قبل أي شيء لا أعمم بسؤالي، ولكن أناقش ظاهرة فعليا موجودة بالكثير من المجتمعات، وهو بعد الزواج لفترة، وتحديدا بعد تسع سنوات أو أكثر وفقًا لعدة أبحاث يبدأ الملل والفتور يتسرب لعلاقة الزوجين، ومع الوقت يعتادوا وجود بعض، لا يوجد نفس الشغف والرغبة السابقة، وربما يخلق كل منهما لنفسه مسار حياتي معزول نوعا ما عن الآخر، قد تتحول الزوجة لأم فقط، وكذلك الزوج يتحول لأداة لدفع المال لا أكثر. ويبدأ بالبحث عن علاقات بديلة لكسر هذا الروتين.

وهذا ما حدث بالضبط مع بطل الفيلم كريم عبد العزيز، ولكن كان رد فعله، أنه ذهب ليبحث عن علاقات خارجية يحب نفسه معهم، وبدلا من مواجهة زوجته بالتغيير الذي لاحظه من طرفها ذهب ليبحث عن علاقات بديلة يعيش معهم حالات عاطفية تجعله يعيش الحالة التي يفتقدها، ورغم أن زوجته كانت جميلة ومهتمة بمنزلها وأطفالها، لكن تغيرت عن السابق وحسب قوله تغيرت لم تعد هي نفس المرأة التي تزوجها.

حسبما نعيش فالجميع يتغير مع مرور الوقت، ومع اكتساب الخبرات والمواقف، قد تتغير أولويات وقناعات أيضًا، وحتى المشاعر قد تزيد أو تقل وفقًا للاهتمام بها، لذا لابد أن يكون هناك وقفات وحلول لاستعادة روح العلاقة وكسر الملل والروتين، ولكن بعيدا عن العلاقات البديلة.

لذا ما تفسيركم لهذه الظاهرة، وما الأمور التي يجب أن تؤخذ بالاعتبار لعدم وصول العلاقة لهذا المستوى من الملل والفتور؟