ماراثون أفلام العيد (1) هل سينجح فيلم أحمد نوتردام في المزج بين الرعب والكوميديا؟


التعليقات

إنتظرت هذه المساهمة، ولكن توقعت أن تكون بعد عرض الفيلم لأشاهد تحليلك لها، وسأنتظر ذلك 😅

عن نفسي ومن متابعة الإعلان شعرت أنه إمتداد لسلسلة أفلامه، التي يبدأها ببعض المشاهد الصاخبة، يتبعها بعدد من ( الإيفيهات ) الغير مفهومة، ومن ثم تبدأ مشاداته مع إحدى الفتيات ليتزوجها بنهاية الفيلم!

أشعر أنه أصبح يكرر نفسه وبشكل سخيف للأسف.

وفي إعتقادي أنه لن ينجح، أولا بسبب الوضع الحالي للبلاد عموما، وثانيا لأن رامز ليس له جمهور سينمائي بالدرجة الأولى، جمهوره يقتصر على من يتابعونه كل رمضان عبر التلفاز ليشاهدوا مقالبه في زملاءه من المشاهير.

بالإضافة إلى ذلك أنه لم يطرح قضية تحث المشاهدين على المتابعة أو الإنتظار، لاحظي أن أغلب الأعمال التي نجحت في رمضان هذا العام كانت تحمل رسالة معينة مثل الطاووس، خلي بالك من زيزي، لعبة نيوتن.

أعتقد أنه لو كان يناقش قضية ما لكان عامل جذب أكبر!

هل تتابعين أعمال رامز جلال السينمائية بشكل عام، وما هو تقييمك لها؟

هو لا يعتمد على الرومانسية بشكل مباشر، أتعرفين مبدأ " المحبة لا تأتي إلا بعد عداوة "؟!

دائما ما يبدأ تعرفه بالبطلة عن طريق شجار، ولابد من أن يظهرا لبعض الوقت وكأنهما لا يطيقان بعضهما البعض، ومن ثم يصاب تقع البطلة بمشكلة ويقع هو في حبها، ويبدأ محاولاته لإقناعها بحبه، وتنتهي الحكاية.

للأسف لا يحاول أن يقدم فكرة جديدة أو موضوعا للنقاش، ولا حتى يستطيع أن يقدم كوميديا لأجل الكوميديا!

وجود الفتاة التي سيحبها، صديقه الذي يرافقه، تتابع الأحداث وطريقة عرض الإعلان، كلها أمور تكررت في كل أعماله، والتي لا يتذكر الجمهور اسمها حتى.

ولكني أتسائل يا عفاف كونك ترفضين أعمال المقالب الخاصة به، ما الذي يدعوك لمتابعة أعماله السينمائية، ربما سلسلة المقالب ذاتها تعطيك فكرة عن شخصيته والتي لا تقدم شيئا مفيدا ذو قيمة؟

ولكن عليك أن تعلمي أنه غالبا لن يتناول الشخصية الأدبية لا من قريب ولا من بعيد!

في مصر يحدث هذا كثيرا، أن يتم إختيار أسماء لأعمال فنية مقتبسة من أسماء مشهورة، وعندما تشاهد العمل تجد أنه لا يمت للاسم المشهور بصلة!

الأمر يكون من باب لفت الأنظار ليس أكثر.

لذلك فأنا لا أكترث كثيرا لموضوع التسمية.

حدث هذا مؤخرا في عمل فني يحمل إسم " إسعاف يونس " ، وهو شبيه للممثلة إسعاد يونس!

وكاد العمل أن يتوقف، ويتم منعه لولا أن صناع العمل شرحوا فكرة العمل بالكامل، وأنه لا يمس شخص الممثلة!

وكوني شاهدت أعمالا سابقة له بعيدا عن مقالبه المعروفة، فبالتأكيد لن أكرر التجربة، فهي لم تضف شيئا لي!

أداة تسويقية أثبتت نجاحها، فلم لا؟!

بالنسبة لهم الأمر ربحي بالأخير، وإن كانت الطريقة هي الخداع طالما أنها ستجلب لهم بعض المشاهدين الذين سيقومون بدورهم بالتحدث حول العمل وإثارة انتباه الجمهور بشكل عام!

ولكن كيف نلوم عليهم ومنا من يفعل ذلك؟!

ألسنا نضع أحيانا عناوين لمقالات أو لكتب مقتبسة من عبارات مشهورة وعناوين رنانة ذات صيت؟!

قصدت أننا نستخدم أحيانا الحيل ذاتها، فنكتب عناوين لكتبنا أو لقصصنا أو لمقالاتنا، هذه العناوين مقتبسة من أقوال أو عناوين أخرى مشهورة.

وبالتالي فلا يجب أن نلوم صناع الأعمال الفنية إن لجأوا لذلك!

أرفض الكذب وأكرهه وهذا متمثل في المثال المذكور

أحداث حقيقة

أما عن الإقتباس من أسماء مشهورة فلا أعتقد أنه بهذا السوء.

عموما لا أحبه ولا أكره، وأحيانا أستخدمه خاصة في القصص القصيرة.

كمشاهد لا توجد لدي مشكلة، لأنني أتفهم تماما أن الاسم لا علاقة له بالعمل المُقتبس منه، هو مجرد إقتباس للدعاية لا أكثر.

فمثلا الفيلم الذي يدور النقاش حوله، أنا على علم مقدما أنه لن يمت لأحدب نوتردام بصلة، وكما ذكرت الأمر أصبح شائعا ومعتادا.

نعم لابد أن يدل الغلاف على المضمون، هذا صحيح لم أقل غير ذلك!

مثلا مسلسل "خلي بالك من زيزي"

لا نختلف أنه قد نجح نجاحا باهرا، وقدم لنا جرعة فنية محترمة وراقية، ولكن لنفكر في الاسم، ما الذي دعى المتابعين لمشاهدته أصلا قبل أن ينتشر بين الجماهير بهذا الشكل؟

الإجابة هي أنه مقتبس من فيلم إستعراضي مصري قديم يسمى "خلي بالك من زوزو"!!!

وطبعا القصتين لا يوجد أي وجه تشابه بينهما!

إذا هل انزعج المتابعين من تشابه التسمية، في الحقيقة لا.

رغم أنه كما تلاحظين الفرق بين الاسمين هو وضع حرف الياء بدلا من الواو!!

هناك تسميات قد تقبل أكثر من مضمون فما المانع من ذلك؟!

اسمح لي أخي أحمد أن أوضح لك أمرًا.

يختلف جمهور السينيما عن جمهور المسلسلات، المسلسل عمل درامي طويل يستدعي المتابعة المستمرة بحثًا عن مغذى درامي حقيقي ينتظره المتابع في الحلقة الأخيرة، المسلسلات غنية بالمشاعر أكثر من الأفلام، أما جمهور الأفلام فهم من يفضلون الجرعات الصغيرة، وسنجد منهم العديد من محبي الأفلام الخاوية، معدومة القضايا، فهم يريدون الضحك وصناعة يوم لطيف بصالة السينيما مع مجموعة من الرفقة ليس أكثر، وتختلف الأفلام التجارية عن الأفلام المستقلة، فالأفلام التجارية هي الخاضعة لمعايير السوق (الرأسمالية) وهي التي تستهدف الحصول على المال، حيث تستميل الفئة الأكبر من الجمهور (محبي الهلس)، أما الأفلام المستقلة فنجدها في المهرجانات السينيمائية، وصالات العرض بالمراكز الثقافية، وهي التي تقدم قضايا وإبداع حقيقي، يقوم السينيمائيون الذين لم يحصلوا على فرصة إطلاق إبداعاتهم وشغفهم في السينيما التجارية بإطلاقه في أفلامهم المستقلة، كما يفعل هذا الشباب الذين لم يجدوا فرصة في السينيما التجارية، حيث يخطون أولى خطواتهم بأفلام ذات مغزى، ينافسون على الجوائز في هذه المهرجانات، وهنا يقدمون قضايا حقيقية، ويكون الحضور في هذه المهرجانات هم المشاهدون الواعون، المحبون للسينيما والعارفون بمغزاها العميق، ومنهم النقاد والمحللون والمراجعون، وهؤلاء يتابعون المسلسلات أكثر من الأفلام، فلا عجب أن ينجح المسلسل ذو القضية أكثر من المسلسل التافه، لأن فئة كبيرة من متابعي المسلسلات من الواعين.

أتفق معك في كل ما ذكرت يا محمود، لكن حتى الضحك والكوميديا يمكن أن نقدمهم في صورة محترمة وراقية بعيدا عن هذا السخف الذي نراه، لا يجب أن تكون هناك قضية، يمكن أن يكون ضحكا لأجل الضحك ليس أكثر.

لماذا تقديم ضحك نظيف وراقي أمر صعب لهذه الدرجة؟!

بالفعل هذا ما انشده في الكوميديا، لكن مثل هذا النوع غير متوافق مع السوق، فلم يعمد المنتجين إلى العمل على سيناريوهات من تلك.

إذن هل تخطط مشاهدة أحمد نوتردام في إجازة العيد؟

لا أشاهد الأفلام العربية منذ مدة

وفيلم لرامز جلال؟! لن أشاهده نهائيًا

قاطعت رامز وأعماله منذ 3 سنوات، فالتكرار وعدم الاحترام هما السمة الرئيسة لمعظم أعماله

أعتقد أنني لم أحب له أي عمل من بعد فيلم " الباشا تلميذ "

وهل يظهر لك أنه سينجح؟

أتمنى ألا ينجح كي يفهم رامز وغيره أن الناس قد ملوا من التكرار و المواضيع الغير هادفة.

إن كانت قضية إنسانية حقيقية ومطروحة بكل إحترام، نعم سأتخلى عن هذه الفكرة

أما فيلم عادي لرامز حتى ولو به بعض الرسائل الجيدة، فللأسف إن شاهدته سيكون نوع من الإجبار لعقلي ولن أحب هذا الأمر.

أخطط للمشاهدة، فقط لأن الاسم جذب انتباهي، وقررت عدم مشاهدة الإعلان حتى لا أغير رأيي، لذلك شكرًا يا عفاف، أنا الآن أعرف القصة :)

مازلت أ،تظر الفيلم، وأرغب في مشاهدة خالد الصاوي لأنه من الممثلين المفضلين عندي، وأيضًا على الرغم من ثقل دم رامز جلال وكرهي لبرامجه، ولكني أعتقد بأنه من أفضل الممثلين الكوميديين لأنه قادر على تقمص عدة شخصيات.

بالنسبة إلى الفيلم نفسه، أنا لا أكره هذا النوع ولكني لا أفضله، سواء عربي أو أجنبي، ولكني أعتقد بأني سأضحك في بعض المشاهد وأستهزء من سخافة الفكرة والحوار في بعض المشاهد الأخرى.

أعتقد سيكون مقبولًا من حيث الكوميديا مثلًا، ولن يكون مخيفًا ابدا بل هزليًا.

ولكني لا اتذكره بعد انتهاءه، ولن اود سماعه مرة اخرى كما افعل مع الأفلام والمسلسلات العبقرية بحق.

يأتني دائمًا إحباط تجاه الأفلام الجديدة، والتي تتسم بالطابع الكوميدي، أنا لا أكره الكوميديا بحد ذاتها، بالعكس، إنني أحب الكوميديا، فمن يكره الضحك؟ لكن مع تجربتي مع بعض الأفلام الكوميدية المصرية المنشورة في الآونة الأخيرة وجدت أنها قد تراجعت، وأصبحت سخيفة، ولم تعد مُضحكة، فالسيناريو يتضمن عبارات تافهة غير مضحكة، وقد يخلط البعض بين التفاهة والكوميديا، وهذا خطأ، حيث أن الكوميديا الراقية هي التي تحمل معاني قوية، وهذا ما يجعلها مضحكة للغاية، سخريتها من الواقع، أو طرح ذلك الواقع بطريقة كوميدية معبرة ومبسطة ومضحكة.

وعلى كلٍ فإن الأفلام المصرية قبل عام 2010 تصبح عصرًا ذهبيًا للكوميديا، تلك التي شرعت في الانحدار مع دخول العقد الثاني، لكني لازلت أنتظر موعد مع فيلم كوميدي حقيقي وثري بالمعاني، ووجود شخصيتي رامز جلال وخالد الصاوي أمر محفز للمشاهدة.

كلا بالطبع لن أتجاوز نظرتي لهذه الأفلام، غير أني أتيح الفرص وأقضي الوقت لا أكثر.


أفلام وسينما

كل ما يخص عالم الأفلام والسينما وأخبارهما سواءً العربية أو الأجنبية.

65.8 ألف متابع