قبل موسم اطلاق الهواتف الجديدة، تظهر التسريبات التي تلمِّح للميزات الجديدة في الجهاز.

أيفون 15 تسرّبت الكثير من ميزاته في مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة ظهرت حسابات ساخرة تنشر تغريدات مثل: تسريب، ايفون 15 سيستطيع أن يجري الاتصالات!

من وراء هذه التسريبات، وهل لشركات مثل Apple دور في ذلك؟

من يسرِّب بداية؟ إمّا موظف داخل الشركة، أو سلسلة التوريد بسبب كثرة الأطراف المعنية، أو بعض الضمانات التقديمية التي تقدَّم للجهات الحكومية عن صفات المنتج.

ماذا يضرّك هذا التسريب؟ عادة تكون تحت راية المصلحة العامة، تجعل العميل يعرف صفات المنتج، لكن أحيانا يمكن أن تندرج ضمن التلاعب بالسوق والأسهم.

اوبس تسرب!

بصراحة أعتقد أن الشركات تقوم عن قصد بتسريب المعلومات لقياس رد فعل الجمهور أو خلق الضجة.

ما أفضل طريقة لاختبار السوق بطريقة غير مباشرة، لا علاقة لها بحساب الشركة؟

لأنّه عادة ما تكون لدى الشركات بنود قانونية لمنع التسريبات، لكننا لم نسمع يومًا بفعالية هذه التدابير، بالنظر إلى أن التسريبات تستمر في الظهور ، هل هناك تطبيق فعلي لهذه البنود أصلًا؟