كتب أستاذ علم النفس الدكتور تيري ريتش هارتلي ما يلي:

شئنا أم أبينا ننام ونستيقظ في محيط اجتماعي لا مفر منه.

كالمصارعين علينا أن نواجه التحدي تلو التحدي.

كل يوم يجلب معارك جديدة سواء أردناها أم لا.

حشد من الأشخاص المنظرين يسخرون منا بتعليقاتهم وآخرون يغتابوننا.

الحياة تجبرنا على هذا الواقع ولا يوجد خيار في هذا الشأن.

لكن ما يمكننا اختياره هو أي نوع من المصارعين يمكن أن نكون مصارع منتصر أو مصارع ضحية.

إن كنت ضحية في هذا المحيط الاجتماعي هذا يدل على وجود علاقات سيئة لديك.

معظم الناس ضحايا (ضحايا تصوراتهم الخاصة)، ذلك لأن الناس لا يصغون ولا يستمعون إلى ذاتهم الفريدة والأصيلة.

وبدلاً من ذلك يسمحون للأشخاص المنظرون بطرح تعليقاتهم وتوجيهاتهم وأن يخبروهم كيف يجب عليهم أن يخوضوا معاركهم، وما يمكنهم وما لا يمكنهم فعله. وبالتالي فتأثيرهم على علاقاتهم مع الآخرين كبير جداً.

يقبل الملايين من الناس أحكام هؤلاء المنظرون على أنها الحقيقة، وبالتالي تأتي النتائج متواضعة جراء تصديق هذه الأحكام.

مع وجود الكثير من الناس الذين يعيشون بهذه الطريقة، يصبح السؤال، هل هذه هي الطريقة التي يجب أن أعيش بها؟ لحسن الحظ، الجواب ليس إلا إذا كنت تريد ذلك....

لمتابعة الموضوع كاملاً اضغط على الرابط: