جميعنا بحاجة لراحة القلب والعقل والجسد بعيداً عن ضجيج وسائل التواصل الإجتماعي والإكتئاب وبعيداً عن الناس ، سوف أكتب في هذا المقال بعض من الكنوز التي إكتشفتها في ذاتي و سوف أجعلك بأذن الله تكتشف كنزك الداخلي بل كنوزك الداخليه وقيمتك الحقيقيه كانسان.
طبيعة البشر يرغبون دائماً في الزيادة والوفرة في كل شيء، الحب، المال، السعادة، وغيرها فإذا كسب الشخص ألف ريال لم يكفيه و سوف يفكر في الأكثر، وإذا وجد سعادته في شيء ما فسوف يطمع ويطمح في الحصول على المزيد، أين تكمن النقلة النوعية في حياة كل شخص ؟!
قبل أن أجيب سوف أسالك عزيزي القاريء ماهو أول أمر أمر به الله سبحانه وتعالى لرسول البشريه؟ وما هو أول ما خلقه الله سبحانه وتعالى في الارض؟
أول ما أمر به رسول الله هو القراءة و أول ماخلق في الارض هو القلم.
عزيزي القارئ أنت الآن تقرأ هذا المقال وهذا هو بداية التغيير في حياتك فإذا بدأت بالكتابة فسوف تنتقل للمرحلة الثانية، و إذا طبّقت ما كتبت فسوف تصل للمرحلة الثالثة، والنقلة النوعية لحياتك وأهدافك التي تريدها في حياتك ، أولا عليك أن تكتب إيجابياتك وسلبياتك في ورقة، وبعد كتابتها والتفكر بها، سامح نفسك عن كل خطأ إرتكبته، مشاعر سلبية، علاقة سلبية، سلوك سلبي، وحاول تغيير سلبياتك من سلبيات كبيرة إلى سلبيات صغيره وبعدها تتحول الى إيجابيات وبعدها إيجابيات كبيرة.
أما الإيجابيات فواصل عليها من إيجابيات الى إيجابيات كبيرة، وبعد ذلك سوف تشعر بالتوازن الداخلي وسوف تفهم شخصيتك وسوف تنتصر وسوف تعرف كيف تتعامل مع شخصيتك و إذا عرفت كيف تتعامل مع شخصيتك سوف تفهم شخصيات الآخرين وسوف تعرف كيف تتعامل معهم ، إن أكبر جهاد في هذه الأرض هو جهاد النفس عن الهوى، والمشاعر والسلوكيات السلبية التي تعيق من حركتك للوصول لأهدافك .
يجب علينا أن نعمل الخير دائما .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون”رواه الترمذي(٢٦٨٧).
جلسة مع النفس ومع الذات في خلوه بينك وبين نفسك وأنت تكتب و تكلم نفسك عن طريق الورقة والقلم ، سوف تكون من أعظم الجلسات التي سوف تغيّر حياتك للأفضل بإذن الله .