مثلما لم أتخيّل يومًا ما أن يستحوذ إيلون ماسك على تويتر، لم أتخيّل أيضًا في لحظة ما بأن يدخل شركة كبرى كتوتير رئيس شركة حاملٌ حوض غسيل، ليس هذا فقط بل يقيل مسؤولين من اول يومِ له. فالشخص لم يكتفي بتغيير تفاصيل نبذته الشخصية على تويتر من خلال إضافة لقبًا جديدًا وهو Chief Twit وتعديل الموقع الجغرافي إلى سان فرانسيسكو وهو الموقع الرئيس للتوتير بل سارع إلى خلق واقع جديد في الشركة من خلال الإقالات لبعض المسؤولين.

 قد يبدو الامر مستغرب ومستفز جدًا لدى البعض، ولكن هذا ما فعله إيلون ماسكً، فالملياردير أتم اليوم الجمعة صفقة الاستحواذ على تويتر مقابل 44 مليار$ ، وأقال الرئيس باراغ أغراوال، رئيسة الشؤون القانونية فيجايا جادي، والمدير المالي نيد سيجال.

​"الطائر حر" كانت أول تغريدة لإيلون ماسك، بماذا تفسروها؟

بالعودة إلى حوض الغسيل، البعض فسره بأنه ماسك يرتأي "غسل" تويتر وإعادة هيكلته، لكن السؤال الذي يثيرني، هل حقًا ستكون تويتر المكان الذي سيسمع للحرية الرأي بأن تنتعش وأنه لن يكون هنالك قيود على نشر بعض التغريدات؟ 

أيضًا ماذا عن مصير الحسابات الوهمية والمزيفة التي طالب في وقت سابق بحذفها؟ ماذا عن شعار تويتر، هل سيتغير برأيك؟ والاهم من كل ذلكن ما التحديثات التي تود اتاحتها على المنصة ولا سيما أن ثمة اراء طالبت بتوفير "زر الاعجاب"؟