الصمت في الحب حكمة أم طريق للندم؟مسلسل الكوري (family by choice)

الصمت في الحب يمكن أن يكون مزيجًا من الحكمة والندم في الوقت نفسه. في بعض الحالات، قد يعتقد الشخص أن كتمان مشاعره هو الخيار الأفضل للحفاظ على العلاقة أو تجنب الرفض، كما في المسلسل حيث يختار البطل الصمت لسنوات طويلة. ومع مرور الوقت، يمكن أن يتحول هذا الصمت إلى ندم، خاصة إذا فقد الشخص فرصة التعبير عن مشاعره.

من جهة أخرى، هناك من يرى أن الصمت قد يكون خطوة حكيمة، حيث يساعد على التفكير في الظروف المحيطة والانتظار للوقت المناسب. قد يؤدي هذا إلى بناء علاقة أكثر استقرارًا عندما تتاح الفرصة. ولكن في النهاية، يمكن أن تكون الخوف من الرفض أو الخشية من تغيير العلاقة عقبة تحول دون التعبير عن المشاعر في الوقت المناسب، مما يؤدي إلى الندم لاحقًا.

إلى أي مدى يمكن اعتبار الصمت الطويل في الحب تضحية بالمشاعر وفرصة حقيقية، أم أنه نوع من الحكمة والانتظار للوقت المناسب؟

بمعظم العلاقات الطرف الآخر هو من يمنح للمحب الشجاعة للتصريح بمشاعره، سواء بطريقة تعامله، أو آراءه، أو حتى لغة جسده..

وعموما أرى أن التعجل بالتصريح يكون قرار غير حكيم في الغالب خاصة بفترات المراهقة وما يتبعا من بدايات فترة الشباب؛ فمعظم العلاقات بتلك المرحلة لا تعدو كونها مجرد إعجاب او إنبهار وربما تعاطف مع شخص ما.. ولذلك يجب التأني لحين التأكد من حقيقة مشاعرنا برأيي.

هل لو اعترفت له بمشاعري في وقت سابق، كانت الأمور ستسير بشكل مختلف.

صراحة لا أجد مبادرة الفتاة بمشاعرها مناسبا، الرجل من المفترض أنه مبادر بطبعه والأصول أن يبادر هو إذا كان يكن لك المشاعر ويكون هذا بناء على جدية في النية أي يلي الاعتراف أخذ خطوة رسمية إلا إذا لم تقتضي الظروف ذلك، فإذا لم يفعل ذلك هو ببساطة لم يكن يشعر بشيء، وعلى الأقل إذا لم يعبر عن ذلك صراحة فكنت ستشعرين من خلال تصرفاته بما يشعر به حقيقة تجاهك، باختصار إذا كان الرجل يحب حقا لن يجعلك تتساءلين بهل أو ماذا لو.