القسم باسم الله عز وجل "

كثيرا ما يشدك مشهد ما في فيلم عربي، فتحضر تفاصيله لكن فجأة، يعزز الممثل دوره بتكرار القسم بالله فيه.

لا أخفيكم أني كنت قبيل هذا الزمن التفت للموضوع برفض تام، كيف لشخص يعلم أن ما يقدمه ليس إلا تمثيلا، ومع ذلك يستحضر في قوله اسم الله العظيم.

نعلم أن من أشد ما يأخد منه المرء الكثير من المعلومات، هي المشاهد المصورة، لذلك ينجح الممثل في نقل حدث حتى يصل سريعا للمشاهد.

اليوم، أصبحت التلفزة متنوعة المواضيع التي تحضر في مشاهد الأفلام، والمتلقي من الضروري أن يصادفه فيديو لمشهد صغير من فيلم معين، خصوصا على وسائل التواصل الاجتماعي، ذلك العرض الذي قد لا يتجاوز بضع دقائق معدودات فإنه يسلب الكثير منا، فتتمر الرسائل، التي قد تكون سلبية وتنغرس داخل ذاكرة ذلك المتلقي.

وبالرجوع لموضوع القسم بالله، قد يصبح مسألة عادية لدى المشاهد حينما ينقله من داخل عقله الباطني ليجسده بأرض الواقع، خصوصا بين شرائح من الناس.

لست ادخل بالنوايا، حتى أقول أن الامر مقصود لكن السهو إن كان السبب فالأمر فادح وشديد الخطورة .

نسأل الله السلامة والعافية والهداية