في عصر التكنولوجيا، أصبح رفع سقف التوقعات جزءًا من حياتنا اليومية. من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، أصبحنا عرضة لرؤية أشخاص من مختلف الطبقات الاجتماعية والاقتصادية، وأماكن من جميع أنحاء العالم مما يدفع الأفراد للسعي نحو تحقيق أهداف أكبر، كي يصل لجسم رياضي أو ليسافر إلى مكان ما أو للوصول إلى رقم معين في رصيد البنك وغيره.

كما أن التكنولوجيا تجعل الطموح بلا حدود، حيث يمكن لأي شخص تعلم مهارات جديدة أو بدء مشاريع بسهولة. ومع ذلك، دراسة أجرتها جامعة بنسلفانيا عام 2018 أظهرت أن تقليل وقت استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أدى إلى تحسينات ملحوظة في مستويات الاكتئاب والقلق، ما يشير إلى أن الزيادة في التوقعات قد تأتي بتكلفة نفسية.

ما رأيك: هل ترى أن الانفتاح التكنولوجي عامل محفز على الإنتاجية والإنجاز أم معول هدم للصحة النفسية؟