الاسم العربي: المؤسس

الاسم الإنجليزي: The Founder

مدة الفيلم: 115 دقيقة

تصنيف الفني: سيرة ذاتية، دراما

سنة الإنتاج: 2016

بطولة:مايكل كيتون، نيك أوفرمان، جون كارول لينش

يستعرض الفيلم سيرة رجل اﻷعمال اﻷمريكي (راي كروك) مؤسس سلسلة مطاعم ماكدونالز، فيعرض رحلته مع إنشاء سلسلة المطاعم هذه، حتى وصلت إلى هذا النجاح الباهر لتصبح اليوم أكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة حول العالم.

قصة الفيلم

راي كروك رجل أعمال طموح يبيع ماكينة صنع الحليب المخفوق للمطاعم، يطلب منه مطعم يدعى ماكدونالدز ثمانية ماكينات فيتعجب لأنه لم يسبق لمطعم أن طلب أو احتاج كل هذا العدد من هذه الآلة. يذهب إلى المطعم ليرى ما يفعلونه ليطلبوا هذه الكمية، فيريه الأخوان ماكدونالد ابتكارهما لنظام صنع الطعام السريع (في 30 ثانية فقط)، وسرعان ما يقرر أن يشاركهم لينشر هذا الاختراع في كل مكان في أمريكا. يطمح راي روك لمكاسب أكبر فيسعى لاستخدام مسحوق الحليب المنكه بدلاً من الحليب الحقيقي فيعارضه الأخوان؛ فيستخدم الثغرات القانونية ليشتري نصيب الأخوين وبهذا يسيطر على كل سلسة ماكدونالدز وينتشر بأنه المؤسس. انتشرت ماكدونالدز في كل أنحاء العالم حتى صار يأكل منها حوالي 1% من سكان العالم يوميًا.

هل يمكنك أن تخدع أحدهم بذريعة الطموح وتحقيق الحلم حتى ولو كان بسلب حلمهم؟

أن يكون لدينا طموح وأهداف لا تتقابل مع شركائنا، ليس مبررًا لنسيطر على نصيبهم. ولكن أصبح الأمر منتشرًا أن يدعس أحدهم على حلم غيره لتحقيق آماله؛ فعالم الأعمال صار كالغابة يأكل فيه القوي الضعيف.

لا يهم إن كان لك حق، ما يهم هو الإصرار والذكاء أما العمل الجاد وحده لا مكسب فيه.

فإن كنت مقبلًا على عمل ما فتعامل بذكاء لا بجهد، نجعل عامل الذكاء هو المسيطر.

ناقش الفيلم هذا العامل بشكل رائع، حيث تعامل البطل مع كل شيء بدهاء لتحقيق هدفه واستعان بأصحاب المعرفة في مجال الأعمال والمال والقانون؛ فإن لم تكن صاحب معرفة بكل جوانب العمل فعليك أن تستعين بذوي المعرفة.

هل يمكنك نسب الفضل لنفسك بأنك بدأت شيئًا ليس من ابتكارك مثل راي كروك؟؟ وهل تأخذ حذرك في التعامل مع الناس أم تعطي ثقة كاملة مثل الأخوين ماكدونالد؟