توفر تقنية النانو أدوات مبتكرة ومحسّنة لحماية منتجات المحاصيل ومعالجة مخاطر الآفات المتزايدة، بما في ذلك تلك الناجمة عن تغير المناخ. لا تزال هذه التقنية قيد التطوير ولم يتم تطبيقها على نطاق واسع في الممارسة. كما قد لا تكون متاحة بسهولة في البلدان منخفضة الدخل، على الأقل ليس على الفور، لأسباب اقتصادية. لكنها توضح ما هو ممكن. إن تحسين هذه الأدوات مهم للغاية وسيكون حاسمًا في المستقبل، ولكن ما هو النانو تكنولوجي في الأساس ؟

ماهية النانو تكنولوجي

يمكن توضيح مفهوم تقنية النانو بأنها خليط من ثلاث هي العلم والتكنولوجبا والهندسة حيث يتم تطبيقها على المقياس النانومتري، كما يتراوح مجالها ما بين (1-100) نانومتر، أي أنها دراسة تعني بتطبيق أشياء صغيرة للغاية، ويمكن استخداهما في شتى مجالات العلوم؛ كالكيمياء والفيزياء والبيولوجيا والهندسات وغيرها بشكل عام.

الاستخدام الزراعي لتكنولوجيا النانو 

يتمثل الهدف من استخدام تقنية النانو في الزراعة في تقليل رش المنتجات الوقائية للنباتات ك (المبيدات الحشرية)، وزيادة كمية الإنتاج النباتي، كما أن لها دورًا كبيرًا في كافة مراحل الإنتاج والمعالجة، بالإضافة إلى التخزين والتعبئة والنقل للمنتجات الزراعية، وفيما يلي ذكر لبعض هذه الاستخدامات.

الأسمدة والمبيدات النانوية: تعمل استخدامات النانو تكنولوجي على تأمين الحماية اللازمة للنباتات من الآفات الزراعية المختلفة بما فيها الأعشاب الضارة والأمراض والحشرات وغيرها، ودون أضرار تذكر على الإنسان والبيئة.

زيادة كمية ونوعية الحاصل: لوحظ من خلال التجارب ان استعمال التقنية النانونية أدى الى زيادة سرعة إنبات البذور فضلا عن زيادة التحمل للإجهادات البيئية وزيادة عمر ونمو البذور.

بالإضافة إلى العديد من المميزات التي تحملها تقنية النانوي تكنولوجي في المجال الزراعي كالاستعمال الأمثل للمياه وإدامة الانتاج الزراعي، ولكن برأيكم ما هي العقبات التي قد تحول ضد هذه التقنية، خاصةً مع أهمية هذا القطاع الأساسي؟