كثيرا ما نرسل في أوقات العمل رسائل لمستثمرين مثلا أو جهات مانحة لمشاريع أو أي شريك استراتيجي نتواصل معه لأول مرة ونجد بعد فترة أن رسائلنا لم يتم قراءتها فنكتشف أنها ذهبت إلى البريد المزعج مع أننا لم نرسل رسائل كثيرة في نفس الوقت.
فكيف نتجنب هذا باستخدام بريد الشركة وحتى بريدنا الشخصي؟
هناك الكثير من النصائح والحيل المعروفة في هذا الصدد.
سأذكر لك منها مثلًا أن عليك تجنب استخدام ملفات صور أو فيديوهات أو حتى روابط في أول بريد. استخدام الصور يزيد من احتمالية وصول الرسالة البريدية إلى صندوق البريد المزعج لأنها تكون بطيئة التحميل، ويتم تصنيفها غالبًا على أنها رسائل مريبة.
لكن أحيانا أرسل روابط لاجتماعات أو حتى لتحديد اجتماعات عبر البورتال الخاص بي. فما الحل للخروج من هذا المأزق؟
استخدم كلمات غير معقدة، لا تقول بوضع علامات الترقيم بشكل مفرط وإياك إيراد الكلمات غير المرغوب فيها مثل مجاني أو اشتري الآن، ومن ثم باستخدام اسم العميل، لو أمكن بالعنوان فممتاز.
تجنّب الاستخدام المكثف للصور، يعني عليك القيام بموازنة بين النص والصور وتتأكد من أن الصور تحتوي على نص بديل باتباع هذه الممارسات التي كنت أتبعها يمكنك تقليل فرص وصول رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بك إلى السبام.
أنا عادة لا أستخدم عبارات تجارية لأن بريدي الإلكتروني هو بريد شخصي في البيزنيس وليس بريد التسويق أو info مثلا.
أيضا هل تقصد بالنصوص البديلة وضع وصف للصور أم استبدالها بنصوص من الأساس؟
لا ليس الوصف، ولكن في حال خطر لك أنت صورة تريد أن ترفقها أنصح بعدم إرفاقها وإدراج نص بديل عنها ويعبر عنها، لا يجب أن تكثّف الصور الموجودة بالايميل الذي ترسله.
نعم هذا تصرّف ممتاز إن كنت تقصد تكويد الصورة لتكون ضمن جسم الرسالة، وإذا كان لها أيضاً ALT TEXT أي النص البديل فهذا ممتاز، حتى تُعرف صورتك كفحوى في حال عدم تحميلها.
التعليقات