ممثلة مصرية بدأت مشوارها الفني وهي طفلة بالتمثيل في مسلسل ( هو وهي ) مع الفنان الراحل أحمد زكي والفنانة الراحلة سعاد حسني ، بعدها عملت في مجموعة من المسلسلات الخاصة بالأطفال ، وقامت بالغناء في معظم برامج ومسلسلات الأطفال من عام ١٩٨٣ إلى عام ١٩٩٠ ، درست الغناء والعنف على البيانو والكونترباص في معهد الكونسيرفتوار قسم الأصوات وبعد حصولها على الثانوية العامة التحقت بمعهد الفنون المسرحية وتخرجت منه عام ٢٠٠٠ ، ثم أكملت دراستها العليا بالموسيقى ، وقد قامت بالبطولة الغنائية في أوبريت مصر إرادة ونصر في إطار الاحتفال بأعياد ٦ أكتوبر مع المطربين علي الحجار وإيهاب توفيق وتامر حسني ، كما أصدرت أول ألبوم غنائي لها عام ٢٠٠٩ بعنوان ( فرحة حياتي ) والذي ضم عشرة أغاني .
وقد تم دعوة الفنانة المصرية لقاء سويدان على مهرجان المسرح الحر في المملكة الأردنية الهاشمية وإختيارها كعضو مهم من أعضاء لجنة التحكيم .
ولمزيد من المعلومات عن مشاركتها في هذا المهرجان كان لي اللقاء المميز مع الفنانة المتألقة لقاء سويدان .
أستاذة لقاء أهلا بك معنا في مجلتنا ، بداية كيف تلقيتي دعوتك الى مهرجان المسرح الحر واختيارك كعضو مهم من أعضاء لجنة التحكيم لعروض المسارات الشبابية والدولية ؟
في الحقيقة انا سعيدة جدا لدعوتي الى مهرجان المسرح الحر ، وأنا أعتز بالمملكة الأردنية الهاشمية جدا فهذه زيارتي السابعة على التوالي لها ، كما حققت نجاحا كبيرا في الاردن من خلال عرض مسرحي مع الفنان الراحل نور الشريف وكان بدعوة من الملكة رانيا في ذلك الوقت ، وحصلت على جائزة الأولى كأفضل ممثلة عربية أيضا في الأردن ، فلهذا أعتز كثيرا بالاردن وأنا قدر كبير من الحب بداخلي ، وسعيدة جدا بوجودي هنا اليوم كعضو من أعضاء لجنة التحكيم وفخور بهذا جدا.
بعض النقاد صرحوا بأن الدراما العربية طغت بشكل كبير على المسرح والسينما ، ما رأيك بهذا التصريح؟
هذا طبيعي جدا ، لأن التطور يجذب المتفرج والجمهور في كل شيء ، ولكن المسرح عشق ، وأي شخص يحب المسرح سيأتيه لو كان في آخر العالم ، وكلما قدمت عروض جديدة ومختلفة تجذب الجمهور كلما عاد المسرح الى رونقه ، وكلما قدمت مسرحيات تحمل أفكار جديدة ومتنوعة كلما اتجه الشباب الى المسرح بدلا من الدراما التلفزيونية.
كيف ترى لقاء سويدان وجه المقارنة بين المسرح في الماضي والحاضر ؟
برأيي كل عصر وله طبيعته المختلفة التي تتماشى معه ، فالمسارح في الماضي تتماشى مع العصر الهادئ البطيء ، ولكن المسارح الحديثة تتماشى مع عصر إيقاع السرعة في كل شيء ، فمثلا من غير الممكن تقديم عرض مسرحي كلاسيكي في عصر الإنترنت والسرعة ، لأن العرض الكلاسيكي يتميز بالبطء والهدوء .
ما هي آخر أعمالك الفنية ؟
انتهيت من تصوير مسلسل أيام ومسلسل القاتل الذي أحبني ، وأستعد لتصوير عمل جديد في بداية الشهر القادم بعنوان حرب الجبيلي.
كلمة أخيرة توجهيها الى جمهورك في الأردن والوطن العربي ..
أحبكم جميعا ، وأحب الجمهور الأردني كثيرا لأنه جمهور واعي ومثقف ، وأشكر الله على وجود قاعدة جماهيرية كبيرة أعتز بها ، وأشعر بها في كل مرة آتي بها إلى هنا ، فأنا فخورة بهذا وسعيدة جدا به .