للتعليم نصيب وافر من التطور في حال تقدمت التقنية أو ازدهرت بأي شكل من الأشكال، وسواءً أكان ذلك التطور إيجابيًا أم سلبيًا .. إلا أنه على أية حال يغير الطريقة التي نتعلم بها بشكل ملحوظ. من ضمن هذه التقنيات، أرى تكنولوجيا الواقع المعزز على وجه الخصوص قادمة في الطريق.
فقد طالعت اليوم تطبيق "Quiver" الذي يُحقق الهدف الرئيسي من هذه التكنولوجيا بدمج المعلومات الرقمية والوسائط الافتراضية مع البيئة المادية الفعلية. يقوم التطبيق بأخذ الرسومات المطبوعة والمُلونة ويحولها إلى تجارب تفاعلية ثلاثية الأبعاد.
عمليًا، هذا أمر مذهل!
تخيل لو كنا في حصة للأطفال، ويقوم الطلاب بتلوين صفحة تحتوي على صورة حيوان، ثم يستخدمون التطبيق لمسح الصفحة. فجأة، تظهر صورة ثلاثية الأبعاد للحيوان، يتحرك ويتفاعل مع محيطه، يُمكن لهؤلاء الصغار مشاهدة الحيوان وهو يمشي، يتناول الطعام، وحتى يُصدر بعض الأصوات.
هذا من شأنه أن يجعل طريقة تعلمهم أكثر تفاعلية.
ما رأيكم أنتم؟ كيف تتخيلون استخدام تكنولوجيا الواقع المعزز لتحسين تجربة التعليم؟ هل لديكم أفكار لتطبيقات جديدة أو سيناريوهات تعليمية يمكن أن تستفيد من هذه التقنية؟
التعليقات