اذا آمن البشر كلهم بالله فلن يزيد في ملكه شئ وإذا كفر به البشر كلهم فلن ينقص في ملكه شئ ايضا.
فلماذا يريد الله أن نؤمن بوجوده ؟
ولماذا يعاقب من لم يؤمن ؟
لماذا يريدنا الله ان نعبده؟
فكرت بذلك الامر سابقا , وما توصلت اليه هو ان عبادة الله تجعلك متحررا من عبادة اي شيء اخر , فمثلا عبادة المال والاشخاص والاشياء .. الخ هذه الامور ستصيبك بالضرر في النهاية, لكن عبادة الله لن تفعل ذلك , بل ستجعل منك شخصا افضل.
بالنهاية كما قلت انت , الله غني عن العباد, وارادته بأن نعبده وان نؤدي العبادات هي لأجل ان نحيا حياة افضل بالدنيا , ونحصل على جنته بالاخرة.
فلماذا يريد الله أن نؤمن بوجوده ؟
الإجابة ببساطة لآن ذلك من حق الله علينا فهو خالقنا والمنعم علينا وما الإيمان به إلا سبيل لخيرنا في الدنيا والأخرة.
ولماذا يعاقب من لم يؤمن ؟
أرسل الله الأنبياء والرسل ومعهم من المعجزات والبينات ما هو مبين، وذلك من أجل تنفيذ حق الله على العباد وتيسيرهم لما فيه الخير لهم، فكان لا بد من معاقبة من يجحد علامات وجود الله ووحدانيته وينكر فضل الله عليه ويتجاهل حق الله عليه.
أظن أن هذا الرابط قد يفيدك http://cutt.us/NWDei
فلماذا يريد الله أن نؤمن بوجوده ؟
أعتقد أن هذا السؤال يمكن أن يكون بصيغة "لماذا يريدنا الله أن نعبده؟"
وحينها سنقول لك لو أن الله هو خالق الكون فله الحق أن يعبد وهو المستحق للعبادة (وهذا معنى من معاني كونه اله وليس مجرد خالق)، فهو يرى أن له الحق في أن تعبده لأنه خلقك وأنعم عليك، بالإضافة إلى أننا في حاجة له ولأوامره ونواهيه وهي من نعمه علينا، كما أن عبادته ستجعلنا ننجح في الإختبار وندخل الجنة وهو يريدنا أن ندخل الجنة ولكن بإرادتنا وأفعالنا.
وأحيلك لهذا الرابط فهو يتكلم عن موضوع "لماذا يريد الله أن نعبده" من عدة أوجه أظنها مجتمعةً كافية للإجابة على سؤالك: ، وأتمنى أن تقرأه كله وبالتأكيد يمكنك السؤال عن أي مشكلة فيه أو تجنبها اذا وصلت الفكرة لأنه بالتأكيد الأخطاء واردة في مثل هذه المواضيع.
ولماذا يعاقب من لم يؤمن ؟
لأنه فشل في الإختبار، ولأنه ترك كل الدلالات التي أمامه وتعنت في وجهة نظره ورفض أصلًا الإيمان بوجود خالق للكون! أي أنه نفى وجود الله ولم حتى يصل له بشكل خاطئ، فكيف تتوقع ان يترك بدون عقاب؟ وكيف اذًا يكون الاختبار، وكيف تساوي بين من نجح في الاختبار ومن فشل فيه، وأحيلك أيضًا للرابط السابق.
وحينها سنقول لك لو أن الله هو خالق الكون فله الحق أن يعبد وهو المستحق للعبادة
كلامك رد على سؤال لماذا يجب علينا الايمان بوجود الله .. وليس لماذا يريدنا الله أو نؤمن بوجوده.
فهو يرى أن له الحق في أن تعبده لأنه خلقك وأنعم عليك
نعم لماذا يرى أننا يجب أن نؤمن به لأنه خلقنا ؟ لن تفرق معه شئ.
وهو يريدنا أن ندخل الجنة ولكن بإرادتنا وأفعالنا.
الأمر اختلط عليك ...
لأنه يريدنا أن نؤمن بوجوده خلق الجنة والنار... وليس فقط يريدنا أن ندخل الجنة. فهو من خلق الجنة ووضع شروطها.
نعم لماذا يرى أننا يجب أن نؤمن به لأنه خلقنا ؟ لن تفرق معه شئ.
هل اطلعت على الرابط؟ يبدو انك لم تفعل لانه يشرح انه ليس شرطًا ان يستفيد الله منك بل لانه يريد لك الخير ويريدك ان تنجح في الامتحان لانه يريد لك الخير، وليس شرطًا ان يعود الامر عليه بفائدة (لان هذه مغالطة منطقية)، وهذا الاله الذي تتحدث عنه مختلف عن الله (هذه مغالطة منطقية اسمها رجل القش) فالله يربد لك الخير والاله الذي لا يفرق معه امر عباده ليس الله الاسلامي.
فهو يرى أن له الحق في أن تعبده لأنه خلقك وأنعم عليك
هذا احدى الاجابات على سؤال لماذا يريدنا، واود مجددًا ان احيلك الى هذا الرابط.
. فهو من خلق الجنة ووضع شروطها.
اذًا ما المشكلة؟ هو خلقها لهذا السبب ويريدنا ان ندخلها، ربما يبدو الامر ساديًا لك ولكنني اخبرتك الا تثق احيانًا بما تعتقده بديهي.
سأحاول الرد على سؤالي.
بما أن الخالق خلقنا فهو يعلم ما هو اللذي أفضل لنا في الدنيا فعلى سبيل المثال نكون في راحة نفسية اكثر وأن عبادته تحرنا من عبادة اي شيء اخر كعبادة المال والاشخاص في الحياه الدنيا.
ولكن لازالت توجد مشكلة لماذا يريد الله أن 'يجازي' أو 'يعاقب' على الإيمان بوجوده.
كان من الأولى في نظري أن يجازي غير المؤمن على معانته وعدم معرفته الحق في الدنيا.
ولكن لازالت توجد مشكلة لماذا يريد الله أن 'يجازي' أو 'يعاقب' على الإيمان بوجوده.
المشكلة أن اسئلة لماذا أحيانًا لا تنتهي، هذا السؤال يضرب في جوهر الذات الإلهية، وفي جوهر الخلق، الله خلقك من العدم وصنع لك هذا الإختبار ليقول لك أنه اذا نجحت سيجازيك واذا فشلت سعاقبك، ربما يريد أن يجازيك ويعاقبك لكي تعلم الصح، كما ان العقاب موجود كنوع من التخويف الضروري، لا أدري ما المشكلة في كونه يريد أن يجازي ويعاقب مجموعة من العباد وضعهم في اختبار (ففي النهاية أنت مملوك لله) فالأمر لا يحتاج لسؤال لماذا.
كان من الأولى في نظري أن يجازي غير المؤمن على معانته وعدم معرفته الحق في الدنيا.
طالما دخلنا في نقاش وجهات النظر فلن نخرج بأي نتيجة، لأنه كما ترى أن الإختبار ليس لمن يعاني أكثر فنريحه في الآخرة، فالمؤمنون أيضًا يعانون، ولكن من يصل الى الإيمان بالله، فشلت في الاختبار اذًا يجب أن تعاقب، نجحت يجب أن تجازى، ربما سيتم مجازاة غير المؤمن اذا كانت النار فانية ولكنه ليس أصلًا أن تتم مجازاته.
تمنيت لو ترد على إجاباتي بالتعليق الأخير أيضًا بدلًا من إحالتي لهنا، لكي أعرف فيما نتفق وفيما نختلف، فبسؤالك هذا يمكنني التكهن بأنك وصلت لاجابة "لماذا يريدنا الله أن نؤمن بوجوده" وبدأت تدخل في عمق آخر وتسأل عن اسباب استخدامه لنظام الثواب والعقاب، مع انه من الطبيعي أن اي أحد ينظم مسابقة أو إختبار سيضع عقابًا وثوابًا ولو كانت المسابقة حول من يؤمن بالله فبالتأكيد يجب أن يكافأ هو والآخر يعاقب لأن هذا نظام المسابقة، ولكن قد يضع المنظم جوائز رحمية ورأفة منه مثل تخفيف العقاب او جعله محدودًا.
نعم عرفت إجابة سؤالي المباشر وأن الايمان به في مصلحنا لنا في الدنيا.
ولكن مسابقة من 'يؤمن بالله' لا تبدو منطقيا في الآخرة. كان من الأولى أن تكون المسابقة عن العمل الصالح.
ولكن مسابقة من 'يؤمن بالله' لا تبدو منطقيا في الآخرة. كان من الأولى أن تكون المسابقة عن العمل الصالح.
حسنًا، هل تلاحظ أنه ليس أنت من وضع الإختبار؟ وليس أنت من خلق البشر؟ كون الأمر منطقي بالنسبة لك أو بالنسبة لي ليس دليل على صحته من عدمها، غريب حقًا كلامك يا فكر، الله هو من خلقك وخلق الإختبار وله الحق في وضع هدفه، ربما أنا فهمت هدفه خطئًا وأن الهدف لم يكن الإيمان بالله، ولكن لا يمكنني التكلم بهذه اليقينة عن آرائي وأن أقول أنني أرى أنه من الأفضل أن يحدث هذا ولا يحدث هذ.
مرحبا ، حسناً ، لا ادري لما كل هذا التعقيد
سأضرب لك مثلاً صغيرا ،
انا فلان و لدي شركة كبيرة ، و املك كل المدارس الموجودة في العالم ، جودة التعليم في مدارسي هي الافضل و لن يتخرج منها الا العباقرة ، و من يرسب بها ، لن يحصل على عمل بالتأكيد —فكما تعلم أنا املك كل المدارس ، و لهذا الكفاءة تقاس بمدارسي.
للعلم ، انا اعطي هذا التعليم مجاناً و للكل.
الذي ينجح في مدرستي ، سيحصل على فرص عمل.
بينما لو رسبت في المدرسة ، لن تحصل على أي فرصة عمل.
حسنا ، في هذا المثال ، سيبقى كوني قاصراً و ملكي محدود ، لكن فكر في هذا ، اذا رسبت هل ستضرني؟ لو نجحت هل ستنفعني؟ انا سأبقى املك كل المدارس في كلتا الحالتين.
في المثال اعلاه ، المدرسة هي اختبار عليك اجتيازه ، لو لم تجتزه ، يعني انك لا تهتم لمستقبلك ، عي فرصتك الوحيدة للحصول على عمل ، و لكنك لا تهتم.
و كذلك هذه الدنيا اختبار لنا من الله عز و جل – و له المثال الأعلى.
صحيح ولكن على سبيل المقارنة لماذا يعاقب أو يجازي مدير المدرسة الطلاب على ايمانهم بوجوده. اقرأ محاولتي للإجابة على السؤال لتعرف ماذا اقصد.
الحقيقة انا لست مدير المدرسة ، بل انا املك كل المدارس ، الا يكفي انه لا يحصل على أي عمل مادام لم يجتاز الاختبار؟
ثانياً ، ماذا تفهم من الإيمان؟
مثل المدرسة ، الكل ربما يعرف انه هناك اختبار للتخرج ، و لكن مافائدة هذه المعرفة؟
الإيمان ليس فقط كلام مثل ما يبدو انك فهمته ، الإيمان هو القول باللسان ، و التصديق بالقلب ، و العمل بالجوارح.
أما كما تقول ، فقط يؤمنون بوجوده ، هذا بلا فائدة ، حتى من يعبد الصنم يؤمن بوجود الله ، و لكن هذا لن يفعه ، لانه فقط يقول ذلك بلسانه ، و لكنه فقط قول بلا عمل.
كل شخص يؤمن بالله يعني عليه العمل لطاعته و الفوز بمرضاته لدخول جناته.
ولماذا يعاقب من لم يؤمن ؟
إن الله سبحانه وتعالى لا يعاقب من لم يؤمن
بل يعاقب من اقتنع بوجود الله .. بالدين .. لكنه اخفى ايمانه تكبرا وتعاليا عن الحق
وهذا المعنى اللغوي لكلمة كفر = أخفى
وقد يطلق كلمة كفار على الزُرّاغ لأنهم يغطون البذرة ويخفونها.
الاجابة معقدة و لكن حسب رايي الايمان بالله هو السبيل الوحيد لتفادي انقراض البشرية.
ولماذا يعاقب من لم يؤمن ؟
لا اعرف ليست لي اجابة ..و لكن لا أعتقد وجود طريقة اخرى غير تلك حتى نؤمن جميعا بالله
الاجابة معقدة و لكن حسب رايي الايمان بالله هو السبيل الوحيد لتفادي انقراض البشرية.
وما هي ادلتك على هذا الكلام. يوجد في بعض الدول نسبة كبيرة من غير المؤمنين ولم ينقرضوا بعد.
طبعا يوجد من الملحدين 'المتشددين' من يقول لن انجب مثلا لأني أرى الانجاب غير أخلاقي.
الكثير يعتبر الايمان عبارة عن نسبة قد تقل أو تكثر وليس ايمان كلي أو عدم ايمان كلي. معظم الملحدين مثلا يؤمنون بإمكانية وجود خالق لكن نسبتهم اقل بكثير من المؤمن.
التعليقات