سيطر ماسك على تويتر بشكل كامل في الفترة الأخيرة، وتبلورت في الأسبوع خططه للربح من المنصّة وحتى جعلها مكانًا للربح للمستخدمين. ماسك ينوي جعل المستخدمين يدفعون ما بين 96-240$ سنويًا من أجل علامات توثيق زرقاء.

ويمكنك التخمين أن كثيرًا من الناس لم يعجبهم هذا الموضوع، وصاروا يتذمّرون من دفع المال لمنصّة يعتقدون أنّهم السبب في ثراء محتواها.

حقيقة ردود فعل الناس على تحديثات ماسك تعكس مشكلة الشبكات الاجتماعية في العقد الأخير. فيسبوك وتويتر وانستغرام وحتّى تيك توك تعتقد أنّها تجذب المستخدمين بمزاياها فقط.

لذلك تستمر بدفع التحديثات بعد الأخرى، وتستمر في كسب الأموال. متناسية أنَّ هذه المزايا ستكون باهتة بعد أن تجذب الموجة الأولى من المستخدمين ونسخ المزايا من قبل التطبيقات الأخرى.

إذا أردت أن تبقي الناس أكثر على المنصّة، وخاصة صنّاع المحتوى البارعين. تحتاج لشيء فعّال أكثر، تحتاج إلى نموذج ربحي مفيد.

يقصّ سيمون أوينس في مقال له عن تجارب قديمة لتويتر، لم تتمكّن فيها من انشاء نموذج ربحي مستدام رغم توفّر الفرص لها، ومنها تطبيق vine للفيديوات عام 2013 والذي هاجر صنّاع محتواه إلى يوتيوب بعد فترة.

تويتر أيضًا تعاني من مشكلة في انشاء هذا النموذج الربحي بسبب طريقة تصميم منصتها، كيف يمكنك أن تضع اعلانًا في تغريدة طولها 180 حرفًا؟

يوتيوب تستطيع فعل هذا بداخل الفيديوات أو قبل بدايتها.

نموذج يوتيوب شورتس في الفترة الأخيرة ايضًا أصبح يبثّ الاعلانات بين المقاطع لأجل نموذج ربحي للمستخدمين أعلنوا عنه سابقًا.

سيكون من المثير معرفة كيف سيتمكّن ماسك من حل هذه المشكلة، وهو برأيي أكثر استعدادًا لحلِّها بطرق مبتكرة من فيسبوك وانستغرام، ننتظر!