وأعتقد أنه سيظل يؤثر فيها ويغيرها بشكل جذري في الأعوام المقبلة.
لا يمكن إنكار أن بعض الطلاب يستغلون الذكاء الاصطناعي للغش. أدوات مثل ChatGPT أو مولدات النصوص عموما تساعد على إنتاج إجابات سريعة ومقالات بدون بذل مجهود حقيقي وقد شاهدت بالفعل العديد من الحالات المشابهة.
لكن من جهة أخرى، لا أستطيع تجاهل الجانب الإيجابي. الذكاء الاصطناعي لديه إمكانيات هائلة لتحسين العملية التعليمية. مثلًا، يمكنه تحليل بيانات الطلاب وتقديم خطط دراسية مخصصة لكل طالب بناءً على احتياجاته، أو حتى تقديم شروحات أكثر وضوحًا من بعض الكتب. كما يمكن للأساتذة استخدامه لتطوير المناهج بشكل مستمر بناءً على بيانات التفاعل وأداء الطلاب.
ما رأيك، هل الذكاء الاصطناعي يمثل معول هدم للتعليم أم أداة لتحسينه؟
التعليقات