شاهدت منذ يومين احدى الافلام العربية من انتاج السبكي الفيلم يتحدث عن ٥ فتيات كل فتاة لديها قصة مختلفة على سبيل المثال واحدة تتزوج عرفي وواحده والدها مدمن وواحدة غنية الخ مااثار استفزازي بالفيلم ان الفكرة المكررة وقد شاهدناها في عدة اعمال سابقة ثانيا ارى من وجهة نظري ان من قام بكتابة قصة الفيلم عقله فاضي والدليل نهاية الفيلم لم تكن مفهومة واحداث الفيلم متداخلة في بعضها اذا كنتم سمعتم او شاهدتم هذا الفيلم اخبروني عن رائيكم وشكرا
بنات الثانوية
تقصدين بنات ثانوي
الفيلم أخفق إخفاقا شديدا في طرح مشاكل هذا الجيل في هذه الفترة الحساسة وهي فترة المراهقة وفشل أيضا بأسلوب المعالجة، وبالمناسبة ليس أول مرة كما ذكرتي سارة فلقد تم طرح فيلم المراهقات للفنانة ماجدة بالثمانيات تقريبا ولكنه طرح المشاكل بموضوعية وأخذ بالاعتبار التفاوت بين الطبقات وطرح المشاكل التي كانت متواجدة بهذا الجيل وقتها.
أما الكاتب أيمن سلامة في هذا الفيلم لقد طرح القصة في خمس فتيات ينتمون لنفس الفئة حتى جميلة عوض كانت من فئة أعلى واضطرت للتعليم الحكومي لكن هو طرحها كأنها واحدة منهم، كان يمكن أن يظهر التفاوت الموجود الآن ويجد نموذجا لفتاة مثلا أو أكثر بمدرسة دولية ويستخدم لغة الحوار الموجودة بين الشباب الآن، لكن لاحظت من خلال معالجته للفيلم أنه ليس على دراية كافية بمشاكل المراهقين الحاليين، فالقصص التي تطرق لها من فتاة تقع بغرام مدرسها وفتاة تدخن من وراء أهلها قتلت تمثيلا هناك مشاكل أكبر ناجمة عن وسائل التقنية الحالية لكن لم يتطرق لها، بالنهاية أجده فيلم فاشل.
في سياق التساؤل الذي تطريحنه، هل من الممكن أن نستنبط أن تكرار الأفكار يودي بالعمل الفني؟ أم أن محاكاة الفكرة ليست المشكلة في طريق العمل الفني نفسه، وإنما جودة تنفيذها هي التي تحكم؟ لأنني طرحت مناقشة مع بعض الكتاب في هذا الصدد، وفوجئت باختلاف كبير في وجهات نظرهم، حيث رأى العديد منهم أن إعادة إنتاج الأفكار في السينما لا بأس به ما دام التنفيذ سوف يتناول تأثيرًا جديدًا. ما رأيك؟
اكيد ضد لان الزمن اصبح مختلف والان هناك قضايا اخرى اصبحت منتشرة بكثرة مثل الابتزاز والضحك على الفتيات باسم الحب .انا اؤمن بان لكل زمن قضية معينة على سبيل المثال في التسعينيات بظات تظهر قضية الزواج العرفي وبعدها بفترة زواج النت وهكدا كان يجب على الكاتب ان يدرس الواقع جيدا قبل ان يتطرق الى هذا النوع من الاعمال تحياتي
التعليقات