ما رأيكم في هذا المقال؟ هل من الممكن أن يتمكن المبرمجون العرب من تطوير واجهة عربية غير نمطية؟
مقال رائع، نعم يمكن للعرب ذلك لكن علينا أن نكون أكثر عقلانية في طرح مثل هذه المواضيع، والعقلانية بالطبع لا تعني تكسير المجاديف وبث السلبية. بمعنى نكون عقلانيين في طموحنا لأن تطوير (واجهة برمجية عربية) أمر يحتاج لثقافة وإيمان جيل كامل بأن هذا اللغة البرمجية يمكن الإعتماد عليها. ثم علينا خلق تجارب برمجية عربية يمكن استثمار نجاحها في تطوير لغة برمجية مشتركة.
بمعنى نجاح اللغة العربية يحتاج لمشاريع عربية كثيرة في المحتوى، البرمجة، التكنولوجيا عمومًا .. لا يمكنك فصل البرمجة عن المجتمع التقني كاملًا. لذا أنا مومن بأن نجاح التطبيقات والبرامج والأدوات الصغيرة التي تعتمد العربية هي بذرة يمكن البناء عليها وعلى نجاحها ثم القفز إلى لغات برمجة.
مقال جميل، ما لمسته من حديث الكاتب هو محاولة الوصول لـ UX "تجربة المستخدم" تتماشى مع اللغة وتجعل تجربة الواجهات العربية أكثر سلاسة ومرونة.
بالنسبة لعمل لغات برمجة بلغة عربية فالقائمة تطول:
- ولغة البرمجة المخصصة للاطفال من جامعة MIT توجد واجهه عربية للبرمجة عبرها باللغة العربية.
محاولات طيبة لكن يكفيهم شرف المحاولة؛ فبعد المطالعة وجدت معظمهم إما توقفوا منذ سنوات عديدة مضت، أو أن المبادرة لم تلق النمو والتحديث بالقدر الكافي فلم تأخذ حقها من الانتشار. وللأسف هذا مصير العديد من المشاريع البرمجية العربية؛ القليل من الشهرة ثم تجدها اندثرت فجأة ولا تدري ما سبب ذلك، اللهم إلا ما ذكرت من أسبابٍ شائعة.
العربية التي كتب بها الأستاذ عادل هي العربيّة الفصحى الصحيحة و هي نفسها حجّتي ضد اعتماد اللغة العربيّة كلغة العلم، لأنّها لغة غير بسيطة على الإطلاق و من الصعب تناقل المعرفة عن طريقها.
حتى أنت و أنا من المتكلّمين الأصليين باللغة لم نفهم ما كتب فأنا أيضاً كان عليّ عمل بعض البحث كي أفهم ردّه.
التعليقات