تقنية التعرف على المشاعر تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحليل تعابير الوجه، الصوت، والنصوص لتحديد الحالة العاطفية للفرد، في رأيك كيف نستفيد من هذه التقنية في مجالات العمل؟
كيف نستفيد من تقنية التعرف على المشاعر Emotion Recognition في مجالات العمل؟
بالنسبة لمجالات العمل الاعتيادية لا اراهز ذات فائدة ملموسة هي مجرد أداة للتسلية يمكن دمجها بأدوات وألعاب الذكاء الاصطناعي.
إذا كانت تقنية ذات فعالية حقيقية يمكن فقط استغلالها في مجال التحقيق الجنائي أثناء استجواب المشتبه بهم، ولا أظن انها سيُعتد بها، بل ستتطلب رقابة بشرية بالأداء والتقييم.
بالنسبة لمجالات العمل الاعتيادية لا اراهز ذات فائدة ملموسة
بالإضافة إلى أنني أراها رقابية بشكل ما، وسيتم استخدامها استخدام سيء للحكم على مدى رضا الموظف عن عمله وربما تتسبب في طرده حتى من الشركة، ألا يكفينا قيود على العمل والعاملين أكثر من هذا، فالأمر بدء برفض الموظفين لو عبروا عن رأيهم في موضوع معين على مواقع التواصل والأن ستكون رقابة على مشاعره أيضا؟
ذكرني تعليقك بأحد المواضيع التي لفتت انتباهي وشاركتها هنا منذ فترة
وما أزال فعلًا أرى مثل هذه التقنيات إن تم استخدامها للمراقبة تجعلنا أقرب لنكون في رواية ديكتاتورية مثل 1984 على أن نكون في الواقع الحر. لا أعتقد أن فكرة المراقبة لهذه الدرجة عمومًا تجدي نفعًا بل لها أضرار أكثر من فوائدها بكثير.
وسيتم استخدامها استخدام سيء للحكم على مدى رضا الموظف عن عمله وربما تتسبب في طرده حتى من الشركة
لا أظن الشركات تنفق من ميزانيتها بسخاء فقط لقياس مدى رضا الموظف عن العمل، أو اكتشاف إن كان سعيدًا أو لا، الشركات بصفة عامة تهتم بالتزام الموظف بالعمل سواء كان راضيًا أو ساخطًا، كما ان تقنيات كتلك ستعد من الرفاهيات غير الضرورية.
أعتقد ستكون ممتازة في مجال خدمة العملاء إذ يمكن استخدام هذه التقنية لتحليل مشاعر العملاء أثناء التفاعل مع مراكز الدعم أو عبر الدردشات النصية، وهذا سيساعد الفرق في تحسين تجربة العميل وتقديم استجابة أفضل وأكثر فعالية.
صحيح التحليلات اللغوية والمشاعرية يمكن أن تكون أدوات قيمة لتحسين خدمة العملاء، يمكن للشركات فهم كيفية يشعر العملاء أثناء التفاعل مع خدمة العملاء والدعم الفني، مما يسمح لهم بالاستجابة بشكل أسرع وأكثر دقة لاحتياجات العملاء، هذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين تجربة العملاء بشكل عام وزيادة رضاهم وولاءهم تجاه العلامة التجارية.
سبق أن رأيت أحد المشاريع -أعتقد كان مشروع تخرج- يهدف إلى استخدام هذه التقنية لتحليل مقابلات العمل واستخراج ما يمكن تحسينه بالنسبة للمقدم على عمل من ناحية طبقة صوته وتعابير وجهه وكيفية إجابته ونطقه للكلمات. مما يمكنه أن يساعد في النهاية المتقدم والقائم بالمقابلة للوصول لأفضل نتيجة من مقابلات العمل.
أرى بكثير هذه التقنيات في مشاريع التخرج بصراحة، و هذا النوع من التطبيقات الذكية لتحليل اللغة والمشاعر يمكن أن يكون له تأثير كبير في عمليات التوظيف ومقابلات العمل، لكن يمكن أن يكون سلبياته أكثر في هذه الناحية لأن أغلب المتقدمين إلى مقابلات العمل يكونون متوترين و بالتالي صعب جدا تحليل الشخصية في هذه الحالة.
نقطة التوتر نقطة مهمة ولكن قد تكون لهذه التقنيات أيضًا الدور المساعد في عملية تقليل ذلك التوتر.
بشكل شخصي مثلًا كان عندي مقابلة علم بالانجليزية قريبًا ونظرًا لقلقي ولأنني لم أتحدث الإنجليزية في مقابلة عمل من قبل فتحت شات جي بي تي واخترت المحادثة الصوتية وطلبت منه محاولة اجراء مقابلة عمل بسيطة معي. وبالفعل قام بها وحاولت الإجابة وحاول سؤالي اسئلة متعلقة بأجوبتي. وبعد ذلك طلبت منه تقييمي وقد أكسبتني هذه التجربة في مقابلة العمل الفعلية التي كانت أسهل بكثير من المقابلة التي اجريتها معه!
مجالات العمل؟
يمكننا إنشاء سيستم من خلاله نتعرف على الموظفين الذين يواجهون مشاكل شخصية ومحاولة التواصل معاهم لتيسير الأمور عليهم على نحو جيد ومعرفة كيف نحصل منه على إنتاجية عالية من خلال تحسين حالته المزاجية بمساعدته فى حل مشاكلة.
- ولكن يجب أن تكون هذه الميزة سرية وإلا ستجد الموظف يدخل الشركة عبوثاً حتى يهتم به أحد أو يأخذ أجازة😂
فكرتك تتضمن جوانب هامة لتحسين بيئة العملـ و تعتبر معالجة مشاكل العمل الشخصية والتعامل معها بشكل سري ومتقن خطوة مهمة للغاية، لكن معك حق في حالة إكتشف الموظفون هذا الأمر سيتم إستغلالها بشكل آخر.
ما خطر في بالي استخدامها في الخير فقط ، على سبيل المثال لمعرفة اذا ما كان الموظف في حالته النفسية والإجتماعية الطبيعية أم طرء تغيير ما عليه ، سواء مشكلة أو موقف ، وأيضا استخدامها لمعرفة مدى رضى العميل عن الخدمة أو المنتج المقدم له .
التعليقات