هل أصبحت فكرة الميتافيرس طوق النجاة للشركات المنسية؟ HTC تعود مجددًا بهاتفها المصمم لعوالم الميتافيرس

هواتف HTC لم تثبت كفائتها من الأساس بالسوق، ولم تتمكن من معالجة المشاكل التي تواجه المستخدمين، أتذكر عند نزولها السوق رشحتها لأحد الأشخاص، فكانت الهواتف مميزة كمميزات وكتصميم، لكن كاستخدام كان من أفشل الهواتف، كتجربة.

لذا لا أتوقع نجاحها في تقنيات متقدمة، مثل الميتافيرس، والبلوك تشين.

أرى أن مشروع الميتافيرس يعتبر طوق نجاة للاقتصاد العالمي كاملًا، والسبب الحقيقي وراء ذلك هو أننا في هذه الحالة أمام واقعٍ مغايرٍ، ممّا يعني أن الأهداف التي لم نستطع تحقيقها في هذا الواقع، يمكننا أن نجد لها بديلًا افتراضيًا في الواقع الافتراضي، فكما يجد الأفراد من المستهلكين المزيد من الفرص في عالم الميتافيرس، فإن الشركات التي نالت منها الأزمات الاقتصادية والظروف العالمية العامة أيضًا يمكنها أن تجد الفرص البديلة نفسها من خلال المشاركة على أسس استثمارية جديدة بقواعد جديدة للعبة الاقتصاد وريادة الأعمال في واقع افتراضي جديد، لذلك فأنا أتفق، وأرى أيضًا أن HTC ليست الوحيدة التي سوف تحاول ترميم جراحها الاقتصادية، فأنا أتوقع أننا سوف نواجه المزيد والمزيد من هذه الشريحة من الشركات التي سوف تفاجئنا بنهوضها من الرماد.

إذا كانت تملك كلّ المقوّمات فلا شئ مستبعد يا شيماء.

حين تتجه شركة لمثل هذه الخطوة فهي إما تمتلك مكوّناً إضافياً أو ميزة تجعلها مؤهلة للتنافس، أو أنها سترمي بآخر ورقة تمتلكها على أمل الحظّ.

لا يمكنني المراهنة على الأمر، وخاصة أنني لم أتابع سواء من حيث الريادة أو الاهتمام مزايا شركة HTC، لكن ما يبدو من حديثك بأنها كانت تمتلك نقاط قوّة جيدة لم تستطع استثمارها -في حينه-، فربما تمكنت الشركة خلال هذه الفترة من دراسة السوق ومعرفة النقطة التي عليها الانطلاق منها والتي يمكنها توفيرها ولن تكون متوفرة لدى شركة ميتا أو الشركات الأخرى.