في متابعاتي للصناعة السينمائية وحال المنتحين العرب، أفكر الآن بالأفضل لهم وللصناعة، أيهم الأفضل صناعة أفلام بأفكار جديدة يلزمها جمهور أم التركيز على النمط الناجح أصلاً؟ ولماذا؟
الأفضل صناعة أفلام بأفكار جديدة يلزمها جمهور أم التركيز على النمط الناجح أصلاً؟ ولماذا؟
أي ابتكار بأي مجال يحمل مخاطرة كبيرة في عدم قبول الفكرة ووا سيؤدي لفشلها بالتأكيد وخسائر كبيرة، لذا من سيخاطر غالبا ستكون شركات كبيرة أو عملاقة يمكنها تحمل المخاطر المصاحبة للابتكار والخروج عن المألوف، خاصة أن هذه الأفلام لا تحقق ربحا بوقتها، فعلى سبيل المثال لو تعرف فيلم المومياء هذا الفيلم كان فكرة جديدة وقتها وغريبة على السينما المصرية، فكان يعرض قصة حقيقة لمجموعة من البدو يسرقون المومياء من المقابر، وعند عرضه لم يحقق نجاح أبدا، لكن بعد ذلك ينظر له على انه أيقونة بتاريخ السينما
افكار جديدة افضل حتى لا نقف عند نقطة معنية أو اسطمبة معينة من الافلام
ولكن ما يحدث في الحقيقة هو بالفعل الاسطمبة المعينة او ما يسمى بالافلام التجارية
وهو التركيز على نوع معين من الافلام ربحه مضمون والامثلة لا تخفى عنا
فكل ما افعله عن نفسي هو البحث عن ابرة في كوم من القش عندما أريد أن أشاهد فيلم عربي حقيقي
مما يجعلني في أغلب الأمر اتجه إلى السينما الغربية
التعليقات