نعرف كم أصبح عبئ الحياة ثقيلنا علينا وخاصة على الشباب الذين يريدون الزواج ولا يستطيعون
بسبب غلاء المهور وغلاء المعشية الذي نشهده اليوم في معظم الدول العربية والعالم بشكل عام , ونعرف أن جزء كبير من هذه المسؤولية يقع على الشاب عند التقدم لخطوبة الفتاة بحكم الدين والعادات والتقاليد من مهر ومصاريف وترتبيات الزفاف.
السؤال الذي أريد أن أطرحه اليوم فلو أنعكست الصورة وأصبحت الفتاة هي تتحمل تكاليف الزواج , فَـ كم سيكون المهر الذين يطلبونه الشباب من الفتيات؟
بالطبع نحن الشباب لسنا طماعين كثيراً مقا... لكننا سننتقم بالطبع..
أظن ان تقاليد المهر تختلف اليس كذلك؟
العواطف قوية جداً ونحنُ الرجال مهمَا قاومنا فنحنُ أرحم مِنَ النساء - إلا الامهات أقصد بتعليقي العازبات أو الشابات - ، لكن رجولتنا لن تسمح وسوف ننتقم.. نحن قادمون بعزم نحن قاَدِمون ياشبات بعزم يدمرُ الغرانيت :3
( أمزح )، كما توقعت كلٌ وتقاليده الخَاصة.. في المغرب هنالك شيئ إسمهُ اِثنين من الشيئ وهذِهِ مصيبة قَدْ تُصيبُ كُل مُتقدمٍ لفتاة ما، مثل انك عِوَض ان تشتري لها عقد من ذهب أو شيئ من هذا القبيل على سبيل المثال، فياعزيزي سوف تشتري ذلك العقد مرتين..
أما المال، في هذِهِ الايام المهر أصبح وكأنك تشتري هِذِه الأخيرة..
لا عليك اختي الكريمة .. لنرى أولا ما هو المهر
المهر هو : مال يقدمه الرجل للمرأة، مقابل موافقتها على زواجه منها، وقد يكون نقداً، أو ذهباً، أو عقاراً، أو أثاثاً ... .
والحكمة من مشروعيته، أنه يتضمن معنى إكرام المرأة، وتطيب نفسها، وإشعارها بجدية طلب يدها، وأن طرف الآخر عنده المقدرة على تحمل المسؤولية المالية، والإنفاق على الأسرة الناشئة، وتوفير المستلزمات المالية التي تحتاجها. قال الله تعالى: {وَآتُواْ النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ... } (النساء: ٤ ) ، والنحلة : العطية المتبرع بها دون مقابل، والتي يراد بها التودد والتحبب .
التعليقات