نؤمن جميعا بأن العدالة يجب أن تكون محايدة، قائمة على القوانين، لا تخضع للمشاعر أو الاستثناءات، لكن ماذا لو كانت القوانين نفسها غير عادلة؟ ماذا لو وقع شخص بريء ضحية لنظام قضائي غير منصف، هل تكفي الرحمة حينها لتعويضه عن الظلم؟
الفيلم يطرح هذه الإشكالية من خلال قصة رجل بسيط، يتم الحكم عليه ظلمًا، بينما لا يجد طريقًا قانونيًا لإنقاذ نفسه. لكن وسط هذا الظلم، نجد لحظات إنسانية من التعاطف والرحمة من أشخاص لم يكونوا مضطرين لمساعدته. فهل الرحمة قادرة على تحقيق نوع من التوازن عندما تفشل العدالة، أم أنها مجرد عزاء لا يغير الواقع؟
السؤال هنا: عندما تفشل العدالة في إنصاف المظلوم، هل تعتقد أن الرحمة والتعاطف من الآخرين يمكن أن تكون بديلاً حقيقيًا، أم أن غياب العدالة لا يمكن تعويضه بأي شيء؟
التعليقات