إيلون ماسك يعلن نجاح عملية زرع شريحة كمبيوتر في دماغ خنزير

قد تصل الحالة الصحية لفعل أشياء كهذه، لهذا قلت أنه من الصعب الحكم قولا فقط فقد يكون هذا الشخص مضطر.

ربما تنجح الدراسات في نفي هذا الأمر، يعني أن تكون التجربة لا يوجد بها مخاطرة على حياة مرضى الزهايمر والشلل الرباعي والحبل الشوكي.

بما انهم يذكرون المستقبل فأتوقع أن تكون دراسات عدة للموضوع.

بالتاكيد الأمر ينتقل من كونه مستقبلاً إلى واقعاً عبر هذه الدراسات وإلا لن يكون مُشاعاً للتطبيق من الأساس

نجاح زراعها في الخنزير كما يقال ايجابية، سنرى كيف سيقنعون الأشخاص محل التجربة، إضافة لذلك لا أعتقد أن النتائج التي أشرت لها ستكون موجودة قبل التجربة في أحدهم.

قرأت الخبر ودُهشتُ حقاً، هذه أمور كنا نسمعها مثل خيال، كأن تطير السيارات في الجو، أو توجد شريحة تضعها في جسدك فتقوم بالمهام وحدك!

لنتعرّف على الحاسوب الكمومي علينا أوّلاً أن نتكلم عن الحاسوب الاعتيادي الذي نقوم باستخدامه في حياتنا اليوميّة، نعلّم أن الحواسيب في صلبها وعند الرّجوع إلى أبسط مكوناتها ما هي إلّا أصفار وواحدات (صفر يشير إلى انعدام الكهرباء/الإشارة والواحد يشير إلى وجودها) وواحدة تخزين هذه الإشارة هي البت (bit) إذ أنّ البت يمكن أن يأخذ قيمة من اثنين إما 0 وإما 1. وتوظيف هذه البنية في طرق مختلفة يعطينا بنى معقّدة أكبر (ترانزستورات، بوّابات منطقيّة، قلابات..إلخ) إلى أن ينتج عندنا الحاسوب الذي نقوم باستخدامه.

بعد أن تعرّفنا على طريقة عمل الحاسوب الاعتيادي، يجب علينا فهم مبدأ مهم في الفيزياء الكموميّة يدعى بمبدأ التراكب (superposition) وهو أنّ الجسيم الضوئي يمكن أن يكون موجة أو جسيم في الوقت ذاته.

وبناءً على هذا المبدأ ظهر لدينا تقنيّة جديدة تدعى الحوسبة الكموميّة، إذ أنّ البنية الأساسية للحواسيب هي البت الكمومي (Qubit) والذي من الممكن أن يأخذ قيمة 1 و 0 في الوقت ذاته! فمقارنةً بالبت الاعتيادي، إذا كان لدينا -على سبيل المثال- 3 بتّات فإنّنا نستطيع تمثيل قيمة واحد من أصل 8 قيم في لحظة ما (2 إلى القوّة [عدد البتّات] يساوي عدد الاحتمالات) أمّا إذا كان لدينا 8 بتّات كمومية فإنّنا نستطيع تمثيل 8 قيم من أصل 8 قيم في الوقت ذاته!

وعلى الرغم من أنّ الحوسبة الكموميّة سريعة إلا أن تطبيقاتها محدودة في مجالات معيّنة (البحث في قواعد البيانات، فك التشفير) ولا يوجد أي مؤشّر على أنّها ستحلّ مكان الحواسيب الاعتيادية التي نقوم باستخدامها في الوقت الحالي.

أشجّعك على مشاهدة هذا الفيديو القصير، إن كنتَ مهتمّاً بالموضوع. (الفيديو مرفق بترجمة عربيّة) :