ماذا يحدث لو كنت رئيساً هكذا يبدأ هذا الفيلم العبقري السابق لعصره يستعرض رهبة السلطة من خلال ترشح رائد أعمال ثري يؤمن بالتغير لرئاسة الجمهورية، لكنه يواجه الكثير من التحديات التي تبدو بالتأكيد مشابهة لكل المشاكل التي يمر بها العالم اقتصادياً واجتماعياً، وسرحت ببصري شارداً وأنا أتخيل أنني في داخل أنتخابات رئاسية نزيهة في أي دولة عربية وترشحت لفترة رئاسية لتنفيذ مشروع واحد ونجحت .. ماذا سيكون مشروعي؟ ، بالنسبة لي كنت لأقوم بالتركيز في بلدي على النهوض بالعملية التعليمية بالدرجة الأولى وسيكون مشروعي الأساسي الاهتمام بتقديم علم حقيقي قابل للتطبيق ويفيد الطلبة في كل المراحل التعليمية مع التركيز بنفس المسؤولية على بناء إنسان سوي ذو سلوك قويم ومتزن، وكنت سأمنح المعلمين رواتب مرتفعة لتصبح من أعلى المهن أو أعلى المهن دخلاً، وبالطبع ستبنى مدارس حقيقية تؤمن للطلبة بالأخص من الطبقة الفقيرة والمتوسطة دراسة آدامية، وربط كل وظائف الخريجين بشكل أساسي بالكفاءات العلمية والمهارية، و بالتوازي كنت لأهتم أيضاً بالجوانب التطبيقية للبحوث العلمية والابتكارات، تلك الأهداف لم أتخيلها إعتباطاً بل أظن أن الاهتمام بتنشئة صحيحة علمية وتروبوية ستنشىء في خلال عقد أو عقدين من الزمن أجيال قادرة على حل كل المشكلات المتبقية، سواء كان في الاقتصاد أو الصحة أو الفقر أو الفساد أو السياحة أو .. أي تخصص من التخصصات التي نعاني بداخلها من مشاكل فادحة يستعصي علينا حلها (( هذا ماكنت سأفعله لو كنت رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية واحدة)) .. لكن ماذا كنت لتفعل أنت لو كنت رئيساً لفترة واحدة؟ ما هو مشروعك الإصلاحي الذي كنت ستهتم به ولماذا؟ (و تذكر أن هناك جمهور يرغب في منحك صوته)