ماذا يحدث لو كنت رئيساً هكذا يبدأ هذا الفيلم العبقري السابق لعصره يستعرض رهبة السلطة من خلال ترشح رائد أعمال ثري يؤمن بالتغير لرئاسة الجمهورية، لكنه يواجه الكثير من التحديات التي تبدو بالتأكيد مشابهة لكل المشاكل التي يمر بها العالم اقتصادياً واجتماعياً، وسرحت ببصري شارداً وأنا أتخيل أنني في داخل أنتخابات رئاسية نزيهة في أي دولة عربية وترشحت لفترة رئاسية لتنفيذ مشروع واحد ونجحت .. ماذا سيكون مشروعي؟ ، بالنسبة لي كنت لأقوم بالتركيز في بلدي على النهوض بالعملية التعليمية بالدرجة الأولى وسيكون مشروعي الأساسي الاهتمام بتقديم علم حقيقي قابل للتطبيق ويفيد الطلبة في كل المراحل التعليمية مع التركيز بنفس المسؤولية على بناء إنسان سوي ذو سلوك قويم ومتزن، وكنت سأمنح المعلمين رواتب مرتفعة لتصبح من أعلى المهن أو أعلى المهن دخلاً، وبالطبع ستبنى مدارس حقيقية تؤمن للطلبة بالأخص من الطبقة الفقيرة والمتوسطة دراسة آدامية، وربط كل وظائف الخريجين بشكل أساسي بالكفاءات العلمية والمهارية، و بالتوازي كنت لأهتم أيضاً بالجوانب التطبيقية للبحوث العلمية والابتكارات، تلك الأهداف لم أتخيلها إعتباطاً بل أظن أن الاهتمام بتنشئة صحيحة علمية وتروبوية ستنشىء في خلال عقد أو عقدين من الزمن أجيال قادرة على حل كل المشكلات المتبقية، سواء كان في الاقتصاد أو الصحة أو الفقر أو الفساد أو السياحة أو .. أي تخصص من التخصصات التي نعاني بداخلها من مشاكل فادحة يستعصي علينا حلها (( هذا ماكنت سأفعله لو كنت رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية واحدة)) .. لكن ماذا كنت لتفعل أنت لو كنت رئيساً لفترة واحدة؟ ما هو مشروعك الإصلاحي الذي كنت ستهتم به ولماذا؟ (و تذكر أن هناك جمهور يرغب في منحك صوته)
فيلم 1939 Mr. Smith Goes to Washington: لقد وليتك رئيساً لتفعل شيء واحد فقط .. ما هو؟
لكن ماذا كنت لتفعل أنت لو كنت رئيساً لفترة واحدة؟ ما هو مشروعك الإصلاحي الذي كنت ستهتم به ولماذا؟ (و تذكر أن هناك جمهور يرغب في منحك صوته)
من منّا لم يفكر يومًا في جواب هذا السؤال الحالم، بل لم يرسم السيناريوهات التخيلية للسلطة والإصلاح والبطولة، وبالأخص مع الأوضاع والمشاكل التي نواجهها في أوطاننا؟ بالنسبة لي بالطبع لطالما وددت أن أمتلك سلطة أو منصباً أستطيع من خلاله إحداث التغيير الذي نطمح إليه في البلاد، ولكن الآن وعندما أقحم المنطقية والعقل في عمق التخيل حتى يفسده عليّ، أبدأ بطرح أسئلة أخرى مثل: هل فعلاً سأقوم بكل ذلك إذا ما وصلت إلى السلطة؟ هل حقاً سيحبني الشعب وسيحتفي بي بعد ذلك؟
المال والسلطة فتنة، ويوجد أشخاص ممن كانت أهدافهم وطنية وإنسانية بحتة وفور وصولهم إلى السلطة تبدّلت نفوسهم وأحوالهم وكأنه قد ألقيت عليهم تعويذة الديكتاتورية وحب المال، وأنا لا أستطيع وصم نفسي بضعف النفس ولكنني لا أزكّي نفسي أيضاً، من منّا ليس معرضاً للخطأ، ولكن الخطأ في منصب هو خطأ سيعاني منه الجميع، أضف إلى ذلك أنه مهما حاولت أن تقدم من أجل الشعب فهذا لن يعفيك من الأصوات المعارضة فهل ستسطيع مشاريعي الصمود أمامهم؟
بعيداً عن هذه الشكوك المنغصة، وبالنسبة لإجابة سؤالك، لسنوات كان التعليم وقضايا حقوق الأطفال هي أحد أولوياتي فيما يخص الإصلاح، وأنا أدعم حق التعليم لكل طفل وفي بلدي توجد نسبة كبيرة من الأطفال خارج المدارس ويوجد مناطق أصلاً لا توجد بها مدارس مؤهلة لاستقبال الطلبة لذلك لابد أن تكون أولوية.
ولكن من ناحية أخرى أتساءل عن صوابية تقديم التعليم على المعيشة بالأخص أنه لطالما رأيت حال بعض المناطق والعائلات التي لا يتوفر لهم قوت يومهم .. فكيف سيتعلم طفل جائع؟
وبالتالي فإن قراري النهائي سيستقر على قضية (عدالة توزيع الموارد) لأنها من جذور كل المشاكل والنزاعات التي نعاني منها في السودان.
من منّا لم يفكر يومًا في جواب هذا السؤال الحالم
في مجتمعتنا العربية فقط يصبح هذا السؤال هو سؤال حالم (أقولها وأنا أبتسم)
وعندما أقحم المنطقية والعقل في عمق التخيل حتى يفسده عليّ، أبدأ بطرح أسئلة أخرى مثل: هل فعلاً سأقوم بكل ذلك إذا ما وصلت إلى السلطة؟ هل حقاً سيحبني الشعب وسيحتفي بي بعد ذلك؟المال والسلطة فتنة، ويوجد أشخاص ممن كانت أهدافهم وطنية وإنسانية بحتة وفور وصولهم إلى السلطة تبدّلت نفوسهم وأحوالهم وكأنه قد ألقيت عليهم تعويذة الديكتاتورية وحب المال، وأنا لا أستطيع وصم نفسي بضعف النفس ولكنني لا أزكّي نفسي أيضاً
مجرد وجود هذا التساؤل في عقلك صديقتي @taqwa200 يجعلني أمنحك صوتي وأنا مطمئن حتى من قبل أن أعرف منهجك الإصلاحي لأنه ببساطة السلطة يفترض أن تذهب فقط لمن لا يطلبها (لأن السلطة مفسدة) كما أشرتي
ولكن من ناحية أخرى أتساءل عن صوابية تقديم التعليم على المعيشة بالأخص أنه لطالما رأيت حال بعض المناطق والعائلات التي لا يتوفر لهم قوت يومهم .. فكيف سيتعلم طفل جائع؟
هل تعرفي أن تلك المعضلة الأخلاقية تشكل عائق فعلي لاغلب الحكام لكن في وجهة نظري وإقتضاءاً بسيدنا (عمر أبن عبد العزيز) كان صارماً بهذا الشأن حيث قام بأخذ كل المال الفائض عن الحاجة من كل الأغنياء بداية من ماله الخاص ومال عائلته ومال الأمراء ثم مال الأغنياء والأعيان من أصحاب الأملاك ليطعم الفقراء .. هل تعرفي ما حدث أنتهى الفقر و وجدوا الفقراء الطعام والشراب والمأوى والكساء حتى أنه أطعم عابري السبيل والمسافرين ، حتى أنه أطعم الحيوانات الضالة (في كل الدول الإسلامية) وأمتلئت خزانة الدولة عن آخرها ! وفي وقتنا الحالي تطبق الصين عبر نظامها الأشتراكي (الأكثر حزماً) أمر مشابه ، ولكن في ظل مجتمعتنا الاستهلاكية هل يقضي هذا على الفقر والفقراء ؟! .. لو نظرت بعين دقيقة ستجدي أن أغلب الشحاذين التي تمتلئ بهم الشوارع هم ضمن عصابات ممنهجة تقسم الشوارع ، حتى أغلب الفقراء الذين لا ينتمون لمثل هذه التشكيلات العصابية هل هم بحاجة فعلية أم هناك الكثير من المنتفعين من التسول كمهنة فكل مع على النساء إلا إرتداء نقاب يخفي الوجه وملابس رثة وتزيف شهادة علاج و الباقي معروف .. أنا لا أعمم .. والفقر سيظل موجود لفترة ولن تغطيه بوجهة نظري خزانة الدولة بأكملها إلا لو تم تطبيق منهج سيدنا (عمرو عبد العزيز) وهو شيء لن يحدث إن كنا واقعيين .. لكن ما الذي يفيد الناس حقاً هو تعلم شيء حقيقي يفيد المجتمع بجيث يقدم خدمة يأخذ بمقابلها ما يستحقه نظير تلك الخدمة بدلاً من انتهاج أساليب التحايل والفهلوة .
وبالتالي فإن قراري النهائي سيستقر على قضية (عدالة توزيع الموارد) لأنها من جذور كل المشاكل والنزاعات التي نعاني منها في السودان.
السودان تجلس على منجم يورنيوم يجعلها أغنى دولة في الشرق الأوسط ولهذا (يطمع الجميع فيها) ويعمق مشاكل وأنقساماتها ، وأظن أن العلم وحده مع التعلم وتطبيقه هو ما يجعل الشعب أكثر أستنارة وانتباهاً لحقوقه والمخاطر المحيطة به وطرق التعامل معها.
في مجتمعتنا العربية فقط يصبح هذا السؤال هو سؤال حالم (أقولها وأنا أبتسم)
طبعاً حالم .. بالنسبة لشعوب هي تعلم وتستطيع توقع حاكمها القادم والذي يليه والذي يليه..!
حيث قام بأخذ كل المال الفائض عن الحاجة من كل الأغنياء بداية من ماله الخاص ومال عائلته ومال الأمراء ثم مال الأغنياء والأعيان من أصحاب الأملاك ليطعم الفقراء
أعتقد أن حل هذه المشكلة موجود ويمكن تطبيقه كما فعل عمر بن الخطاب، فالعربي اليوم يقوم بدفع ضرائب، والدولة نفسها تزخر بالموارد والثروات موجودة فقط المشكلة الوحيدة هو في صرف هذه الثروة وتوزيعها التي بدلاً من أن تدخل إلى جيوب الحكام ورفاهياتهم أو يتم إهدارها خارجياً أو تبذيرها في الجانب العسكري، يتم صرف نسبة منها للمستحقين من الفقراء في البلد ويتم ذلك عبر عملية منظمة وعادلة، لذلك تحدثت عن عدالة توزيع الموارد، حتى لا ينحصر الثراء على طبقة ضئيلة ويعاني البقية من الفقر.
وأظن أن العلم وحده مع التعلم وتطبيقه هو ما يجعل الشعب أكثر أستنارة وانتباهاً لحقوقه والمخاطر المحيطة به وطرق التعامل معها.
صحيح وواقعي جدًا، ولذلك نجد أن غالبية الميليشيات يتم استغلال الأفراد غير المتعلمين وضمهم وإقحامهم في نزاعات لا تنتهي موهمينهم بشرعية ما يقومون به وبالكثير من الهراء الذي سيبدو مقنعاً لشخص لم يتعلم ولا يعلم كيف يسري هذا العالم وما الذي يجري فيه!
لقد أصابت إجابتك الجريئة الهدف بدقة ، وهو واقع ينطبق على معظم أو كل الدول العربية تقريباً ، ولكن أحب أن أوجه لك سؤال مختلف فليلاً لنفترض أن هناك حاكم مميز وصل للسلطة بشكل نزيه وبدأ يهتم بالملف التعليمي أولاً هل هذا يعني بالضرورة أن الشعب سيرغب في التعلم وسيهتم بالعلم .. أم أن صوت الجهل سيطغى ؟
وإن كانت الإجابة بأن (صوت الجهل سيطغى) فكيف السبيل لمواجهته ؟ بطريقة علمية مع العلم أن الجهل هو صاحب الصوت الأعلى والأكثر صخباً على الدوام؟
ولماذا قد يختار الشعب الجهل إذا ما توفرت له سبل تعليمية مريحة وذات كفاءة؟ أعتقد أنه في حالة توفر مقومات الحياة الجيدة للشخص وتم توفير العلم له فلن يرفض، بل إن غالبية الأطفال الذين يجبرون على ترك الدراسة يكون بدافع الفقر ومن أجل دفعهم للعمل من قبل أهلهم، ولكن اذا غاب الدافع فلا يوجد مبرراً لتفضيل الجهل على العلم في هذه الحالة.
ولكن اذا ما تم تفضيل الجهل لأي سبب من الأسباب فهذا يستوجب التدخل القانوني بجعل التعليم إلزامي والتخلف عنه يستوجب عقوبات نظراً لأهميته وجديته.
هذا السؤال الذي حرمنا من مجرد طرحه في مجتمعاتنا بسبب تسلط واستبداد الحكومات.
لو كنت رئيسًأ لفترة واحدة كنت سأعمل بدايةً بخطةٍ عاجلة لتحسين الوضع الاقتصادي والمعيشي للناس ودعم المواد الأساسية كالخبز والرز والمحروقات وبالتأكيد سأعمل بخطة طويلة المدى تخص التعليم والصحة بحيث أضع حجر الأساس للنهوض بكلا القطاعين ليكمل من يأتي بعدي ذلك المسار . أما بخصوص الحياة السياسية فلا بد من فتح المجال أمام جميع القوى والأحزاب السياسية للعمل بحرية وفق القانون والدستور بما في ذلك حرية الصحافة والإعلام. أما خارجيًأ ستكون فلسطين هي قضيتي الأولى حتى لو كلف ذلك عزلي.
بخطة طويلة المدى تخص التعليم والصحة بحيث أضع حجر الأساس للنهوض بكلا القطاعين ليكمل من يأتي بعدي ذلك المسار .
كل قطاع من هؤلاء يا صديقي العزيز لا يمكن في الحقيقة أنتهاج فترة رئاسية لدعمه بما يكفي فإن أعتقد أن التركيز على قطاع معين سيكون أفضل بكثير من حيث رصد النتائج بشكل يسهل لمن خلفك إتمام المنقوص منها والأهتمام بمشروع جديد ، فبوجهة نظرك ما القطاع الذي ستقوم بالتركيز لإصلاح مشاكله والآلية التي تعتمد عليها لعلاج المشكلة أو على الأقل تصورك المبدئي للحلول المقترحة لعلاج مشاكل هذا القطاع ؟ (تذكر أنني سأمنحك صوتي الأنتخابي) لذا الوعود وحدها لا تكفي :) أريد حل فعال
أما بخصوص الحياة السياسية
فأنا لن أحدثك فيها للأسف بشكل مركز كما أرغب ولكن سأقول بشكل عام أن جعل أهتمامك الرئيسي بقضية (فلسطين) هو أمر شديد النزاهة والشرف وجعلك تكسب صوتي الانتخابي لتكون رئيساً بالفعل .. ولي الشرف أن يأتي حاكم في ذات يوم تكون (فلسطين) قضيته الأساسية ، ولكن بالواقع هل الدولة مستعدة لمثل هذا التحدي الهائل الذي يمكن أن (يدمر) كل القطاعات والإنجازات والنظام نفسه بين يوم وليلة [إذا لم تكن مستعد جيداً] أليس من باب أولى أن ((تستعد أولاُ ثم تتصرف)) وبالتأكيد هذا لن يحدث في فترتك الرئاسية الأولى على ما أظن .. مع وجود الدعم الكامل لكن الضغوط السياسة يمكن أن تعمل دور كبير وفعال مثل ما تقوم به دولة جنوب أفريقيا .. ولكن يمكن إستخدام الضغوط لتحقيق نتائج عملية تعطل مخطط العدو حتى يتم الأستعداد للحظة حاسمة؟
بالتأكيد فترة رئاسية واحدة لن تكون كافية بالنسبة لمجتمعاتنا التي نخرها الفساد والبطالة والاستبداد بينما في المجتمعات الغربية بفترة رئاسية تستطيع تغيير معالم كل شيء لأنها دول مؤسساتية مبنيةعلى احترام القوانين ولكن ما أستطيع فعله في فترة رئاسية هنا هو تمهيد الطريق لمن سيخلفني أي وضع حجر الأساس في بداية نمو القطاعات المهمة أما بالنسبة لفلسطين فللأسف أغلب الرؤساء العرب تبنوا شعارات مؤيدة ومناصرة لها لكن لا أحد فعليًا دافع عنها أو ناصرها.
سيكون تركيزي الأولي على إنعاش الصناعة المحلية جنبا إلى جنب مع منظومة الصحة والتعليم برأي هذه أكثر ثلاثة أشياء سأعمل عليها لأن الصناعة عمادها الأساسي الصحة والتعليم ومن رؤيتي وما يحدث من تدهور في الصناعة هو من أكبر الأسباب التي جعلتنا متأخرين لأن الناس لا يملكون قوت يومهم بسبب تدني الأجور مقارنة بساعات العمل وهذا يؤدي إلى تدهور الصحة وبالتالي يؤثر على قدرة العملية التعليمية ككل. وسأضع برنامجي هذا وأعمل عليه بكل قوتي في خلال تلك الفترة لأنني لا أريد الاستمرار في المنصب أكثر من مدة واحدة لأن أهم شيء هو تداول تلك السلطة ولو وجدت الناس قوت يومها والصحة الجيدة والتعليم الأفضل سيكون لديهم القدرة على اختيار الشخص الأصلح من بعدي ومن بعده وهكذا حتى نصل إلى المرحلة التي يكون فيها التعليم هو أول شيء ومنها سيتم الاهتمام بالجانب العلمي والتطوير في كل مناحي الدولة.
سيكون تركيزي الأولي على إنعاش الصناعة المحلية جنبا إلى جنب مع منظومة الصحة والتعليم برأي هذه أكثر ثلاثة أشياء سأعمل عليها لأن الصناعة عمادها الأساسي الصحة والتعليم
سأقول لك يا صديقي العزيز @Hamdy_mahmouds ذات الرد على صديقي الجميل @Wael_Amin كل قطاع من هؤلاء يا صديقي العزيز لا يمكن في الحقيقة أنتهاج فترة رئاسية لدعمه بما يكفي فإن أعتقد أن التركيز على قطاع معين سيكون أفضل بكثير من حيث رصد النتائج بشكل يسهل لمن خلفك إتمام المنقوص منها والأهتمام بمشروع جديد ، فبوجهة نظرك ما القطاع الذي ستقوم بالتركيز لإصلاح مشاكله والآلية التي تعتمد عليها لعلاج المشكلة أو على الأقل تصورك المبدئي للحلول المقترحة لعلاج مشاكل هذا القطاع ؟ (تذكر أنني سأمنحك صوتي الأنتخابي) لذا الوعود وحدها لا تكفي :) أريد حل فعال
فكمية المشاكل التي يعاني منها كل قطاع ستحتاج لعشر سنوات على الأقل لانتهاج حل مدروس وفعال وتطبيقه ليحقق نتائج ملموسة فنحن نعاني من أزمات رهيبة : لذا ما هي قضيتك الرئيسية التي يمكن أن تضع فيها حل فعال وكيف؟
مرحبا بأول صوت... قلت في نهاية تعليقي أنني أعلم أنها فترة واحدة ولا أريد غيرها وتركيزي سيكون على الصناعة في المقام الأول، لو أخذ الناس حقوقهم المالية التي تضمن لهم حياة عادلة نسبيا سيكون من السهل الاهتمام بالتعليم ومنه الصحة، لذا خطتي ستكون بالاهتمام بالصناعة المحلية وانعاش السوق بها والتصدير في الأشياء التي نحن رواد بها بالفعل مثل سوق الغزل والنسيج وسأقلل تصدير المواد الخام منه وأنعش الشركات القديمة وأضخ بها أموال للتطوير وزيادة المرتبات ستأتي نتيجة لهذا الإنعاش، وباقي مشروعي سيكون للتعليم ولكن من سيأتي بعدي هو من سيتولى هذا الأمر أنا فقط سأضع حجر الأساس من حيث المرتبات للمعلمين والمجال الطبي للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين ككل.
ليس لدي إجابة استراتيجية ومحددة لهذا السؤال، ولكن لو ذكرنا سلبيات الرئاسات الحالية فسنجد الآتي، أولًا: تبني عقليات ثابتة والخوف من تغييرها لأسباب جزء منها معروف وواضح وجزء لا يمكن المساس به، ثانيًا: عدم القدرة على العمل في قطاعات مختلفة تهم كل فئات البلد وخصوصًا الوسطى والمتدنية، ولكن الاهتمام الأكبر بالمشروعات الكبرى للبلد (وأنا أتفهم ضرورة وجودها) وهنا تولية الاهتمام للمشروعات التي تخدم المستثمرين والطبقة عليا فقط يجب أن يكون له مردود واقعي ونرى ناتج مادي، يستخدم للاستثمار في مشروعات تخدم الطبقات الأخرى (وبالطبع هذا لا يحدث في الفترة الحالية).
في رأيي الشخصي لا يمكن أن تتطور البلد برؤيتي أنا فقط (لو كنت رئيس)، فأنا رؤيتي محدودة حتى واو كنت مطلعة وأعلم ما يجب تغييره، لكم في الواقع حتمًا سأجد مشكلات عاجلة جدًا تستحق التدخل الفوري قبل البدء في وضع استراتيجية للدولة بأكملها، المقصود أن الموضوع يحتاج لتعيين كفاءات مختلفة من جميع القطاعات وتكون ذات رؤية واضحة للمشكلات الحالية ثم نبدأ بتحديد الأولويات (أعتقد أن هذا هو المفروض دور مجلس الشعب والشورى)
في الحقيقة ردك صريح ومقتع صديقتي العزيزة @ErinyNabil وبرغم أحترامي جداً للأفكار التالية :
ليس لدي إجابة استراتيجية ومحددة لهذا السؤال،
في رأيي الشخصي لا يمكن أن تتطور البلد برؤيتي أنا فقط (لو كنت رئيس)، فأنا رؤيتي محدودة حتى واو كنت مطلعة وأعلم ما يجب تغييره، لكم في الواقع حتمًا سأجد مشكلات عاجلة جدًا تستحق التدخل الفوري قبل البدء في وضع استراتيجية للدولة بأكملها
وأحترم بشدة الصراحة لأنه بالتأكيد ليس جميعنا مؤهلين لمنصب حساس مثل هذا ، ولكن أنا هنا أسألك من منظور حالم قليلاً عن شيء واحد ترغبين في تغييره وتعتقدين أنه يمكن تنفيذ ذلك في خطوات معينة .. لهذا لازلت مصر أن أعرف ما هو هذا الشيء وكيف يمكن أن يتم تغييره؟
أعتقد لو أتيحت لي الفرصة لفعلت كرئيس شيئا واحداً فقط وهو: تولية ذوي الكفاءة و النزاهة كل المناصب القيادية الوزارية. فقط لا غير. أنا كرئيس لن أقوم بكل الأدوار بل سأولي من يقيم إعوجاجكل شيئ في المجال الذي يفقه فيه. مشكلتنا في عالمنا العربي أننا نولي من لا يفهم كثيراً ويكون الإمساك بزمام الأمور المهمة في يد أصحاب الولاء و الطاعة فقط. وبوصفي معلماً سأولي أكبر الإهتمام للتعليم الذي يخدم بالفعل وليس للتعليم الذي يخرج طلاباً كثيرين بدون جدوى. أما باقي المجالات فسأعين من يؤتمن عليها ويكون نزيه مشهور بذلك.
أعتقد لو أتيحت لي الفرصة لفعلت كرئيس شيئا واحداً فقط وهو: تولية ذوي الكفاءة و النزاهة كل المناصب القيادية الوزارية. فقط لا غير. أنا كرئيس لن أقوم بكل الأدوار بل سأولي من يقيم إعوجاجكل شيئ في المجال الذي يفقه فيه
إن فعلت هذا حقاً ستكون بالتأكيد حصلت على صوتي ففكرة وجود الكفاءة الحقيقة في المنصب المناسب يكفي لتغيير كل خريطة البلد بالكامل بل والعالم بأكمله إن شئنا الدقة ، الكيانات الاستعمارية التي دوامت على أحتلال مجتمعتنا العربية وسرقة مواردها وخيراتها ، عملت بشكل خبيث ومتعمد قبل أن تترك أماكنها على أن يتولى (شخص فاسد أو في أقل تقدير غير مؤهل) لشغل المناصب الحيوية وتعميق الروتين والمحسوبية والفساد ، فلا يمكن لأي نظام أن ينتعش حتى وإن كان مدروس بشكل ممتاز أن يطبق في بيئة فاسدة وغير داعمة .، وبما أنك ستهتم بالتعليم إذاً ستكون أنت منافس لي في نفس الهدف وهذا يعني أنه سيكون بيننا العديد من المناظرات حول ما هو البرنامج الأفضل للشعب في إصلاح الملف التعليمي والتربوي ، فإن أستطعت الأنتصار علي أعدك أنني سأعطيك صوتي ((أبتسم حين أكتب هذا))
جميل جداً، وبذلك ستضمن أن تكون كافة القطاعات بأيدي أمينة ولكن أود أن أضيف عنصر المادة أو الموارد وكونك ذو سلطة بالتالي سيكون لديك حرية توزيع الموارد والميزانيات وتعيين أشخاص كفؤ لا بد أن يترافق مع تمكينهم، لذلك عدالة توزيع الميزانية بين القطاعات وكفاءتها لابد أن تكون على رأس أولوياتك ولك صوتي أيضاً.
يبدو أنك حصلت على صوتين يا صديقي في تلك المساهمات على برنامجك الانتخابي وهو ما يعني أنك صاحب البرنامج الأقوى والأكثر تأثيراً حتى الآن ((هذا لأننا نعاني بشدة إلى الكفاءات التي تحسن إدارة الموارد))، ولكن يهمني سؤال لماذا لم أجد رد لتلك اللحظة يهتم بالتجارة وريادة الأعمال مع العلم أن هذا الملف الخاص بالصناعة والتجارة كفيل من أنتشال بلادنا من الفقر ، وضخ أموال في كافة القطاعات التي تتوقف أغلب مشاربعها غالباً لضعف التمويل ؟
أول شيء كنتُ سأبذل كل جهدي لإصلاح منظومة التعليم بالكامل، وتغير المناهج، وزيادة رواتب المعلمين ووضع ضوابط صارمة لاختيارهم.
ثانيًا كنتُ سأضع قوانين صارمة للأشياء التي تخص أذية شخص أخر سواءً بسبب معتقداته أو أفعاله، فكل مواطن له كل الحرية لفعل ما يشاء.
كما كنت سأجعل المراحل المختلفة في التعليم تساعد في بناء الدولة بشكلٍ مباشر، كنوع من التدريب لها، ونوع من المساهمة الفعلية في البلاد.
أول شيء كنتُ سأبذل كل جهدي لإصلاح منظومة التعليم بالكامل، وتغير المناهج، وزيادة رواتب المعلمين ووضع ضوابط صارمة لاختيارهم.
يبدو أنه سيكون لي منافسين على المقعد الرئاسي فنحن نتشارك تقريباً نفس الأهداف فيما يخص البرنامج التعليمي ، وفي حالة جمعتنا مناظرات وكسبت سأرحب بالتأكيد بمنحك صوتي لتنفيذ هذا البرنامج ، ولكن سؤالي هل تعتقد أن زيادة رواتب المعلمين ووضع ضوابط صارمة لاختيارهم .. هو كافي لعملية الإصلاح ؟
ثانيًا كنتُ سأضع قوانين صارمة للأشياء التي تخص أذية شخص أخر سواءً بسبب معتقداته أو أفعاله، فكل مواطن له كل الحرية لفعل ما يشاء.
حسناً أنا أحترم وجهة نظرك وأفهم ما ورائها ولكن أختلف معها في نقطة محددة ، هل حرية إقامة الشعائر بالنسبة لك لأي شخص يفعل ما يشاء : هل هذا مثلاً ستوافق على ممارسة أصحاب العقائد الوثنية وطقوس السحر وعبادة الشيطان التي يزعم أنصارها أن هذا حرية معتقدهم؟
كما كنت سأجعل المراحل المختلفة في التعليم تساعد في بناء الدولة بشكلٍ مباشر، كنوع من التدريب لها، ونوع من المساهمة الفعلية في البلاد.
هذه فكرة مميزة أحييك عليها وأؤيدك جداً فيها
التعليقات