لاحظت مؤخرا توجه أصحاب المشاريع الحديثة إلى الاعتماد على تطبيقات الويب بدل استخدام تطبيقات الهاتف، تطبيق الويب هو برنامج يتم تشغيله في متصفح الويب مباشرة، وبالتالي لا تحتاج إلى تحميله مثل التطبيقات المحلية والتي تكون مصممة خصيصا لبيئة مستخدم معينة، وأعتقد أن هذا التوجه نحو تطبيقات الويب لأنها تتيح الاستفادة من مجموعة متنوعة من المزايا، بما في ذلك الوصول من أي مكان، وتوفير التكاليف، والتحديثات التلقائية، وكذا سهولة التوسع السهل، وأفضل مثال لهذه التطبيقات هو Google docs حيث أصبح الكثير يعتمدون عليه لأنه سهل الوصول ويختصر الكثير من الوقت عكس الذي يحمل Word، فكيف استفدت من هذا الأمر في مجال عملك أو في مشروعك؟
كيف تستفيد من تطبيقات الويب في مجال عملك؟
وأفضل مثال لهذه التطبيقات هو Google docs حيث أصبح الكثير يعتمدون عليه لأنه سهل الوصول ويختصر الكثير من الوقت عكس الذي يحمل Word،
الصراحة أنني جربت google docs، لمدة كافية، لكني وجدت أنه لم يجعلني أكتفِ به رغم مزاياه، فكنت أتحرك بالملف بينه وبين الوورد، إلى أن تركته بشكل كامل واستقريت مع وورد، رغم تعليقاتي الكثيرة عليه، لكنه أفضل.
ربما صحيح يكون هناك مشكلة عدم الاعتياد خصوصا اننا اعتدنا كلنا على الوورد كما انهم يمكن ان كونه اونلين يكون مشكلة للبعض و لكن بالرغم من كل هذا ارى ان احد الامتيازات يمكن ان تكون ذات فائدة خصوصا كون الملف يمكن مشاركته بين فريق و ايضا الاطلاع على التعديلات التي تطال على الملف و هذا ما اراه امر ايجابي فعلا.
تذكرت أن أكبر مشكلة ضايقتني من google docs حين حدث crash أو تعطل لملف عدد كلماته كبير لكن لا يوجد به أي صورة أو جدول، والأغرب أنني حتى لم أستطع نسخ محتواه، ولم يفتح على أي تطبيق آخر. ثم وصلت لطريقة عجيبة بأن رفعته على google translate واستخرجت الكلمات.
استخدم Word وهو بالنسبة لي سهل الوصول إليه خاصة عند ربطه ب one drive او الاستخدم من خلال microsoft 365 فكل ملفاتي موجودة ويمكنني الوصول إليها من أي مكان من خلال الويب لهذا لم اعتمد على Google docs
الفرق هنا يكمن في المجانية و الدفع حيث ان google docs مجاني تماما و هذا ما تفوق فيه على الوورد.
الاستفادة كبيرة جدا من هذه المنتجات، وأعتقد اليوم أي شخص يعمل على الإنترنت ستجده يستخدم تطبيقات الويب بشكل كبير، خاصة أن أغلب العمليات اليوم مؤتمتة، فمثلا اعتمد كليا على google tools ولم أعد استخدم برامج ميكروسوفت، حتى على الهاتف، استخدم أداة أنا لإدارة المشاريع كذلك أداة buffer لجدولة المنشورات وإدارة جميع حسابات منصات التواصل
صحيح اغلب التوجه الآن صوب تطبيقات الويب هذا أن أغلب المستخدمين أصبحوا يفضلون الوصول الى الملفات من أي مكان و هذا ما جعل الشركات تواكب هذا الأمر رغبة في جذب مستخدمين أكثر.
مافيه مقارنة بينهما .
الوصول إليه من أي مكان لا يعني لأنك تسطيع القيام بأي شيء تريده .
برامج الجرافيكس , برامج البرمجة , حتى الإدارة المكتبية تحتاج أنه يكون عندك برنامج أو بكج كامل مثل مجموعة الأوفيس
حتى في الإيميل بعض الأحيان تضطر إلى تأجيل كتابة بعض الإيميلات لأن الجوال لن بجعلك تكتب إيميل بشكل مريح او مرتب
الورد الي على الكمبيوتر مو مثل الورد على الجوال ولا أعتقد أنه سوف يوصل على 2 % من مستوى نسخة الكمبيوتر
إذا الجولات إلى يومك لم تسطيع توفير طريقة مناسبه ومريحة لدعم جميع خواص الكتابة في المواقع عن طريق الجوال
مثلا حنا المراجعين ومددققين الحسابات و الأمور المالية مستحيل يعمل بدون كمبيوتر من الرغم أن عمله على مجموعة الأوفيس والإيميل .
أنا كان لي محاولة في كتابة أخبار العاب الفيديو في مدونتي عن طريقة الأيباد لأنه أكبر مشكلة كانت في الا بتوب مشكلة البطارية والشحن لا تتوفر في أي مكان . 3 أيام بالكثير بعد رميت الأيباد في البيت على الأولاد يلعب ُ فيه ورجعت للأبتوب علما أن وفرت كبيورد سعره فوق 200 ريال و ماوس ومع ذلك اجل وقت كبير في كتابة الخبر الواحد بسبب المتصفح والتنسيق و حركة الماوس والكمبيورد .
كل شيء له محدوديتي إستخدام
التحدث هنا حول google doc و ليس الاستخدام بالهاتف، و الوصول للملفاتب في هذه الحالة يمكن ان يكون من الهاتف او من الكمبيوتر مباشرة، حتى أن الملف يكون الوصول اليه لكل الاشخاص في آن واحد في حالة كان العمل ضمن فريق.
التعليقات